خبير: مخاطر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تنطبق على الأفراد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد خليف استشاري الابتكار والتحول الرقمي أننا في ثورة معلوماتية كبيره جدا وإن التحول الرقمي يشهد طفرة كبيرة وتسارع بسبب الجائحة وتم تحويل معظم الخدمات إلى رقمية وحجم الإنفاق على التحول الرقمي وصل مبالغ ضخمة.
وأوضح خليف خلال لقائه مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc أن التكنولوجيا أصبحت عنصرا أساسيا في الاقتصاد بشكل كبير فضلا عن الخدمات الرقمية التي تدخل في كافة الصناعات والخدمات الحيوية الاستراتيجية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي والخدمات الحكومية ومتسائلا هل هذه الخدمات مؤمنة بدرجة لا تسمح بوجود ثغرات؟ ووجود هذه الثغرات يعرض هذه المنشآت لهجمات من قبل المتربصين من أجل الإضرار بالبنية التحتية.
وأشار الى أن وسائل التواصل الاجتماعي تتجسس علينا فهناك محركات بحث ذكاء اصطناعي داخل تطبيقات التكنولوجيا تراقب عمليات البحث وتبدأ بالتعلم فمخاطر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ينطبق على الأفراد فداخل نشر الصور والمنشورات رسائل مشفرة مثل مكان التقاط الصور ووقتها وتاريخها ومعلومات أخرى.
تداول المعلومات والبيانات سيؤدي إلى تزييف الهويةوأكد من أجل الحماية يجب التحكم في إعدات الخصوصية وعدم مشاركة البيانات إلا مع الأصدقاء المقربين وأن تداول المعلومات والبيانات سيؤدي إلى تزييف الهوية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية والخصوصية خاصة مع تطبيقات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الخدمات الرقمية تتجسس التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
«حرب الشائعات».. كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة؟
مع التطور الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية، أصبح تداول المعلومات أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى، ومع ذلك، فإن هذه السرعة في نقل الأخبار تأتي بتحديات خطيرة، أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية التي باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.
مفهوم الشائعات الإلكترونيةتشير الشائعات الإلكترونية إلى المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تنتشر هذه الشائعات بسرعة كبيرة، حيث يساهم المستخدمون في تضخيمها دون التحقق من صحتها، مما يمنحها طابعًا زائفًا من المصداقية.
تأثير الشائعات الإلكترونية على المجتمعتمثل الشائعات الإلكترونية تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، حيث لا تقتصر أضرارها على نشر الأكاذيب، بل تمتد إلى زعزعة الأمن وإثارة القلق والخوف، ومن أبرز تأثيراتها:
زعزعة الأمن والاستقرار: يمكن أن تستغل جهات معينة هذه الشائعات لتحقيق أغراض سياسية أو اجتماعية تؤدي إلى توتر الأوضاع.التأثير على الاقتصاد: شائعات مثل "البيض البلاستيكي" و"الطماطم المسرطنة" تسببت في خسائر اقتصادية نتيجة عزوف الناس عن الشراء.إثارة الفوضى المجتمعية: تزيد من حدة القلق وانعدام الثقة بين أفراد المجتمع.أسباب انتشار الشائعات الإلكترونيةعدة عوامل ساهمت في انتشار الشائعات عبر المنصات الرقمية، ومنها:
الانتشار الواسع للهواتف الذكية: يسهل نقل المعلومات بسرعة.غياب ثقافة التحقق: كثير من المستخدمين يشاركون الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.الجذب العاطفي: تعتمد الشائعات غالبًا على إثارة المشاعر، مما يزيد من تداولها.ضعف القوانين والرقابة: في بعض الدول، تفتقر القوانين إلى الصرامة الكافية لمكافحة الشائعات.طرق التصدي للشائعات الإلكترونيةحسب آراء الخبراء، يمكن مواجهة الشائعات الإلكترونية من خلال:
التوعية المجتمعية: زيادة الوعي بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبي.التحقق من المصادر: التأكد من مصداقية الأخبار قبل تداولها.تعزيز دور الإعلام الرقمي: نشر المعلومات الدقيقة لمكافحة التضليل الإعلامي.سن قوانين صارمة: لمعاقبة مروجي الشائعات وتقييد تداول المعلومات المغلوطة.تصريحات حول خطورة الشائعاتأكدت الباحثة سامية صابر، من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الشائعات الإلكترونية تشكل تهديدًا جسيمًا على الأفراد والمجتمع، مشيرة إلى أن سرعة تداول المعلومات على الإنترنت تزيد من تأثير الشائعات السلبي، مستشهدة بأمثلة مثل شائعات "البيض البلاستيكي" والطماطم، التي أثرت على الأسواق وأثارت مخاوف الناس.
كما دعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، مشيدة بدور الإعلام الرقمي في نشر الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأكدت أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات لضمان بيئة معلوماتية مستقرة وآمنة.