رسالة ماجستير تناقش تقييم مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
ناقشت الجامعة العربية المفتوحة بمصر برئاسة الدكتور محمود أبو النصر رسالة ماجستير تحت عنوان تقييم مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية المصرية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
وتهدف رسالة الماجستير التي قدمها الباحث هشام محمد إلى تقييم سلسلة كتب New Hello English استنادا إلى إطار مهارات القرن الحادي والعشرين ، فيما طبقت الدراسة أسلوب تحليل المحتوى لتحديد وفحص وجود واستخدام مهارات القرن الحادي والعشرين في كتاب منهج اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي.
وجدت الدراسة أن منهج New Hello للصف الثالث الثانوي يتضمن ويعزز مهارات القرن الحادي والعشرين بطريقة تشجع الطلاب على تطوير مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين.
وخلصت الدراسة إلى أن الكتاب المدرسي الجديد يحتوي على العديد من مهارات القرن الحادي والعشرين التي يمكن أن تساعد الطلاب على اكتساب هذه المهارات.
وتنقسم الأطروحة إلى خمسة فصول وقائمة مراجع وملاحق، بينما سعت إلى الإجابة على مجموعة من الأسئلة تتعلق بمهارات القرن الحادي والعشرين التي يمكن دمجها في منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية المصرية؟ وإلى أي مدى يمكن لكتاب اللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي أن يدمج مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين.
وعرضت الأطروحة النتائج النهائية للدراسة، والآثار التربوية و يوصى بوضع خطة أكبر للعمل على تغيير عقلية الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين حول أهمية التعلم بدلاً من الدراسة من أجل الاختبار والدرجات. ويمكن تحقيق ذلك من خلال نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب وأولياء الأمور حول مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم. ويمكن أن يكون العمل التطوعي وسيلة لنشر الوعي حول ذلك. وقد لاقى الاقتراح استحسانًا من قبل العديد من المدربين الذين ناقشت معهم الخطة في برامج التطوير المهني المختلفة.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من عزيز ثابت سعيد، أستاذ اللغويات وعميد كلية الدراسات اللغوية بالجامعة العربية المفتوحة المقر الرئيس (ممتحنا)، محمد التهامي، أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس ممتحنا، نجوى يونس، أستاذ اللغويات، منسق برنامج ماجستير تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بالجامعة العربية المفتوحة مشرفا، دكتور رمضان فريد، أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس مشرفا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الجامعة العربية المفتوحة رسالة ماجستير طوفان الأقصى المزيد اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
«الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين
أشادت جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، المتخصّصة فى قطاعات التأمين، بسوق التأمين المصرية، مؤكدة أن قطاع التأمين فى مصر لديه إمكانيات كبيرة للنمو بشرط تحقيق الانضباط والاستقرار، مما يتيح له لعب دور مهم فى تعزيز الناتج المحلى الإجمالى، مشيرة إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب اعتماد مناهج جديدة لتعزيز كفاءة وتنافسية القطاع، ليصبح أكثر فاعلية فى دعم الاقتصاد الوطنى وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى.
«الشيمي»: مستقبل السوق يتطلب من الشركات التكيف مع التغيّرات والابتكار المستمر.. وقطاع التأمين يمتلك فرصاً كبيرة للنمووقال محمد الشيمى، نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إن التأمين بمختلف أنواعه يُعد من الركائز الأساسية فى حياة البشر، موضحاً أن الكثير من المجتمعات تغفل أهمية التأمين ودوره الكبير فى الحياة اليومية، ويمكن تعريف التأمين كوسيلة للحماية من المفاجآت غير السارة مثل الحوادث، والأمراض، والكوارث الطبيعية، وتكمن أهمية التأمين فى الإعفاء أو التقليل من التكلفة المالية التى قد تنشأ فى وقت الأزمات.
وأشار نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إلى أن سوق التأمين العالمى تواجه تحديات متزايدة بسبب التغيّرات المناخية، التى أدّت إلى زيادة المطالبات المتعلقة بالكوارث الطبيعية، والتوقّعات المتزايدة من العملاء الذين باتوا يطالبون بخدمات مخصّصة وسريعة تُلبى احتياجاتهم بشكل فورى.
وتابع «الشيمى» أنه لمواكبة التحديات الحالية فى سوق التأمين العالمى يجب على شركات التأمين التركيز على أربعة محاور رئيسية، الأول: «التكنولوجيا والابتكار» فى سوق التأمين عالمياً، أصبح تبنى التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة للتعامل مع التحديات الحالية. استخدام الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات يوفر فرصة فريدة للشركات لفهم العملاء بشكل أفضل وتطوير حلول تأمينية تُلبى احتياجاتهم، يمكن لهذه التقنيات الحديثة تحسين دقة تقييم المخاطر، وتقليل الوقت اللازم لمعالجة المطالبات، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل عام.
وتابع قائلاً: إن المحور الثانى هو الاستدامة والمسئولية الاجتماعية. مع تزايد الوعى بالقضايا البيئية والاجتماعية فى العالم، يتوقع العملاء من شركات التأمين أن تلعب دوراً ريادياً فى دعم الاستدامة والمساهمة فى القضايا المجتمعية.
وأشار «الشيمى» إلى أن المحور الثالث يتمثّل فى التعاون لتعزيز الشفافية والثقة. الثقة هى العمود الفقرى لأى علاقة بين العميل وشركة التأمين، وفى عالمنا اليوم، حيث قد تكون الثقة فى المؤسسات محل اختبار فى بعض الأحيان، تحتاج الشركات إلى بناء شراكات قوية مع الهيئات التنظيمية لتعزيز الشفافية. يُمكن أن يشمل ذلك تقديم تقارير واضحة للعملاء حول كيفية حساب أسعار الأقساط أو تفاصيل عملية معالجة المطالبات. هذا النهج يُعزّز الشفافية ويؤدى إلى زيادة المصداقية فى السوق.
ولفت إلى أن المحور الرابع يتمثّل فى التركيز على العميل. سوق التأمين عالمياً تشهد تغييرات فى سلوك العملاء، حيث يتوقع العملاء خدمات أكثر تخصيصاً ومرونة. للاستجابة لهذا يجب على الشركات تطوير منتجات مبتكرة، مثل حِزم التأمين التى تُلبى احتياجات متنوعة، مثل التأمين الصحى، والسيارات، والسفر فى باقة واحدة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تستثمر الشركات فى تحسين خدمة العملاء عبر القنوات الرقمية، مع ضمان توفير دعم فورى وفعّال يُعزّز رضا العملاء ويضمن ولاءهم على المدى الطويل.
وأوضح «الشيمى» أن مستقبل سوق التأمين عالمياً يتطلب من الشركات أن تبقى متيقظة للفرص الناشئة، وأن تتحلى بالمرونة اللازمة للتكيّف مع التغيرات. الابتكار المستمر، سواء من خلال التقنيات الحديثة أو نماذج العمل الجديدة، هو المفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون الشركات قادرة على تحديد احتياجات العملاء والمجتمع بشكل استباقى، والتركيز على تقديم قيمة مضافة تتجاوز التوقعات.