وزير الخارجية المصري بمجلس الأمن: نحذر من تأثير تهجير الفلسطينيين على السلم في المنطقة بأسرها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التدمير في قطاع غزة وصل إلى حد غير مسبوق، مشيرا إلى أن القاهرة شددت منذ 7 أكتوبر على "إدانة استهداف المدنيين من كل جانب".
رئيس وزراء الأردن: تهجير الفلسطينيين إعلان حرب صحيفة إسرائيلية: هل ينهي اقتراح السيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
وخلال كلمته بجلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء، أوضح سامح شكري أن أعداد النازحين وصلت لنحو ثلثي سكان القطاع، وأن قطاع غزة يشهد انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف شكري: "النهج الإسرائيلي على مدى أكثر من 50 يوما سياسة متعمدة لجعل الحياة في غزة مستحيلة"، محذرا من "تأثير تهجير الفلسطينيين على السلم في المنطقة بأسرها".
وأشار إلى أن "مفهوم الدفاع عن النفس لا يمكن أن يكون مخالفا للقانون الدولي الإنساني"، مردفا: "سياسة التهجير القسري في غزة ما زالت هدفا لإسرائيل، وما يحدث بغزة يقابله سياسة في الضفة الغربية طاردة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وشدد سامح شكري على أن "من الضروري وقف الحرب اللعينة قبل التفكير في ملامح اليوم التالي"، مؤكدا "مواصلة مصر جهودها لإطالة أمد الهدنة في غزة".
وتابع وزير الخارجية المصري: "نجحنا بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة في إبرام صفقة تبادل للرهائن"
وبين سامح شكري أن ما تم إدخاله حتى الآن لغزة من مساعدات لا يكفي احتياجات سكان القطاع، مشددا على أنه "ينبغي معالجة القضية الفلسطينية بشكل يؤدي لإنهاء الاحتلال".
واستطرد شكري: "علينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل المتفق عليه دوليا وهو حل الدولتين، فقد حان الوقت لصياغة إطار سياسي لإنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في تطبيق حل الدولتين".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إنه "حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون هناك رد حاسم وفقا للقانون الدولي".
وتنتهي يوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وفيما عمل الطرفان بعد منتصف ليل الأربعاء على الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.
المصدر: "الشروق" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة لاجئون مجلس الأمن الدولي سامح شکری
إقرأ أيضاً:
في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل
نشرت صحيفة Washington Times مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل" وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووفق المقال؛ فقد انتقد الوزير عبد العاطى استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، مشيرا إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما اشار الوزير المصري “عبد العاطي” الي انه ولتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية على انه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدد على ان استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
كما بين ان الممارسات والإجراءات الاسرائيلية لن تنجح فى كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود. وشدد على ان التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
ولفت إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا على ان هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
واوضح الوزير عبد العاطى ان مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وفي نهاية النقال؛ شدد عبد العاطي على ان التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.