كشفت الأسيرة الفلسطينية المحررة لمى خاطر، عن تفاصيل مروعة، لما تمر بها الأسيرات داخل السجون، من تعذيب وتهديدات تصل إلى التلويح بالاغتصاب.

وقال خاطر، عقب الإفراج عنها بصفقة تبادل الأسرى، إنها تعرضت لمعاملة وحشية، لحظة اعتقالها عقب عملية طوفان الأقصى، وهددها ضابط التحقيق بالاغتصاب، وقال إنه معه 20 جنديا يمكن أن يعتدوا عليها.



وأوضحت أنها كانت معصوبة العينيين، خلال التحقيق، والضابط هددها كذلك بحرق أبنائها، وحين تحدته أن يخرج أمام الإعلام ويطلق هذه التهديدات، قال إنه لا يهتم ولن يشفي غليله سوى قتل 50 ألفا من أطفال غزة.



وكشفت الأسيرة المحررة، عن وجود أسيرات من قطاع غزة، قام الاحتلال باختطافهن خلال عملية الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها عبر طريق صلاح الدين.

وأوضحت أن الاحتلال قام بتفريق الأمهات منهن عن أبنائهن، وجرى التعامل معهن بتنكيل وتعذيب شديد، لدرجة أنهن كن بدون حجاب للرأس لحظة وصولهن إلى السجن، ويرتدين ملابس عليها إشارة أنهن من غزة.

وشددت على أن عدد الأسيرات الفلسطينيات من غزة، يبلغ 10 وجميعهن لا يعلمن شيئا عن أطفالهن.

الأسيرة المحررة الكاتبة لمى خاطر تتحدث عن ظروف قاسية وقاهرة جداً خلال فترة اعتقالها بسجون الاحتلال.#طوفان_الأقصى #صفقة_تبادل_الأسرى pic.twitter.com/1BPqgPgXAy — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 30, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التهديدات غزة الاحتلال اسرى غزة الاحتلال تهديدات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأسيرة المحررة دنيا أشتية لـ«الوطن»: في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره

انتظر والد الأسيرة المحررة دنيا أشتية لساعات طويلة بشوارع رام الله، بينما كانت درجات الحرارة منخفضة، وأمامه في الجهة المقابلة يقف بعض المستوطنين الذين كانوا يقذفونه بالحجارة ويُحرقون المركبات، وهو في انتظار وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين المحررين، والتي تأخرت أكثر من 9 ساعات.

معاناة أسرة الأسيرة المحررة خلال انتظارها 

وقال «أشتية» في تصريحات لـ«الوطن» إنه علم قبل أسبوع بأنّ اسم ابنته دنيا أشتية ضمن المحررين في الدفعة الأولى من صفقة التبادل، مشيرًا إلى أنه بدأ يعد الدقائق قبل الساعات في انتظار عودتها، وفي مساء السبت، توجه مع والدته، التي يطلق عليها الفلسطينيون في الضفة الغربية لقب «سيدة الزيتون»، من منزله في مدينة نابلس إلى معبر بيتونيا، حيث كانت ستصل حافلة الأسرى المحررين، لكن المستوطنين هاجموهم وقذفوهم بالحجارة، تحت حماية شرطة الاحتلال، ما أسفر عن حرق بعض المركبات.

ورغم هذه المعاناة، قرر «أشتية» البقاء في انتظار ابنته، الطالبة في كلية الشريعة بجامعة النجاح، حتى لو اضطر للبقاء في الشوارع لساعات طويلة، أو حتى المبيت على الأرصفة.

وكانت دنيا قد تم اعتقالها من منزلها في قرية سالم بمدينة نابلس في 24 يوليو 2024، واحتجازها في سجن الدامون بتهمة التحريض على إسرائيل.

وصول الأسيرة المحررة دنيا أشتية إلى منزلها

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وصلت حافلة الأسرى المحررين، وعلى متنها الأسيرة دنيا أشتية التي لم تتجاوز العشرين عامًا، لتلتقي بوالدها ووالدتها بعد غياب دام نحو ستة أشهر، اللذين استقبلاها بالدموع والقبلات والأحضان.

تحدثت «دنيا» لـ«الوطن»، قائلة: «في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره، فقد كان السجان يتحكم في كل شيء، وإذا تأخرنا دقيقة واحدة في الحمام كنا نتعرض للعقاب، وكان العقاب في بعض الأحيان قاسيًا».

وأضافت: «وحتى دخول سجن الاحتلال ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض، فبعض اعتقالي من الدار، أخذتني الشرطة إلى أكثر من موقف (مكان مؤقت للسجن) ثم لمعسكر، ثم لمعبار، وحتى السجن الذي تبقي فيه الأسيرة».

وأردفت: «حسب سبب الاعتقال تكون المعاملة في المعسكر (الهشارون)، فأنا بقيت في معسكر لمدة 4 ساعات لا أعرف موقعه ولا طريقة، قاموا بإدخالنا إلى غرفة صغيرة أقرب للقبر، ليست زنزانة، كانت قذرة وسيئة التهوية إلى أبعد حد، ثم تم نقلي إلى سجن دايمون».

وعن شعورها بعد معرفتها عن بإدراج اسمها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، قالت دنيا: «إحساس حلو ممزوج بالوجوع فداخل زنزانتي كانت هناك 10 أسيرات، 3 منهن من غزة، وواحدة من القدس، وأخرى من يطا، وواحدة من رام الله وطولكرم وقبلان، وكنا نشعر أننا سنرى أهالينا ولكننا كل مرة كنا نعود إلى نفس السجن والتعنيف، واليوم في سجون الاحتلال كان ثقيلا والدقائق لا تمر».

عائلة مناضلة

الأسيرة المحررة دنيا أشتية هي حفيدة السيدة الفلسطينية «محفوظة أشتية» التي تعتبر أيقونة للنضال في الضفة الغربية، فهي صاحبة الصورة الشهيرة التي انتشرت بالعام 2005، عندما احتضنت شجرة الزيتون بعدما اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الأشجار حتى أصبح لقبها «سيدة الزيتون»، والتي قالت إنه رغم سعادتها بخروج حفيدتها، إلا أنها «مكسورة الخاطر» من أجل أهل غزة وما حدث لهم.

 

مقالات مشابهة

  • أسيرة محررة تكشف تفاصيل صادمة عن اعتقالها بسجون الاحتلال
  • الأسيرة المحررة بشرى الطويل تتحدث عن معاناتها في سجون الاحتلال
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • الأسيرة المحررة دنيا أشتية لـ«الوطن»: في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره
  • أسيرة محررة: قوات الاحتلال فتشتنا ونحن عاريات واستولت على ملابسنا
  • أسيرات الضفة المحررات: رسالة وفاء لأهل غزة ومقاومتها
  • الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة حنان معلواني باكيةً: تركنا خلفنا أسيرات
  • أسيرة محررة تفجع باستشهاد شقيقها بعد خروجها.. نفذ عملية ضد جنود إسرائيليين
  • أصيبت بجلطة.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي تجربتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي