أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن أعمال التخريب ونشر الفوضى من قبل تنظيم الإخوان واستهداف مؤسسات الدولة من منظور الشرع هذه جريمة كبرى وأعمال لا يمكن أن يقرها شرع ولا عقل ولا قانون، مشيرًا إلى أن الكثير من الناس يجعل القانون في ناحية والشريعة في ناحية لكنهما متلازمان.

منظومة قانونية رصينة

وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه لدينا منظومة قانونية رصينة تحرص على تطبيق الشريعة وأن يكون كل قانون متوافق مع المادة الثانية للدستور وإذا لم يوافقها فإن السلطة التشريعية تلاحقه، ومن الممكن أن تلغيه فأنت أمام ضمانات وضعها القانون.

التخريب جريمة قانونية وشرعية

وأكد أن التخريب جريمة قانونية وشرعية، فكل تخريب حدث للمال العام فهو أشد خطورة وجرمه أكبر في الشريعة لأن الملكية الخاصة من الممكن أن يتنازل عنها صاحبها، لكن المال العام أشد خطرًا.

وأشار إلى أن مشايخه ببساطتهم، وهم يعلمونهم في عام 1985، طلب منهم أستاذهم إغلاق قلم الحبر حتى لا يجف لأنه مال عام،  ففكرة المال العام راسخة في الشريعة ومضمونة ضمانًا كاملا بحيث أن الاعتداء على المال العام أيًا كانت صورته فهي جريمة كبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي الإخوان التخريب

إقرأ أيضاً:

بالصور: جريمة كراهية تهز فرنسا وتفضح تصاعد الإسلاموفوبيا

خرج مئات المتظاهرين في مدن فرنسية عدة للتنديد بتصاعد الإسلاموفوبيا والعنف العنصري، وذلك عقب مقتل الشاب الأفريقي أبو بكر سيسيه، إثر تعرضه للطعن داخل مسجد بقرية لا غران كومب، الواقعة في مقاطعة غارد جنوب فرنسا.

مظاهرات اندلعت في باريس ومدن فرنسية أخرى تنديدا بالإسلاموفوبيا والعنف العنصري (الأوروبية)

وكان أبو بكر (22 عاما)، الذي ينحدر من أصول مالية، قد قُتل يوم الجمعة 25 أبريل/نيسان، بعد أن تعرّض لهجوم داخل المسجد أثناء أدائه الصلاة.

الشاب الأفريقي أبو بكر سيسيه قتل طعنا داخل مسجد بقرية لا غران كومب جنوب فرنسا (الفرنسية)

وأعلن مدع عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت، قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا، ويُعتقد أنه يحمل دوافع عنصرية ومعادية للإسلام.

الهجوم وقع أثناء أداء سيسيه الصلاة يوم 25 أبريل/نيسان (الفرنسية)

وحمّل مشاركون في المظاهرات الحكومة الفرنسية مسؤولية تفشي خطابات الكراهية ضد المسلمين، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التحريض الإعلامي والسياسي الذي يستهدف الجاليات المسلمة.

فرنسا شهدت بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين خلال العام الماضي (الفرنسية)

وفي العاصمة باريس، تجمّع مئات الأشخاص أمام ساحة الجمهورية وهم يرفعون لافتات كتب عليها "لا للإسلاموفوبيا" و"العدالة لأبي بكر".

كما ردّد المتظاهرون شعارات تطالب بحماية دور العبادة، ومحاسبة المحرضين على الكراهية الدينية.

إعلان

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى "الوحدة الوطنية" وحثّ على "عدم الخلط بين الأديان والعنف الفردي".

المتظاهرون رفعوا شعارات تطالب بالعدالة وحماية المسلمين ودور العبادة (الأوروبية)

غير أن ناشطين حقوقيين اتهموا الحكومة بالتقاعس عن التصدي لموجة الإسلاموفوبيا، مشيرين إلى أن تزايد الاعتداءات على المسلمين ودور العبادة يترافق مع خطاب سياسي متشدد ضد المهاجرين والجاليات المسلمة.

ناشطون اتهموا الحكومة بالتقاعس عن مواجهة تصاعد الكراهية ضد المسلمين (الأوروبية)

وبحسب مرصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، فقد سجلت البلاد ارتفاعا بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين خلال العام الماضي، وسط تصاعد في القوانين والإجراءات التي يرى البعض أنها تستهدف الهوية الدينية للمسلمين، خصوصا ما يتعلق باللباس والتعبيرات الدينية في الفضاء العام.

تقارير حقوقية سجلت زيادة بنسبة 30% في الاعتداءات على المسلمين في فرنسا خلال العام الماضي (الأوروبية)

وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه فرنسا حالة من الاستقطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الهوية والهجرة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

الحادث أثار موجة غضب وسط مناخ سياسي مشحون بخطابات معادية للمهاجرين والمسلمين (الفرنسية)

ويرى مراقبون أن خطاب بعض الأحزاب اليمينية المتشددة، الذي يربط بين الإسلام والتطرف، يسهم في خلق بيئة مشجعة على الكراهية والعنف ضد المسلمين.

سكان القرية وعائلة الضحية دعوا لتحقيق العدالة وتعزيز التعايش السلمي (الفرنسية)

وفي قرية لا غران كومب، حيث وقعت الجريمة، ما زالت مشاعر الصدمة والحزن تخيم على السكان.

وبينما تستمر التحقيقات، يبقى مقتل أبو بكر سيسيه تذكيرا مريرا بخطورة تجاهل خطابات الكراهية، والدعوة العاجلة لفرنسا كي تبني مستقبلا أكثر عدلا وسلاما لكل أبنائها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بالصور: جريمة كراهية تهز فرنسا وتفضح تصاعد الإسلاموفوبيا
  • أشاد بجهودها في حماية المال العام.. أمير منطقة القصيم يستقبل رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد
  • السلطات الأردنية تعتقل نائب المراقب العام لـالإخوان المسلمين
  • جلسة للجنة المال الاربعاء للبحث في مشروع قانون إصلاح المصارف
  • صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجد
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبان في جريمة التعدي على أملاك الدولة
  • ماهر فرغلى: جماعة الإخوان لن تقوم بعمليات تخريبية بالأردن
  • غوارديولا عن موسم السيتي: لم يكن موسما جيدا لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ