عائلة محتجزة إسرائيلية مفرج عنها ترفض لقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت القناة 13 العبرية، صباح اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، طلب لقاء عائلة محتجزة إسرائيلية أفرج عنها من غزة، ولكن قوبل طلبه بالرفض.
استشهاد 15 ألف فلسطينيوتمت 6 صفقات لتبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاء ذلك بعد هدنة بدأت بعد 48 يوما من القصف المتبادل، الذي استشهد فيه 15 ألف فلسطيني حتى الآن، خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وبدأت الهدنة الجمعة الماضية، في ظل محاولة من مختلف الأطراف لإيقاف القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، فيما وصلت الخسائر في صفوف الإسرائيليين إلى 1540 شخصا، بينهم 395 جنديا من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
الجديد برس|
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة بحق الأطفال في قطاع غزة، راح ضحيتها 174 طفلًا فلسطينيًّا خلال غارات عنيفة ودموية استهدف منازل المدنيين ومراكز الإيواء، الثلاثاء، بعد استئناف إسرائيل الإبادة الجماعية في قطاع.
ووفقًا لتقارير ميدانية صادرة عن منظمات حقوقية، فإن قوات الاحتلال استخدمت القصف الجوي والمدفعي لضرب أحياء مكتظة بالسكان، ما أدى إلى مجازر جماعية طالت عائلات بأكملها، وحوّلت أجساد الأطفال إلى أشلاء وسط ركام منازلهم المدمرة.
وفي تفاصيل ضحايا مجزرة فجر اليوم، أوضح إسماعيل ثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ ساعات فجر اليوم عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، وكان توزيع الشهداء على صعيد الأعمار على النحو التالي:
???? الاحتلال قتل 174 من فئة الأطفال.
???? الاحتلال قتل 89 من فئة النساء.
???? الاحتلال قتل 32 من فئة المسنين (كبار السن).
???? الاحتلال قتل 109 من فئة الرجال.
وأكد أن ذلك يعني أن نسبة الضحايا الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من فئات (الأطفال والنساء والمسنين بلغ 73% من إجمالي عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ ساعات فجر اليوم) منبها إلى أن الاحتلال لديه النية المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
“لا توجد مناطق آمنة”، هكذا وصف شهود العيان المشهد، حيث استهدف القصف الإسرائيلي العنيف عدة مخيمات للنازحين، إضافةً إلى مدارس كانت تأوي أطفالًا وأمهاتهم.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّه وفقًا لتحليل بيانات الضحايا، فإنّه في أكثر من حالة، قضت الغارات الإسرائيلية على عائلات بأكملها مكونة من الأب والأم والأبناء، أو حتى عائلات ممتدة، بما يشمل الأجداد والأبناء والأحفاد.
وفي بيان صحفي أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن ما يجري هو جريمة إبادة جماعية ممنهجة تستهدف المدنيين، وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بـ تدخل عاجل لوقف المجازر وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
ومنذ بداية يستمر الاحتلال في تمزيق الطفولة الفلسطينية، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تحرك جاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.