شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إحاطة المبعوث الأممي تضع صنعاء أمام حتمية انتزاع حقوق اليمنيين وفي مُقَدَّمِها المرتبات، 26سبتمبرنت إبراهيم القانص في إحاطته لمجلس الأمن الذي عقد أمس الإثنين جلسة خاصة بشأن اليمن، لم يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إحاطة المبعوث الأممي تضع صنعاء أمام حتمية انتزاع حقوق اليمنيين وفي مُقَدَّمِها المرتبات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إحاطة المبعوث الأممي تضع صنعاء أمام حتمية انتزاع...

26سبتمبرنت / إبراهيم القانص - في إحاطته لمجلس الأمن الذي عقد أمس الإثنين جلسة خاصة بشأن اليمن، لم يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، غروندبيرغ، سوى المغالطات ولم تحمل الإحاطة سوى مشهد معتم لا يلوح في أفقه أمل لا على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وكانت عباراته مطاطية وما وضح منها كان منحازاً للتحالف، الأمر الذي يوحي بأن الأطراف الدولية والإقليمية لا ترغب في أي تقدم باتجاه سلام حقيقي، وكأن مصالحها تقتضي استمرار الحرب وإنهاك البلاد بالجوع والفقر.

كعادته حرص المبعوث الأممي غروندبيرغ، على تقديم السعودية في موقف الإيجابية، ففي حديثه عن الرحلات البائسة من مطار صنعاء إلى الأردن جعل المملكة صاحبة الفضل في تلك الخطوة التي لا تلبي ولو نسبة بسيطة من احتياج اليمنيين للسفر إلى وجهات متعددة ولأغراض غالبيتها إنسانية، لكنه تجاهل كل ما كان يجب أن يقوله ليرضي من يعمل أساساً من أجل مصالحهم غير عابئ بمسئولياته الأخلاقية تجاه معاناة شعب بأكمله.

ومن العبارات المطاطية التي أوردها المبعوث في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، دعوته لجميع الأطراف إلى "التهدئة الاقتصادية"، وهي عبارة عن طريقة من طرق التعتيم التي يتعمدها للتغطية استمرار الإنهاك المعيشي الاقتصادي لليمنيين، بسياسات التحالف المراوغة، وفي المقام الأول يهدف غروندبيرغ من وراء عبارته المطاطية إلى استمرار إدانة إجراءات صنعاء في ما يتعلق بوقف تصدير النفط اليمني واشتراطها تخصيص عائداته لصرف مرتبات جميع موظفي الدولة، رغم أن ذلك الإجراء لم يكن سوى ردة فعل طبيعية نتيجة إصرار دول التحالف على رفض صرف مرتبات اليمنيين من عائدات ثرواتهم النفطية، أو أن الأطراف الدولية بتواطئها الواضح مع التحالف تهدف إلى إجبار صنعاء على إسقاط شرط صرف المرتبات الذي وضعته كأساس لتجديد الهدنة ووقف العمليات العسكرية، فحقوق اليمنيين ومصالحهم غير واردة في نوايا تلك الأطراف ولا تنتمي لاهتماماتهم، ولا توجد سوى في مزايداتهم على شاشات الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام.

ويرى مراقبون أن تواطؤ الأمم المتحدة وكل الأطراف الدولية مع أشكال حرب التحالف على اليمنيين عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، وإشرافها على الانتهاكات الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية والإنسانية؛ يحتم على صنعاء فرض واقع جديد يكسر حالة اللا حرب واللا سلم التي يتعمد التحالف إبقاءها في المشهد اليمني، والتي تواجه برفض شعبي ورسمي في مناطق حكومة صنعاء، ويظهر ذلك في منشورات ناشطين على مواقع التواصل ومنتمين لقوات صنعاء- قيادات وأفراداً- وسياسيين يطالبون قيادتهم بإصدار توجيهاتها باستئناف العمليات العسكرية، وغالباً ما يختمون منشوراتهم بهشتاغ يحمل عبارة: الوضع الراهن غير مقبول، خصوصاً بعد ما أصبحت قوات صنعاء رقماً يصعب تجاهله أو الاستخفاف به، بما توصلت إليه من قدرات قتالية عالية المستوى وتصنيع حربي تستطيع من خلاله الوصول إلى عمق دول التحالف، وبالتالي إجبارها على تنفيذ الشروط كحقوق مستحقة مشروعة، وبالطبع لن تغامر الرياض أو أبوظبي بأمنهما واقتصادهما القائم على أساسه.

وفي وقت يُفترض أن تُلزِم الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية بصرف رواتب موظفي الدولة وإنجاز ما وافقت عليه الرياض خلال تفاوضات رمضان في صنعاء؛ يطالب المبعوث الأممي بضمان صرف الرواتب، الأمر الذي يفسره مراقبون بأن الأمم المتحدة تعلم مسبقاً أن التحالف لا ينوي إعادة حقوق اليمنيين المسلوبة، وبالتالي فالهيئة الأممية لا تنوي الضغط عليه وغير مستعدة أو راغبة في ضمان إنجازه للملف الإنساني والاقتصادي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه

الثورة /
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجشي، أمس الثلاثاء: إن اليمن أثبت بأنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه، مضيفا أن صواريخ اليمن أربكت حسابات العدو.
وأوضح الوزير عراقجشي في تصريح أن دقة الصواريخ اليمنية غيرت معادلة التحالف الأمريكي الصهيوني، مبيناً أن إيران دعمت بشكل دائم كل أركان جبهة المقاومة وستواصل دعمها.
وتابع قائلا: إن “الشعب اليمني، بالاعتماد على صواريخه ومعداته الدفاعية المحلية، لعب دورًا غير مسبوق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ بدء طوفان الأقصى”..وأردف “حتى تحت أشد القصف من قبل التحالف الأمريكي-الصهيوني، يستهدف اليمنيون بصواريخهم محلية الصنع قلب الأراضي المحتلة”.
وأضاف: “لقد تجاوز اليمنيون توقعات الكثيرين، وقاموا بخطوات داعمة للمقاومة، حماس، والقضية الفلسطينية، لم يسبق لها مثيل وكانت خارج إطار توقعات الجميع”.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المناهضة يدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • محمد عبد السلام: استهداف البنى التحتية إجرام صهيوني بحق اليمنيين
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • موعد صرف مرتبات شهر يناير 2025 للعاملين بالدولة
  • وزير الخارجية الإيراني:اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لأي دعم وقادر على الصمود بنفسه
  • إجماعٌ على استحالة ردع صنعاء: جبهةُ العدوّ بلا حيلةَ أمام “عقدة” اليمن
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • عراقجشي: اليمن أثبت أنّه لا يحتاج لاي دعم وقادر على الصمود بنفسه
  • لقاء في عمان يجمع المبعوث الأممي وتنسيقية القوى الجنوبية
  • عراقجي: صواريخ اليمن أربكت التحالف الأمريكي الصهيوني