دوري أبطال أوروبا: أرسنال وأيندهوفن إلى ثمن النهائي ومانشستر يونايتد يدخل في حسابات معقدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أقصى نادي أيندهوفن الهولندي إشبيلية الإسباني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما أهدر الأخير تقدمه بهدفين ليخسر 2-3، قبل أن يهديه أرسنال الإنكليزي بطاقة العبور رفقته إلى ثمن النهائي باكتساحه لنس الفرنسي بسداسية نظيفة في الجولة الخامسة الأربعاء.
وفي المباراة الأولى، ضمن منافسات الجولة الخامسة في المجموعة الثانية، تقدم إشبيلية بهدفي سيرخيو راموس (24) والمغربي يوسف النصيري (47).
وأسكت الفريق الهولندي الجماهير الحاضرة في ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، إذ سجل ثلاثة أهداف متتالية عبر المغربي إسماعيل سايباري (68)، الصربي نيمانيا غوديليي بالخطأ في مرماه (81)، والأمريكي ريكاردو بيبي (90+2)، لينهي آمال إشبيلية في بلوغ ثمن النهائي.
وبهذا الفوز، أصبح أيندهوفن في المركز الثاني مع ثماني نقاط، بفارق أربع نقاط عن أرسنال متصدر المجموعة الذي قسا على لنس 6-0.
ولا يزال بإمكان إشبيلية الفائز بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) سبع مرات، التأهل إلى تلك المسابقة، في حال فاز على لنس في مباراته الأخيرة بالمجموعة.
وعقب ذلك، دك أرسنال شباك لنس بستة أهداف، خمسة منها في الشوط الأول من المباراة، وتناوب على تسجيلها الألماني كاي هافيرتس (13)، البرازيلي غابرييل جيزوس (21)، بوكايو ساكا (24)، البرازيلي غابرييل مارتينيلي (27)، والنروجي مارتن أوديغارد (45+1)، فيما أضاف الإيطالي جورجينيو هدفا سادسا في الشوط الثاني (86 من ركلة جزاء).
وكان أرسنال في حاجة إلى نقطة واحدة فقط كي يحسم البطاقة الأولى للتأهل.
في المقابل، ودع لنس البطولة القارية الأم في المركز الثالث مع خمس نقاط.
كوبنهاغن يشعل صراع المجموعة الأولىوفي المجموعة الأولى، تعثر بايرن ميونخ الألماني للمرة الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم، بتعادله السلبي مع ضيفه كوبنهاغن الدنماركي.
وبهذا التعادل، أشعل كوبنهاغن المجموعة قبل الجولة الأخيرة، إذ أصبحت بطاقة التأهل الثانية ملعوبة بينه وبين غلطة سراي التركي ومانشستر يونايتد الإنكليزي.
ذلك أن المغربي حكيم زياش قاد غلطة سراي إلى قلب تأخره بهدفين وانتزاع التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد 3-3.
وباتت حظوظ مانشستر يونايتد بالتأهل إلى ثمن النهائي خاضعة لحسابات دقيقة ولا يسيطر عليها وحده، حيث بقي متذيلا لترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة عن كل من غلطة سراي وكوبنهاغن.
في المقابل، يحتل غلطة سراي المركز الثالث برصيد خمس نقاط، وأبقى حظوظه مرتفعة قبل مواجهة كوبنهاغن الثاني في الجولة الأخيرة.
ويتبقى ليونايتد مباراة واحدة أمام بايرن في المسابقة القارية، وسيكون مطالبا بتحقيق الفوز في أولد ترافورد لإبقاء أي آمال بالتأهل.
وسجل أهداف يونايتد كل من الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (11) والبرتغالي برونو فيرنانديش (18) والإسكتلندي سكوت مكتوميناي (55)، فيما سجل زياش هدفين للفريق التركي (29 و62) وأضاف التركي كيريم أكتوركوغلو الثالث (71).
ريال يؤكد صدارته ونابولي ينتظروفي المجموعة الثالثة، حقق ريال مدريد الإسباني انتصارا مثيرا على ضيفه نابولي الإيطالي 4-2.
وسجل أهداف ريال مدريد البرازيلي رودريغو (11)، الإنكليزي جود بيلينغهام (22)، الأرجنتيني نيكو باس (84)، وخوسيلو (90+4)، فيما أحرز الأرجنتيني جيوفاني سيميوني (9) والكاميروني أندريه-فرانك أنغيسا (47).
وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة، فيما بقي نابولي ثانيا مع سبع نقاط.
وفي المباراة الثانية، تعادل أونيون برلين الألماني مع مضيفه براغا البرتغالي 1-1.
وبالتالي، بات براغا في المركز الثالث مع أربع نقاط، وستكون مباراته الأخيرة مع نابولي صراعا على البطاقة الثانية للتأهل عن المجموعة في الجولة السادسة والأخيرة، ذلك أن الفريق الألماني ودع المسابقة أخيرا مع نقطتين.
صراع صدارة في الرابعةوضمن المجموعة الرابعة، عوض إنتر تأخره بثلاثة أهداف ليتعادل أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي 3-3.
وبقيت معركة الصدارة في هذه المجموعة التي حسم فيها كل من إنتر وريال سوسييداد الإسباني تأهلهما عنها إلى الدور الثاني، على حالها، بعد تعادل سوسييداد أيضا أمام سالزبورغ النمسوي من دون أهداف.
ويتصدر سوسييداد المجموعة برصيد 11 نقطة، متقدما بفارق الأهداف فقط عن إنتر الثاني، فيما أهدر بنفيكا فرصة كبيرة لإنعاش آماله في التأهل إلى "يوروباليغ" إذ يحتل المركز الأخير بفارق ثلاث نقاط عن سالزبورغ الثالث (أربع نقاط).
وفي الجولة الأخيرة، سيلعب سوسييداد وإنتر وجها لوجه في قمة حاسمة لصدارة المجموعة، فيما سيتنافس بنفيكا وسالزبورغ على المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي.
وحقق بنفيكا بداية صاعقة من خلال الدولي البرتغالي جواو ماريو الذي أحرز ثلاثية "هاتريك" في أقل من 30 دقيقة (5، 13 و34)، قبل أن يقلب إنتر النتيجة في انتفاضة الشوط الثاني بأهداف تناوب على تسجيلها النمسوي أرنو أرنوتوفيتش (51) ودافيدي فراتيزي (58) والتشيلياني أليكسيس سانشيس (72 من ركلة جزاء).
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دوري أبطال أوروبا دوري أبطال أوروبا كرة القدم مانشستر يونايتد بايرن ميونيخ الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا ثمن النهائی فی الجولة أربع نقاط
إقرأ أيضاً:
دوري أدنوك.. «الأخطاء الكارثية» 32%!
عمرو عبيد (القاهرة)
تُسجّل الأهداف بسبب الأخطاء، لا خلاف على ذلك، لكن هناك بعض الأخطاء «الكارثية»، التي تتسبب بشكل مُباشر في اهتزاز شباك الفرق، وخلال الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، ارتكب حراس المرمى والمدافعون أخطاء «فادحة»، سهّلت مُهمة المهاجمين في تسجيل 7 أهداف من إجمالي 22، بنسبة 32%.
70
وبنظرة عامة على حصاد الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، يتضح أن حراس المرمى والمدافعين تسببوا في اهتزاز شباكهم 70 مرة، بأخطاء مُباشرة، وهو ما يُعادل نسبة 35.5% من إجمالي أهداف الدوري حتى الآن، ولا تزال الجولة الخامسة الأكثر ظهوراً في تلك القائمة، حيث ارتكب اللاعبون 12 خطأ «مُباشراً» تسببت في استقبال شباكهم الأهداف آنذاك، مقابل 10 أخطاء في الجولة الأولى، و9 في الثانية.
10
ويتصدّر ذلك المشهد السلبي فريقان في الدوري، هما «الراقي» و«السماوي»، حيث استقبلت شباك كل فريق 10 أهداف عبر أخطاء مُباشرة من الحارس أو لاعبي الدفاع، وبعد ما قدمه لاعبو الخط الخلفي لفريق العروبة في الجولة الثامنة من أخطاء «كارثية»، كان من الطبيعي أن يقفز الفريق إلى المركز الثالث من حيث غزارة الأخطاء، بإجمالي 9، في حين ظهر «العميد» ومعه «النسور» في المرتبة التالية، حيث تسببت أخطاء دفاعهم المُباشرة في استقبال 6 أهداف.
39
المدافعون كانوا الأكثر ارتكاباً لتلك الأنواع من الأخطاء، لاسيما فيما يتعلق بارتكاب ركلات الجزاء، وهو ما تكرر 18 مرة، بخلاف الركلات التي أُهدرت أو تصدى لها الحراس، وبدا أن الضغط العالي من قبل المنافسين يُربك المدافعين كثيراً، حيث تسببت أخطاء فقد الكرة من جانبهم في مناطق خطيرة، باستقبال شباكهم 11 هدفاً، وتساوت بعد ذلك أخطاء تسجيل الأهداف الذاتية مع التمريرات الخاطئة الغريبة في الثلث الدفاعي الأخير، بواقع 5 لكل منهم، في حين أن تشتيت الكرة بطريقة غير صحيحة أسفر مُباشرة عن تسجيل هدف وحيد.
31
تسببت أخطاء حراس المرمى المُباشرة في اهتزاز شباكهم 31 مرة، وتمثّل أبرزها في عدم نجاح تصديهم لبعض تسديدات المنافسين، التي كانت في متناول أيديهم، وهو ما تكرر 16 مرة بنسبة 59% من الإجمالي، كما أخفق بعضهم في التعامل الصحيح مع الكرات العرضية، في 6 مشاهد، لعل أغربها ما قدمه عبدالله يوسف حارس العروبة أمام العين في الجولة الثامنة، وأخطأ 3 حراس في الخروج من المرمى سواء في التوقيت أو الطريقة، مقابل ارتكابهم 5 ركلات جزاء، بينما اقتصرت أخطاء التمرير على لُعبة واحدة، ومثلها لتشتيت الكرة.