مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية، أمس الأربعاء، على انخفاض، إذ أدى التعديل بالزيادة للناتج المحلي الإجمالي إلى تهدئة المخاوف من الركود، لكن المؤشرات الرئيسة لا تزال في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب شهرية لها في عام 2023.
فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 13.57% إلى 35430.55 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية 23.27 نقطة، أو 0.2%، إلى 14258.49 نقطة.
وفي الأخبار الاقتصادية الأمريكية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بمعدل سنوي 5.2 %، بعد تعديله بالزيادة من 4.9 % المعلن عنها سابقًا، وكان هذا هو الارتفاع الأسرع منذ عامين.
وارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف مقابل سلة من العملات بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر. واستقر الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أشهر وسط توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024. وتقدمت العقود الآجلة 0.3 % إلى 2044.90 دولارًا للأونصة في بورصة نيويورك المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة البورصة
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تهوي تحت ضغط الرسوم الجمركية الأمريكية
شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعًا حادًا، اليوم الاثنين، متأثرة بموجة بيع واسعة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من كندا والمكسيك والصين. وأثارت هذه الخطوة مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأسواق الأوروبية والآسيوية، بينما كان الدولار الأمريكي المستفيد الوحيد من هذه التقلبات.
افتتحت البورصات الأوروبية على انخفاض ملحوظ، حيث تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3%، مع تسجيل جميع القطاعات خسائر واسعة. وقادت أسهم قطاع السيارات الانخفاضات بهبوط تجاوز 4%، فيما شهدت أسهم التكنولوجيا والصناعة والتعدين تراجعًا بأكثر من 2%. كما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.7% خلال التعاملات الصباحية.
وفي آسيا، تكبدت أسواق الأسهم خسائر كبيرة، حيث تصدرت شركات صناعة السيارات مثل تويوتا، هوندا، كيا، وهيونداي قائمة التراجعات، نظرًا لتأثر صادراتها بالرسوم الجمركية الجديدة.
- اليابان: فقد مؤشر نيكي 225 نحو 959.53 نقطة أو ما يعادل 2.42%، ليغلق عند 38,612.96 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 2.25% ليصل إلى 2,725.91 نقطة.
- أستراليا: سجلت البورصة الأسترالية أكبر خسارة يومية منذ خمسة أشهر، حيث هبط مؤشرها بنسبة 1.8% ليغلق عند 8,379.4 نقطة.
- كوريا الجنوبية وهونغ كونغ: شهد كل من مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ تراجعات ملحوظة، وسط حالة من الحذر تجاه التداعيات الاقتصادية للرسوم الجديدة.
امتدت موجة التراجعات إلى الأسواق الأمريكية، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.75% ليغلق عند 44,544.66 نقطة، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% ليصل إلى 6,040.53 نقطة.
النفط يقفز وسط التوترات التجاريةعلى الرغم من الخسائر في الأسواق المالية، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بعد إعلان الرسوم الجمركية، نظرًا لتأثيرها المحتمل على تدفقات الطاقة. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الأمريكية الجديدة، والتي تشمل 25% على الواردات من كندا والمكسيك و10% على المنتجات الصينية، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في سوق الطاقة العالمية.
الدولار الأمريكي يحقق مكاسب وسط اضطرابات الأسواقفي ظل التقلبات العنيفة، صعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، بينما تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ 22 عامًا أمام العملة الأمريكية. وجاء هذا الارتفاع نتيجة توقعات بأن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تعزيز الضغوط التضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كما سجلت عملات الأسواق الناشئة، مثل الروبية الهندية والبيزو المكسيكي، خسائر كبيرة، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات وسط تزايد طلب المستثمرين على الأصول الآمنة.
العملات المشفرة تتكبد خسائر فادحةلم تكن العملات الرقمية بمنأى عن تأثير الاضطرابات المالية، حيث تعرضت لضغوط بيع مكثفة بعد إعلان التعريفات الجديدة.
- بيتكوين (BTC): تراجعت بنسبة 6.5% لتصل إلى 93,417.32 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
- إيثر (ETH): هبطت بنسبة 20% إلى 2,483.69 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.
- إكس آر بي (XRP): انخفضت بنحو 23% إلى 2.2 دولار، فيما هوت دوجكوين (DOGE) بنسبة 24% إلى 0.23 دولار.
- سولانا (SOL): تراجعت بنسبة 7.5% إلى 194.43 دولارًا، وفق بيانات موقع كوين ماركت.
يتأهب المستثمرون لمزيد من التقلبات في الأسواق المالية العالمية، في ظل تصاعد المخاوف بشأن تأثير السياسات الحمائية الأمريكية على الاقتصاد العالمي. ومع استمرار التوترات التجارية، يترقب المتداولون قرارات إضافية قد تصدر عن الإدارة الأمريكية، وسط توقعات بمزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة والعملات الرقمية، في حين يظل الدولار الأمريكي المستفيد الأكبر من هذه الأزمة.