كتائب القسام تعلن مقتل 3 أسرى بقصف إسرائيلي سابق على غزة.. وجيش الاحتلال يعلق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، مقتل 3 أسرى لديها جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في بيان مقتل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة، مؤكدة هوياتهم، وهم “شيري سلفرمان بيبمس، كفير بيباس، أرئيل بيباس”، وهم أم وابناها.
ولم تذكر كتائب القسام تاريخ القصف الإسرائيلي الذي تسبب بقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولا مكانه المحدد، بينما تحمل الحركة الاحتلال المسؤولية عن مقتل الأسرى في القطاع، بسبب إعلانها استعدادها لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى، بينما رفض الاحتلال ذلك بدايةً، ليعود ويقبل بالتبادل بعد شهر ونصف من العدوان والمعارك.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يتحقق من تقارير عن مقتل كفير بيباس وشقيقه آريل بيباس (4 أعوام) وأمهما شيري بيباس بقصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة بينما كانوا محتجزين لدى “حماس”.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن “حماس مسؤولة بالكامل عن سلامة جميع الرهائن في قطاع غزة”.
وكان إسرائيليون من عائلة بيباس، قد ناشدوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طوال الفترة الماضية، للعمل على إطلاق سراح العائلة المحتجزة، ولكن المحاولات باءت بالفشل بعد رفض الحكومة مرات عديدة التركيز على قضية الأسرى، فيما أبدى أبرز قادة الحرب استعدادهم أكثر من مرة، للقبول بسقوط خسائر بين الأسرى مقابل الانتقام من حماس وتدمير قطاع غزة.
وتعليقاً على الحدث، أصدر جيش الاحتلال بياناً قال فيه بأن “ممثليه تحدثوا مع أفراد عائلة بيباس، وأبلغوهم بالمعلومات المتوفرة”.
وحتى الآن، قتل نحو 30 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال أكثر من شهر ونصف من العدوان الجوي والبري المستمر، والذي أدى إلى تدمير مناطق سكنية واسعة في شمالي القطاع وسقوط أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني.
وكانت كتائب القسام أعلنت في منتصف الشهر الفائت مقتل 9 أسرى لديها، بينهم 4 أجانب، بعد يوم من إعلانها مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة “طوفان الأقصى” بينهم أجانب أيضاً، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثف على محافظتي الشمال وغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام سابق على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، باستمرار ذوي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في احتجاجاتهم للمطالبة بإنجاز اتفاق يضمن عودة ذويهم بعد أكثر من عام من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقطع عدد من ذوي الأسرى الإسرائيليين طريقا رئيسيا في "تل أبيب" لمطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل إلى صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
تغطية صحفية: عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تغلق تقاطع "أيالون" في "تل أبيب" للمطالبة بالتوصل لصفقة تبادل pic.twitter.com/SfnQAd8eF1 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 5, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات قيام متظاهرين إسرائيليين بإغلاق طريق "أيالون" في "تل أبيب" ورفع لافتات ضخمة تدعو إلى استعادة الأسرى من قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد كشف القناة 12 العبرية، عن إبلاغ رئيس الموساد ديفيد برنياع لعائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة العبرية عن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، قوله خلال لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة إن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
وقال هاليفي للعائلات، إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة، ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس إن العديد منهم منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية، إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.