روستيخ الروسية تعتزم تطوير برامج تدريبية لمشغلي طائرات الصياد المسيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت مؤسسة روستيخ الروسية عزمها تطوير برامج تدريبية لمشغلي طائرات أوخوتنيك المسيرة المعروفة باسم (الصياد الضاربة) لتسريع عمليات تزويد الجيش بهذه الطائرات.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة وفق ما أورده موقع قناة روسيا اليوم انه “في المصنع التابع للشركة المتحدة لصناعة الطائرات في نوفوسيبيرسك تجري الاستعدادات حالياً لتطوير دفعة من طائرات أوخوتنيك ويستمر العمل على إنتاج هذه الطائرات لتلبية الاحتياجات الحكومية” مشيرة إلى أن هذه الطائرات ما زالت حالياً في مراحل الاختبار الأولية.
يشار إلى أن تطوير طائرة أوخوتنيك المسيرة يتم بواسطة مكتب التصاميم التابع لشركة سوخوي الروسية وصممت هذه الطائرة وفقاً لمبدأ (الجناح الطائر) حيث استخدم في تطويرها تقنيات ومواد تقلل من بصمتها الرادارية والحرارية لجعلها خفية عن الرادارات المعادية.
ويبلغ طول هذه الطائرة 14 متراً ووزنها عند الإقلاع أكثر من 20 طناً ونفذت أول عملية إقلاع لها عام 2019.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع لمناقشة تطوير «برامج التدريب» في القطاع النفطي
عقد مدير الإدارة العامة للتدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط محمد بشر، اجتماعاً موسعاً بمقر المؤسسة، بحضور مدراء ومنسقي التدريب بالشركات النفطية، وذلك لمناقشة خطط وبرامج التدريب الداخلي والخارجي، والعمل على إيجاد حلول للتحديات التي تعيق تنفيذها.
وأكد بشر خلال الاجتماع على “أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار اهتمام رئيس مجلس إدارة المؤسسة بتطوير برامج التدريب وتعزيز فعاليتها، سواء داخل ليبيا أو خارجها، كما شدد على ضرورة التركيز على بناء القدرات، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين الأداء، ورفع الكفاءة، وزيادة الإنتاجية في القطاع”.
وأوضح بشر “بأنه تم اعتماد برامج التدريب الخارجي المتراكمة منذ عام 2012 وحتى 2021 رغم التحديات المالية المتمثلة في نقص الميزانيات، مشيراً إلى أن العمل على تنفيذ باقي الخطط سيُستأنف قريباً بدعم من مجلس الإدارة، كما دعا مسؤولي التدريب في الشركات إلى تبني معايير الجودة في إداراتهم، وضمان تنفيذ برامج تدريبية فعالة تحقق قيمة حقيقية للمتدربين والشركات على حد سواء”.
وتناول الاجتماع عدة محاور، أبرزها “اعتماد لائحة موحدة للتدريب في القطاع بما يتماشى مع المتغيرات الحالية، ومعالجة التحديات التي يواجهها المتدربون في الخارج، مثل صعوبة الحصول على التأشيرات، وتيسير الإجراءات اللوجستية، ومراجعة قيمة المنح المالية لمواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى إيجاد حلول لمشكلة سداد المستحقات المالية للجهات التدريبية من جامعات ومعاهد ومراكز تدريب”.
واتفق الحاضرون على “ضرورة اختيار جهات تدريب معتمدة وذات تصنيف عالمي، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والاستفادة من البرامج التدريبية في تطوير كوادر القطاع النفطي”.