تشاهد أفلامك وأنت نايم.. دولة تقييم أغرب صالة سينما في العالم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أسرة في الهواء الطلق وشاشات عرض عملاقة على الشواطىء هذا ما ستصبح عليه شكل السينما في مدينة سيدني بـ أستراليا، حيثتستعد لتكن صالات العرض مختلفة هذا العام.
فقد سيتم نقل السينما Mov'in Bed إلى متنزه Barangaroo Harbour في سيدني وتحويل المنطقة مؤقتًا إلى شاطئ حضري.
. ما القصة؟
سيكون الموقع مفتوحًا من 13 يناير حتى 14 أبريل، مع العروض كل يوم أربعاء إلى الأحد، ليستمتع عشاق الأفلام بأمسية من العشاء اللذيذوالفشار والمشروبات أمام شاشة يبلغ طولها 15 مترًا، وهي الأكبر في أستراليا.
يمكن لسكان سيدني اختيار تذكرة دخول عامة 18 دولارًا وإحضار منشفة الشاطئ للجلوس عليها، أو اختيار ترقية تجربتهم إلى سريرلشخصين مقابل 89 دولارًا أو ثلاثة أشخاص مقابل 119 دولارًا.
وستضم السينما على 150 سريرًا بحجم كبير ودي جي، بالإضافة إلى الكثير من الأطعمة والمشروبات الساخنة المتوفرة.
يقع المكان في هاربور بارك وبجوار Crown Towers، ويمكن الوصول إليه بسهولة، كما أن السينما لا تحدد أماكن للجلوس بل تعتمد علىالوصول مبكرًا لتأمين مقاعدك المثالية.
كما أن الإعداد سيتضمن سماعات رأس مانعة للضوضاء لأولئك الذين يشعرون بالقلق منالضيوف الصاخبين أو نسيم البحر.
ستقوم السينما بإدخال فترات استراحة في الأفلام الطويلة لضمان حصول الضيوف على الوقت الكافي للانتعاش بين الأحداث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية في استوديوهات "سينما سيتا": خسائر ضخمة وتهديدات بإفلاس وشيك
تواجه استوديوهات "سينما سيتا" في روما أزمة مالية خانقة، تتصاعد يوماً بعد يوم، حيث تتكشف تفاصيل مقلقة حول تراجع الإيرادات وظهور مشاكل مالية ضخمة. وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة التدقيق المالي "برايس وترهاوس كوبرز"، تم التشكيك في صحة الحسابات المالية لعام 2023، التي أقرها مجلس إدارة "سينما سيتا"، إذ أظهرت الأرقام عجزاً يصل إلى 6,7 مليون يورو.
انتكاسة مالية ضخمة وغياب الإنتاجات
بعد أن كانت "سينما سيتا" قد احتفت بزيادة بلغت 20% في الإيرادات خلال العام الماضي، وتحقيق ربح قدره 1,3 مليون يورو، تبدو اليوم في وضع كارثي. تراجعت الإنتاجات بشكل كبير في عام 2024، بسبب الأزمات المستمرة، بدءاً من الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد-19، مروراً بإصلاحات في نظام "الائتمان الضريبي" الذي كان يُعتمد عليه في جذب الإنتاجات الأجنبية والمحلية.
حالة الاستوديوهات في "سينما سيتا" أصبحت تمثل واقعاً محبطاً، حيث لا يزال الكثير من الأماكن خالياً من أي نشاط تصويري، في ظل تقليص الإنتاجات، وهو ما يهدد مستقبل هذه المؤسسة السينمائية الشهيرة. وتظهر بشكل متزايد "ملاحظات ائتمانية" غير مفسرة، والتي تزيد من الغموض حول كيفية إدارة الموارد المالية لهذه المؤسسة، مما يثير التساؤلات حول احتمال حدوث انهيار مالي قريب.
القطاع السينمائي في إيطاليا يواجه تحديات اقتصادية ضخمة، و"سينما سيتا" ليست استثناءً. في ظل هذه الفوضى المالية، يبقى السؤال: هل ستتمكن المؤسسة من النهوض مجدداً، أم أنها ستدخل في أزمة قد تؤدي إلى إفلاسها في المستقبل القريب؟
تستمر الأحداث في كشف الستار عن أزمة عميقة في قلب صناعة السينما الإيطالية، ويبدو أن "سينما سيتا" على مفترق طرق حاسم، مع تزايد المخاوف من تأثير هذا الوضع على صناعة السينما المحلية والدولية.