الجديد برس:

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، مقتل 3 أسرى لديها جراء قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.

وأكدت الكتائب في بيان مقتل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة، مؤكدة هوياتهم، وهم “شيري سلفرمان بيبمس، كفير بيباس، أرئيل بيباس”، وهم أم وابناها.

ولم تذكر كتائب القسام تاريخ القصف الإسرائيلي الذي تسبب بقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولا مكانه المحدد، بينما تحمل الحركة الاحتلال المسؤولية عن مقتل الأسرى في القطاع، بسبب إعلانها استعدادها لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى، بينما رفض الاحتلال ذلك بدايةً، ليعود ويقبل بالتبادل بعد شهر ونصف من العدوان والمعارك.

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يتحقق من تقارير عن مقتل كفير بيباس وشقيقه آريل بيباس (4 أعوام) وأمهما شيري بيباس بقصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة بينما كانوا محتجزين لدى “حماس”.

وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن “حماس مسؤولة بالكامل عن سلامة جميع الرهائن في قطاع غزة”.

وكان إسرائيليون من عائلة بيباس، قد ناشدوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طوال الفترة الماضية، للعمل على إطلاق سراح العائلة المحتجزة، ولكن المحاولات باءت بالفشل بعد رفض الحكومة مرات عديدة التركيز على قضية الأسرى، فيما أبدى أبرز قادة الحرب استعدادهم أكثر من مرة، للقبول بسقوط خسائر بين الأسرى مقابل الانتقام من حماس وتدمير قطاع غزة.

وتعليقاً على الحدث، أصدر جيش الاحتلال بياناً قال فيه بأن “ممثليه تحدثوا مع أفراد عائلة بيباس، وأبلغوهم بالمعلومات المتوفرة”.

وحتى الآن، قتل نحو 30 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال أكثر من شهر ونصف من العدوان الجوي والبري المستمر، والذي أدى إلى تدمير مناطق سكنية واسعة في شمالي القطاع وسقوط أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني.

وكانت كتائب القسام أعلنت في منتصف الشهر الفائت مقتل 9 أسرى لديها، بينهم 4 أجانب، بعد يوم من إعلانها مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة “طوفان الأقصى” بينهم أجانب أيضاً، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثف على محافظتي الشمال وغزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام سابق على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يصل روما للمشاركة في مفاوضات تبادل أسرى مع حماس

سرايا - قال إعلام إسرائيلي، الأحد، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع وصل العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في مفاوضات تبادل أسرى مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سيجتمع بارنياع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

ومساء السبت، قال موقع “والا” العبري، إن تل أبيب قدمت “مقترحها المحدث” إلى واشنطن بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقال الموقع، إن المقترح يتضمن المطالب الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى وجه الخصوص “إنشاء آلية رقابية تمنع عودة المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.

وأضاف: “يعتقد كبار المسؤولين في فريق التفاوض والجهاز الأمني أن حماس لن تقبل بهذا الشرط، وأن ذلك سيؤدي إلى أزمة في المحادثات”.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمه قوله إن “المقترح الإسرائيلي المحدث يتضمن الإشارة إلى إنشاء آلية أجنبية للإشراف على منع مرور المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، لكن دون تفصيل كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون المسؤول عنها”.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المقترح المحدث يتضمن تغييرات في المواقع التي سيتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى تحديد بقائها في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر خلال تنفيذ المرحلة نفسها.

وأمس السبت، حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن مطالب نتنياهو الجديدة بشأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تمثل “ضربة قاضية للمفاوضات”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أحد كبار المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الحالية دون تسميته، قوله إن نتنياهو يقود “عن عِلم إلى أزمة في المحادثات مع حماس في محاولة لتحسين المواقف”.

وقال المسؤول إن “هذا يشكل مخاطرة غير محسوبة على حياة المختطفين (المحتجزين في غزة)”.

ووفقا له، فإن “الطلب الإسرائيلي الجديد بإنشاء آلية تفتيش أمني وسط قطاع غزة لمنع مرور المسلحين إلى شماله يمثل ضربة قاضية للمفاوضات”.

وأضاف المسؤول الكبير أن “فريق التفاوض أبلغ نتنياهو بأوضح طريقة ممكنة أنه لن يتم إيجاد آلية في الأسابيع المقبلة من شأنها أن تمنع مرور مسلحين تكون مقبولة لدى حماس”.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة “المسلحين” الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)”، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار 2024.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف كامل للحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

 

إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 39324 شهيدا و90830 مصاباإقرأ أيضاً : خبير: نتنياهو حصل على "الشرعية الأمريكية" للإبادة الجماعية في غزةإقرأ أيضاً : 100 يوم تفصل ترامب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركية

مقالات مشابهة

  • معارك محتدمة بغزة وشهداء وجرحى بقصف إسرائيلي
  • سياسات الاحتلال أجبرت 7 أسرى على محاولة الانتحار في عوفر
  • رئيس الموساد يصل روما للمشاركة في مفاوضات تبادل أسرى مع حماس
  • الاحتلال يريد زيادة الضغط العسكري على حماس لإعادة الأسرى الأحياء
  • مقتل وإصابة 44 شخصا بهجوم صاروخي على الجولان.. وجيش الاحتلال يتهم حزب الله
  • الاحتلال يسلم واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • غزة - كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في حي تل الهوى
  • مقتل 24 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على نقطة طبية ومصلى في غزة
  • 12 قتيلًا فلسطينيًّا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة "دير البلح" في قطاع غزة
  • حماس تعلن مقتل قيادي في السجون الإسرائيلية