المشاركون في لقاء الفهرس العربي يثمنون دعم المملكة للثقافة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ثمَّن المشاركون في اللقاء العاشر للفهرس العربي الموحّد الذي أقيم بالمسرح الرئيس بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، واختتمت أعماله أمس، دعم ومساندة حكومة المملكة العربية السعودية للمشاريع التي تخدم الثقافة العربية والإسلامية، منوهين برعاية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للفهرس العربي الموحد الذي أصبح من أهم أدوات العمل المكتبي والثقافي.
كما نوهوا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المعنيون بالفهرس العربي الموحد والتطوير المستمر وبرامج التدريب المتخصص في مجالات الضبط الببليوجرافي والاستنادي والتدريب، وحثوا المكتبات الأعضاء على التعاون والتكامل في مرحلة التحول نحو البيانات المترابطة وتطبيق الإطار الببليوجرافين، مشددين على أهمية التعاون في بناء المحتوى الرقمي العربي، وإضافة التسجيلات باللغات الأخرى إلى قاعدة الفهرس العربي الموحد، مثمنين مبادرة الفهرس العربي الموحد في دعم تأسيس الفهارس الوطنية.
وألقى المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن معمر كلمة أشار فيها إلى ما وصل إليه الفهرس العربي الموحد، بوصفه مشروعًا ثقافيًّا عربيًّا، يمثِّل وجهًا مضيئًا من وجوه العمل العربي التعاوني المشترك، بما حقق من إنجازات على مستوى تكوين القاعدة الببليوجرافية والعمل الاستنادي والتدريب، وبما سيقدمه من خدمات جديدة، في طليعتها المكتبة الرقمية العربية الموحدة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن اللقاء، الذي انطلق تحت عنوان "الفهرس العربي الموحد مُمَكِّن لمشاريع البيانات المترابطة في المكتبات العربية" خلال الفترة من 14 إلى 15 جمادى الأولى الحالي في العاصمة الرياض، بحضور 175 من العلماء والمختصين والباحثين والعاملين في المكتبات ومراكز المعلومات في المملكة والدول العربية.
واشتمل اللقاء على ست جلسات، حيث عُقد في اليوم الأول ثلاث جلسات، فيما أقيم في اليوم الثاني والأخير للقاء ثلاث جلسات علمية، إضافة إلى الجلسة الختامية.
وحملت الجلسة الأولى عنوان "التطورات التقنية وانعكاساتها على أداء مؤسسات المعرفة"، فيما تناولت الجلسة الثانية "المشروعات الثقافية المشتركة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، أما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان "الفهرس العربي الموحد، الإستراتيجية لتعزيز التعاون بين أعضائه".
وفي اليوم الثاني للقاء، تناولت الجلسة الرابعة "العمل المعرفي المشترك.. رؤى آفاق جديدة"، فيما حملت الجلسة الخامسة "التكامل بين المؤسسات الثقافية ومؤسسات حفظ التراث"، وتطرقت الجلسة السادسة إلى "دور الفهرس في التمكين لمشاريع البيانات المترابطة في المكتبات العربية"، كما استعرضت الجلسة الختامية نتائج اللقاء العاشر لأعضاء الفهرس العربي الموحد، وتُلي فيها البيان الختامي.
كما عقد الفهرس دورتين تدريبيين في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الأولى بعنوان "تطبيقات الويب الدلالي والبيانات المترابطة للوصول إلى المعلومات" والثانية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعرفة" وحضر الدورتين 65 متدربًا ومتدربة.
وقد كرم الفهرس العربي الموحد المكتبات الأعضاء الفائزة بجوائز عام 2023.
يذكر أن الفهرس العربي الموحد يمثل منصة للخدمات المعرفية العربية، ويقدم خدماته للمكتبات والمراكز الثقافية والجامعات والناشرين العرب والمؤلفين والأفراد، ويتضمن المشروع (4,000,000) تسجيلة ببليوجرافية واستنادية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثقافة العربية والإسلامية الملک عبدالعزیز العامة
إقرأ أيضاً:
المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين
شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي، شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .
وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .
وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على عدد من المحاور التعليمية وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.
وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم والتطور التكنولوجي الكبير.
وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.
ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ، أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.
وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية، ، ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .
ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.
وأوضح المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.
وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .