دعاء الرعد والبرق القوي .. و3 كلمات مهمة عند نزول المطر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعاء الرعد والبرق
الرعد والبرق ونزول المطر هم من آيات الله في الكون، وعادة يخشى البشر من صوت الرعد الذي يخيف القلوب فهو من آيات الله التي تحدث رهبة وذكر ربنا سبحانه وتعالى الرعد في القرآن الكريم، وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره" أخرجه الإمام أحمد والترمذي.
والرعد والبرق ملفتة للانتباه وتوقظ النائم بسبب الصوت القوي ليس ذلك فقط بل إنها أيضًا مميتة ومدمرة لكن الشرع الشريف حثنا على دعاء الرعد والبرق القوي كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". إسناد صحيح
دعاء الرعد والبرق القوي
البرق دائماً ينتج الرعد وبدون البرق لا يوجد رعد ويمكن للرعد إنتاج أصوات مختلفة مع ظهور أشعة البرق، كما أن صوت الرعد صاخب وطويل يشعرك كأن صدع كبير حدث في السماء وكان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". إسناد صحيح
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره" أخرجه الإمام أحمد والترمذي بعدها كان إذا اشتد المطر كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ" .رواه البخاري.
دعاء نزول المطر
دعاء نزول المطر اللهم صيبًا نافعًا . رواه البخاري ، وجاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري ، كما أن المطر يحمي من السحر والحسد فوائد ماء المطر في علاج السحر ، الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾ الأنفال: 11 ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء زمزم نافع فمن باب أولى أن المطر أنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده، ويفضل التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم
دعاء الريح والعواصف
دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به »، وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها- : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته ، فقال : « لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف » . دعاء الرياح والمطر فقد جاء في دعاء الرياح والمطر أو دعاء الرياح والعواصف الشديده عن رسول الله -صلي صلى الله عليه وسلم- ،أنه لما كان يرى ريحًا شديده، يقول لا تسبوها، واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها، وكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
أدعية تقال عند نزول المطر
أدعية تقال عند نزول المطر الدعاء الذي أوصانا به النبي صلى الله عليه وسلم هو اللهم صيبًا نافعًا لكن بعدها يدعوا المسلم بما يشاء من أدعية وفي هذا السياق اخترنا عددا من الأدعية التي تقال عند نزول المطر اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ربّ اجعلني من عبادك المخلصين، ووالدي والمسلمين والمسلمات، ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا، وأغننا في الدين والدنيا والآخرة، أنا وكل من قال اللهم آمين يا رب العالمين. اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت ، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ، اللهم إنّي أسألك أن تقضي لي جميع حوائجي، وأن تُيسّر لي عملًا جيّدًا، وأن تُعينني على طاعتك، وتوفّقني لمرضاتك وتقواك اللهم أنت ربّي اكتب لي التوفيق والسداد، وأرشدني لما يصلحني، ويسّر لي عملًا ينفعني ويكون مصدر رزقي وسبيلًا لخدمة المسلمين وإعمار الأرض، اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح اللهم بشرنا بما يسرنا، وكف عنا ما يضرنا، وابعد عنا كل شيء يؤذينا اللهم اكتب لنا من خيرك مالا يخطر ببالنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الرعد والبرق دعاء نزول المطر دعاء الريح والعواصف النبی صلى الله علیه وسلم عند نزول المطر رضی الله ى الله ع ی أسألک الذی ی
إقرأ أيضاً:
دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدرك
دعاء الرسول عند الضيق .. يتعرض الكثير من الناس لمشقة وصعوبات فى الحياء ، ولا يجدون ملجئ سوى التوجه إلى الله ليخلصهم من مخاوفهم ويشرح صدورهم ويطمئن قلوبهم.
لذلك سنذكر في السطور التالية دعاء الرسول عند الضيق لترددوه فيشرح الله صدوركم ويفرج همومكم.
كان يدعو رسول الله عند الضيق والحزن بـ: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ».
” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”
وأيضا "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
وقول النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الطائف «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليّ سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك».
معنى حديث اللهم إنى عبدك
معنى قوله صلى الله عليه وسلم "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
“اللَّهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك”: هذا اعتراف العبد بأنه مخلوق ومملوك لله تبارك وتعالى، هو وآباؤه وأمهاته، ابتداءً من أبويه المقربين، وانتهاء إلى آدم وحواء، فالكل عباد للَّه عز وجل، ولا غنى لهم عنه عز وجل طرفة عين، وليس لهم من يلجأون إليه ويعوذون به سواه.
وهذا فيه كمال التذلّل والخضوع والاعتراف بالعبودية للَّه عز وجل.
“ناصيتي بيدك” أي مقدمة رأسي بيد اللَّه تعالى، يتصرف فيها كيف يشاء، ويحكم فيها بما يريد، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لقضائه.
“ماض فيَّ حكمك” أي الحكم الديني الشرعي والقدري الكوني، فالحكم الكوني لا يمكن مخالفته، وأما الحكم الشرعي “الأوامر والمنهيات” فقد يخالفه العبد، ويكون متعرضا للعقوبة.
“عدلٌ فيَّ قضاؤك” هذا إقرار من العبد بأن جميع أقضيته الله عليه، من كل الوجوه “صحة وسقم، وغنى وفقر، ولذة وألم، وحياة وموت، وعقوبة وتجاوز، وغير ذلك” عدل لا ظلم فيه بأى وجه من الوجوه.
“أسألك بكل اسم هو لك” أي أتوسل إليك بكل اسم من أسمائك الحسنى، وهذا هو أعظم أنواع التوسّل إلى اللَّه تعالى بالدعاء.
“سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك”: أي اخترته لنفسك الذي يليق بكمالك وجلالك، أو أنزلته فى كتبك التى أنزلتها على رسلك.
“أو علمته أحداً من خلقك” من الأنبياء والملائكة، ومنهم محمّد صلى الله عليه وسلم.
“أو استأثرت به في علم الغيب عندك” أي خصصت به نفسك في علم الغيب، فلم يطّلع عليه أحد.
وهذا يدلّ على أن أسماء الله الحسنى تعالى الحسنى غير محصورة في عدد معين، فجعل أسماءه تعالى ثلاثة أقسام:
قسم سمَّى به نفسه، فأظهره لمن شاء من أنبيائه ورسوله، وملائكته أو غيرهم، ولم يُنزله في كتابه.
وقسم أنزله في كتابه، فتعرَّف به إلى عباده.
وقسم استأثر به في علم الغيب عنده لا يطّلع عليه أحد، فتضمّن هذا الدعاء المبارك التوسّل إليه تعالى بأسمائه الحسنى كلّها، ما علم العبد منها، وما لم يعلم.
“أن تجعل القرآن ربيع قلبي”: أي: فرح قلبي وسروره، وخُصَّ ((الربيع)) دون فصول السنة؛ لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الزمان، ويميل إليه ويخرج من الهم والغم، ويحصل له النشاط والابتهاج.
“ونور صدري” أي يشرق في قلبي أنوار المعرفة، فأميّز الحق والباطل.
“وجلاء حزني، وذهاب همّي”: الجلاء هو: الانكشاف، أي انكشاف حزني وهمّي؛ لأن القرآن شفاء، كما قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾؛ لأنه كلام اللَّه تعالى الذي ليس كمثله شيء، وأي شيءٍ يقف أمام هذا الكلام العظيم، فالقرآن الذي هو أفضل الذكر، كاشف للحزن، ومُذهب للهمّ لمن يتلوه بالليل والنهار بتدبّر وتفكّر.