طريقة سهلة وبسيطة.. كيف أخرج بلغم الأطفال؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بلغم الأطفال هو مادة لزجة وشفافة تنتج في الجهاز التنفسي، ويتكون عادة من مزيج من الماء والمخاط والمواد الأخرى. يلعب بلغم الدور الهام في حماية الجهاز التنفسي، حيث يساعد في ترطيب وتنظيف الممرات التنفسية، ويساعد أيضًا في الحماية من الجسيمات الضارة والبكتيريا.
لدى الأطفال الصغار، قد يكون بلغم زائدٌ أمرًا شائعًا، خاصة في حالات الزكام أو الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يتغير لون بلغم الأطفال وقوامه بتباعد الأعمار وتغير الحالة الصحية، قد يكون لون بلغم الأطفال أحيانًا أبيض أو شفافًا، ولكن يمكن أن يصبح أيضًا أخضرًا أو صفراء في حالة العدوى.
وتكون زيادة بلغم الأطفال غالبًا نتيجة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وتتضمن الأسباب شيوعًا الزكام والإنفلونزا، في بعض الحالات، يمكن أن يسبب بلغم الزكام الازدحام وصعوبة التنفس، ويمكن تخفيف الأعراض عن طريق إجراءات التخفيف مثل تناول السوائل بكثرة واستخدام مرطبات الهواء.
وإذا كان لديك قلق حول بلغم الطفل أو إذا كان يُصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى أو صعوبة التنفس، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على الإرشادات الصحيحة.
طريقة التخلص من بلغم الأطفال الرضعتختلف طرق التخلص من البلغم لدى الأطفال الرضع باختلاف أعمارهم. إليك بعض الطرق التي قد تساعد في التخفيف من البلغم لدى الرضع:
استخدام البخار:
يمكنك إيجاد بخاخ بخار معطر للغرفة أو استخدام مرطب الهواء لترطيب الجو وتسهيل التنفس.تنظيف الأنف:
استخدم محلول ملحي خاص بالأطفال لتنظيف الأنف. يمكنك استخدام أقطاب قطنية ناعمة لتنظيف الأنف بلطف.الرضعة بزاوية:
قدم الطفل وجهًا للأعلى أثناء الرضاعة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تسهيل تدفق البلغم.تدليك الصدر:
قدمي تدليكًا خفيفًا لصدر الرضيع باستخدام بعض الزيوت المعتدلة مثل زيت اللوز الحلو. قد يساعد ذلك في تهدئة وتخفيف الاحتقان.تناول السوائل:
تأكدي من أن الرضيع يتناول السوائل بكميات كافية، حيث يساعد ذلك في رقية البلغم.استخدام المرطبات:
يمكن استخدام مرطبات الأنف الخاصة بالأطفال لتسهيل التنفس وتخفيف الاحتقان.الابتعاد عن التدخين:
تجنبي التدخين في حضور الرضيع، حيث يمكن أن يزيد التدخين من مشاكل التنفس وتكون البلغم.زيارة الطبيب:
إذا استمرت مشكلة البلغم أو كانت شديدة، يجب على الوالدين استشارة الطبيب للتقييم والنصائح الطبية. طريقة التخلص من البلغم لدى الأطفال فوق السنةللأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة، يمكن تجربة بعض الطرق للتخلص من البلغم. إليك بعض النصائح:
تنظيف الأنف:
استخدم محلول ملحي لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان. يمكن استخدام قطرات ملحية خاصة بالأطفال.الشرب بكميات كافية:
تشجيع الطفل على شرب السوائل بكميات كافية يساعد في تخفيف البلغم.استخدام مرطبات الهواء:
استخدام مرطب الهواء في غرفة الطفل يساعد في ترطيب الهواء وتخفيف الجفاف الذي قد يؤدي إلى زيادة البلغم.البخار:
إذا كان الطفل يعاني من احتقان، يمكن تجربة وضعه في حمام دافئ أو استخدام جهاز ترطيب البخار.تجنب التدخين:
تجنب التدخين في حضور الطفل، حيث يمكن أن يزيد التدخين من مشاكل التنفس وزيادة إفرازات البلغم.التحفيز على الحركة:
تحفيز الطفل على الحركة واللعب قد يساعد في تحسين الدورة الدموية وتسهيل تصريف البلغم.تجنب المحفزات:
تجنب استخدام المنتجات المحتوية على الكافيين أو المواد المحفزة التي قد تزيد من إنتاج البلغم.التغذية السليمة:
تأكيد تناول الطفل لوجبات صحية ومتوازنة يمكن أن يلعب دورًا في تحسين صحة الجهاز التنفسي.زيارة الطبيب:
إذا استمرت مشكلة البلغم أو كانت حادة، يفضل زيارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على نصائح مخصصة.طريقة سهلة وبسيطة.. كيف أخرج بلغم الأطفال؟ هل يمكن استخدام الأدوية للتخلص من البلغم لدى الأطفال؟يمكن استخدام بعض الأدوية للتخلص من البلغم لدى الأطفال، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لتأكيد التشخيص وضمان الاستخدام الآمن. بعض الأدوية التي قد يوصي بها الطبيب تشمل:
محلول ملحي للأنف:
يمكن استخدام قطرات أو رذاذ ملحي خاص بالأطفال لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان.مضادات الهيستامين:
في حالة وجود حساسية قد تسبب زيادة في إنتاج البلغم، يمكن أن يوصي الطبيب بمضادات الهيستامين المناسبة للأطفال.مزيلات السعال:
في حالة وجود سعال مصاحب للبلغم، يمكن استخدام مزيلات السعال المناسبة للأطفال.مضادات الاحتقان:
يمكن استخدام بعض مضادات الاحتقان التي تحتوي على مكونات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بجرعات مناسبة للأطفال.أدوية تذيب البلغم:
يمكن أن تساعد بعض الأدوية التي تحتوي على مكونات مثل جواز الجيوفينيسين على تذويب البلغم وتسهيل إخراجه.مرطبات الهواء:
يمكن استخدام مرطبات الهواء لترطيب الجو وتخفيف الجفاف الذي قد يزيد من سماكة البلغم.ومن المهم جدًا أن يتم توجيه الجرعات واختيار الأدوية بناءً على توجيهات الطبيب ووفقًا لعمر الطفل وحالته الصحية العامة. لا يجب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يكون بعض الأدوية غير مناسبة للأطفال أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
هل تساعد الأعشاب على التخلص من بلغم الأطفال؟كيف أخرج البلغم من الأطفالويمكن أن تكون بعض الأعشاب مفيدة في تخفيف البلغم لدى الأطفال، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب لدي الأطفال. بعض الأعشاب التي قد تساعد تشمل:
زهرة البابونجتُعرف زهرة البابونج بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات، ويمكن تحضير شاي البابونج الخفيف للأطفال.الزنجبيل:يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب المضادة للالتهابات، ويمكن إضافته إلى الشاي أو إلى الأطعمة بكميات صغيرة.
النعناع:يُستخدم النعناع لتخفيف الاحتقان وتهدئة الجهاز التنفسي. يمكن إعداد شاي النعناع لتناوله بلطف.
الأعشاب المهدئة:بعض الأعشاب مثل الخردل والقرفة يمكن أن تكون فعّالة في تهدئة الجهاز التنفسي وتسهيل إخراج البلغم.
الأعشاب الموسعة للشعب الهوائية:بعض الأعشاب مثل الإكليل والبابونج يُعتبرون من الموسعات الطبيعية للشعب الهوائية وقد يساعدون في تسهيل التنفس.
ويجب الانتباه إلى أن الأعشاب قد تسبب تفاعلات أو تأثيرات جانبية في بعض الحالات. بعض الأطفال قد يكونون حساسين لبعض الأعشاب، وقد لا تكون مناسبة لجميع الفئات العمرية. لذا، يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب أو مكملات غذائية لدى الأطفال هل يمكن استخدام الزيوت لتدليك صدر الطفل للتخلص من البلغم؟
هل يمكن استخدام الزيوت لتدليك صدر الطفل للتخلص من البلغم؟ويمكن استخدام الزيوت لتدليك صدر الطفل كجزء من العناية بالطفل وتخفيف الاحتقان والبلغم. إليك بعض النصائح حول كيفية استخدام الزيوت لتدليك صدر الطفل:
اختيار الزيت:
استخدم زيوتًا خفيفة ولطيفة، مثل زيت اللوز الحلو أو زيت جوز الهند. تأكد من أن الزيت يناسب بشرة الطفل ولا يحتوي على مواد كيميائية قاسية.تسخين الزيت:
سخِّن قليلًا الزيت بين يديك لتجنب إحساس الطفل بالبرودة، ولكن تأكد من أن درجة حرارته ليست عالية جدًا لتجنب حرق الجلد.التدليك بلطف:
استخدم حركات التدليك اللطيفة والدائرية على صدر الطفل. تجنب التدليك بشكل قوي أو استخدام ضغط زائد.اتباع اتجاه الحركة:
قم بتدليك الصدر في اتجاه يساعد على تحسين تصريف البلغم، مثل توجيه الحركات نحو الأسفل.توقف في حالة عدم الرغبة:
احرص على مراقبة ردود فعل الطفل، وإذا لم يظهر راحة أو إذا بدا غير راضٍ عن التدليك، قم بالتوقف فورًا.توقيت الجلسة:
قم بتدليك صدر الطفل في وقت مناسب، مثل قبل وقت الاستحمام أو قبل وقت النوم، لتسهيل الاسترخاء.يمكن أن يساعد التدليك في تحفيز الدورة الدموية وتخفيف الاحتقان، ولكن يجب تجنب استخدام كميات كبيرة من الزيت والتدليك بشكل مفرط. في حالة استمرار مشكلة البلغم أو تفاقمها، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح الملائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلغم الجهاز التنفسي الجهاز التنفسی استشارة الطبیب یمکن استخدام بعض الأعشاب بعض الأدویة حیث یمکن أن التخلص من الأطفال ا یساعد فی التی قد فی حالة
إقرأ أيضاً:
صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.
صدمات منذ اليوم الأول في الحياةيمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:
الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر.وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:
إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان.في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:
انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".
مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:
إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي.الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.
ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.
هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".
إعلانوتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".