لجنة أممية ستحقق في مزاعم ارتكاب حماس عنفا جنسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت، نافي بيلاي، رئيسة لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في "جرائم الحرب" على جانبي الصراع بين إسرائيل وحركة حماس لرويترز، الأربعاء، إن اللجنة ستحقق بشأن مزاعم ارتكاب مقاتلي الحركة لـ "عنف جنسي" خلال هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل، وإنها على وشك إطلاق "نداء لجمع أدلة".
وأضافت أنها ستسلم الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعتها إلى النظر في إجراء محاكمات وسط انتقادات سابقة من إسرائيل وعائلات الرهائن الإسرائيليين للأمم المتحدة بـ "البقاء صامتة" في وجه هذه الاتهامات.
وتحقق السلطات الإسرائيلية في "ارتكاب عناصر حماس للعنف الجنسي ضد النساء والفتيات"، كجزء من هجمات 7 أكتوبر التي شنتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
وتستخدم الشرطة الإسرائيلية "أدلة الطب الشرعي ومقاطع الفيديو وأقوال شهود عيان واستجواب المشتبه بهم، للتحقيق في حالات اغتصاب"، وسط هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي أشعلت حربا ضد الحركة في قطاع غزة.
وكان مفتش الشرطة في إسرائيل، دودي كاتز، قال إن "الضباط جمعوا أكثر من 1000 إفادة من الشهود، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف مقطع فيديو يتعلق بالهجمات، والتي تتضمن روايات من أشخاص أبلغوا عن رؤية نساء يتعرضن للاغتصاب".
وأضاف أن "المحققين ليس لديهم شهادات مباشرة، وليس من الواضح ما إذا كان أي من ضحايا الاغتصاب قد نجوا".
وقال مفوض الشرطة، شبتاي يعقوب، إن "التحقيق قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية، لكن التوثيق في الوقت الحالي هو المهمة الأساسية".
وقُتل نحو 1200 إسرائيلي أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال عندما شن مسلحو حماس هجوما مفاجئا على مناطق إسرائيلية في غلاف غزة، واختطفوا أكثر من 240 رهينة، من بينهم أجانب.
في المقابل، أسفر القصف الجوي والحملة البرية على قطاع غزة، عن مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية، فيما تعرضت البنى التحتية وأحياء كاملة ومنازل المدنيين للدمار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، اليوم الاثنين، قتلوا في تفجير وقع خلال اجتماع لجنة سلام (محلية) في إقليم وزيرستان المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية في شمال غربي البلاد.
وقال قائد الشرطة المحلي عثمان وزير إن الانفجار تسبب في انهيار جزء من المبنى الذي كان يعقد فيه الاجتماع، مضيفا أنه لم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأوضح وزير أن الانفجار وقع في مدينة وانا، وهي مدينة رئيسية في منطقة جنوب وزيرستان التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، مؤكدا أن الانفجار استهدف مكتب لجنة السلام المحلية، التي تعارض حركة طالبان الباكستانية.
ووقع الانفجار بعد يوم من إعلان الجيش أن قواته قتلت 54 مسلحا في عملية عسكرية واسعة بمنطقة شمال وزيرستان المجاورة، "وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى البلاد من أفغانستان".
جنوبی وزیرستان کے وانا بازار میں زور دار دھماکے میں 6 افراد جاں بحق اور 13 زخمی ۔دھماکے میں امن کمیٹی کے سابق رکن سیف الرحمان کو نشانہ بنایا گیا۔ دھماکے کی آواز دور دور تک سنی گئی pic.twitter.com/okW0etiAMF
— Bilal Yasir (@BilalYasirBjr) April 28, 2025
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار اليوم الاثنين، لكن من المرجح أن توجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان باكستان، والتي كثيرا ما اتهمتها السلطات باستهداف قوات الأمن والمدنيين.
إعلانومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت الشرطة والجيش وخدمات الإنقاذ في باكستان أن 13 مدنيا و5 عسكريين قتلوا في هجمات "انتحارية" استهدفت معسكرا في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ويذكر أن الهجمات المسلحة في باكستان تتركز بشكل خاص في إقليمي خيبر باختونخوا وبلوشستان، المجاورين لأفغانستان.
وفي حين تقول إسلام آباد أن حركة طالبان الباكستانية تتمركز في أفغانستان وتنظم هجماتها من هناك، فإن الإدارة الأفغانية تنفي هذه الادعاءات.
من جانب آخر، يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان تملكان سلاحا نوويا، منذ هجوم الثلاثاء في كشمير، الذي أودى بحياة عشرات، واتهمت الهند باكستانيين بالمسؤولية عنه، قبل أن تتبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار إثر ذلك الهجوم.