بايدن: سنسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حماس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الولايات المتحدة ستسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.
قبل ساعات من انتهاء الهدنة بغزة.. وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيبوبحسب بيان بايدن الصادر عن الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، تم إطلاق سراح ليات بينين، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، من بين الأسرى الستة عشر الذين تم إطلاق سراحهم في 29 نوفمبر.
وقال الرئيس الأمريكي: "نحن ملتزمون بالسعي إلى إطلاق سراح جميع من احتجزتهم حماس كرهائن خلال الهجوم الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك زوج ليات، أفيفا".
وبحسب بايدن فإن الاتفاقات بين حماس وإسرائيل "أدت إلى نتائج ملموسة"، وأكد أن "ما يقرب من 100 رهينة عادوا إلى عائلاتهم"، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تصل أكثر من 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميا.
وقال بايدن: "للمرة الأولى منذ بدء الصراع، وصلت المساعدات إلى شمال غزة".
وكانت الخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن مجموعة مكونة من 10 أسرى إسرائيليين وأربعة تايلانديين تم إطلاق سراحهم من غزة ووصلوا بالفعل إلى إسرائيل.
وأوضح مكتب بنيامين نتنياهو أنه في 29 نوفمبر، تم إطلاق سراح مواطنتين روسيتين أيضا، خارج إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في إسرائيل.
والجدير ذكره، أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية تنتهي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفي وقت سابق، أبدت دولة قطر "تفاؤلها" بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.
وعلى الرغم من الإجماع الدولي على تمديد الهدنة المؤقتة، لا تزال التفاصيل غامضة حول مصير تمديدها، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في حركة "حماس" مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في القطاع "ليس الأفضل" في هذه المرحلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن تم إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث عن تقدم حقيقي باتفاق غزة وفريق ترامب يكثف مساعيه
تحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، مساء أمس الخميس، عن إحراز "تقدم حقيقي" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وذلك في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم". وأضاف "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل، حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".
في غضون ذلك واصل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، مساعيه الحثيثة ضمن المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتحدث ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن "تعاون وثيق وغير عادي" مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقال في تصريحات للقناة لـ12 الإسرائيلية إن التوصل لصفقة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل حفل تنصيبه يوم 20 في الشهر الجاري.
وأضاف أن ترامب "وجهه شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق". وجدد التذكير بأن "التداعيات ستكون خطيرة جدا إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في غزة".
إعلانولم يكشف ويتكوف عن ماهية هذه التداعيات، معتبرا أن الغموض متعمد وجزء من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل إبرام الصفقة، لكنه أوضح أن الرئيس المنتخب طلب منه العمل والضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم تسمها بأن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن "هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل برات ماكغورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف".
وبحسب القناة، لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حركة حماس على قبول قائمة المحتجزين الـ34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
وفي السياق، ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين بالبيت الأبيض أن إدارة بايدن أبلغت ماكغورك بالتقدم المحرز بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع "والا" عن مصدر مطلع قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في فلوريدا ويتكوف وبحث معه الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات.
أهالي الأسرى
من جانبهم، قال ممثلون عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين لا تتم إلا عبر اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، داعين للتوقيع على هذا الاتفاق.
وأضاف الممثلون عن عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي بتل أبيب، أن الكثيرين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري في قطاع غزة، والذي يُعرّض حياة المحتجزين للخطر، مشيرين إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن حياة المحتجزين، وليس حركة حماس.
وأشاروا إلى أن صفقة التبادل هي التي ستعيد من تبقى من الأسرى على قيد الحياة من غزة، مطالبين قادة العالم بالتدخل من أجل إبرام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين.
إعلانولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
في المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.