الجزيرة:
2024-11-26@15:10:58 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث تمديد الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث تمديد الهدنة في غزة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فجر اليوم إلى إسرائيل للضغط باتجاه تمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، التي تنتهي عند الساعة السابعة اليوم الخميس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بلينكن سيلتقي القادة الإسرائيليين في ثالث زيارة له إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني أن بلينكن من المتوقع أن يزور أيضا الضفة الغربية المحتلة ومن المرجح أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي هذه الزيارة قبل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة امتدت 6 أيام، تبادلت المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل عددا من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين من النساء والقصر.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال أمس الأربعاء إنه عازم على ضمان إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة، وذلك بعد إطلاق سراح الأميركية ليئات بينين.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "لا نزال عازمين على ضمان إطلاق سراح كل شخص احتجزته حماس خلال هجومها الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك أفيف زوج ليئات".

وبالتوازي، تشهد العاصمة القطرية الدوحة حراكا دبلوماسيا لتمديد الهدنة المؤقتة التي بدأت صباح الجمعة لمدة 4 أيام قبل تمديدها يومين إضافيين.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن اجتماعا أمنيا إسرائيليا عقد الليلة لمناقشة احتمال تمديد الهدنة المؤقتة ليومين.

بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حركة حماس اقترحت صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل تتضمن 4 مراحل، تبدأ بإطلاق سراح المحتجزين المسنين من غزة وصولا للجنود، مقابل تمديد الهدنة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين "مدانين بقتل إسرائيليين".

وأوضحت الهيئة أن الاتفاق الجديد يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين في قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية إطلاق سراح الرجال، ثم إطلاق سراح المجندات، فيما يتم إطلاق سراح الجنود الأسرى لدى المقاومة في المرحلة الأخيرة.

ويشمل الاتفاق "إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين بغزة في كل يوم هدنة جديدة، وإطلاق سراح إسرائيل الأسرى الفلسطينيين لديها الذين أدانتهم بتنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين".

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب ردت بأن "على حماس أولا إطلاق سراح 21 امرأة و4 أطفال لا يزالون محتجزين لديها، قبل بحث الاتفاق الجديد"، وتنفي حماس أن يكون لديها المزيد من النساء بعد إطلاق سراح الدفعة السادسة مساء أمس.

وفي وقت لاحق مساء أمس الأربعاء، ذكرت الهيئة أن "حماس تشترط وقف الحرب بشكل نهائي لبدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح الجنود المختطفين".

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "طوفان الأقصى"، وشنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تمدید الهدنة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان وإنذارات جديد لسكان الضاحية

أعلن الجيش الإسرائيلي للسكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت عن نيته قصف مبان وحددها في خرائط مرفقة مع هذا الإعلان وتقع في منطقتي “برج البراجنة” و”تحويطة الغدير”.

وفي إنذار آخر لنفس المناطق الموزعة في الضاحية الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنها ستتعرض لقصف وشيك وطالب السكان المتواجدين بالقرب ممّا وصفها بـ”منشآت ومصالح تابعة لحزب الله” بالإخلاء والابتعاد عنها فورا لمسافة لا تقل عن 500 متر.

ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر في حوالي الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينيتش، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ”الشديدة” من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.

وأجرى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اتصالاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الإثنين، “ودعاه إلى إعلان الاتفاق المرتقب باسم لبنان، كون حكومته تمثل حالياً صلاحيات رئيس الجمهورية”.

كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، نقلا عن مصادر مقربة من رئيس البرلمان، أنه “سيتم انتخاب رئيس الجمهورية في البلاد خلال 60 يوما”.

وكان ميقاتي قد تبلغ من الموفد الأميركي، آموس هوكستين، رسميا موافقة الجانب الإسرائيلي على وقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن يدعو ميقاتي، الأربعاء، لعقد جلسة لمجلس الوزراء تعرض خلالها آلية تنفيذ القرار 1701 حسب الاتفاق، لمناقشة بنودها، ثم أخذ القرار بالموافقة عليها.

ويواجه التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في لبنان، معارضة داخل إسرائيل، حيث قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في مقابلة إذاعية: “الحرب يجب أن تنتهي عندما نهزم الطرف الآخر”.

وأضاف: “رؤساء السلطات المحلية في الشمال محقون في معارضتهم للاتفاق. أحد أهداف الحرب هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. نحن نفوّت هنا فرصة تاريخية لإجبارهم على الركوع. يمكننا مواصلة سحقهم. هذا اتفاق على الجليد”.

وتابع: “من الواضح أن حزب الله سيعود ويتسلح. لا ننهي الحرب في منتصفها، يجب إخضاع حزب الله تمامًا. إنها فقط مسألة سنة أو سنتين قبل أن يعود حزب الله مجددًا إلى الواجهة”.

كما حذر رئيس حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، من “تداعيات أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حزب الله”، قائلاً: “التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت هو خطأ كبير. الانسحاب الآن سيعطي حزب الله فرصة لإعادة تنظيم صفوفه”.

وحدد غانتس 7 شروط رئيسية لاتفاق وصفه بـ”القوي”، معتبرا أنه “يمكن أن يغير الوضع الأمني على الحدود الشمالية من جذوره”. وتشمل البنود: “حرية عمل إسرائيلية كاملة، وفرض حظر دولي على تسليح لبنان، وتعزيز الجيش اللبناني، ونزع سلاح المناطق الحدودية مع تعزيز التواجد الإسرائيلي لحماية السكان، بما في ذلك نشر أنظمة دفاعية متطورة”.

وضمت البنود أيضا، “توسيع صلاحيات اليونيفيل، وآلية دولية للمراقبة بقيادة الولايات المتحدة للإشراف على تنفيذ الاتفاق، مع تقديم تقارير شهرية عن أي خروقات، واعتماد الاتفاق في الأمم المتحدة”.

ووفق الاتفاق، ستتوسط الولايات المتحدة والأمم المتحدة بين الأطراف حول قضية تعديل الحدود، لكن المناقشات بشأن ذلك ستجري فقط بعد وقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا.

كما أنه سيتعين على إسرائيل ولبنان الإعلان عن تعيين ضابط من طرف كل منهما للانضمام إلى آلية المراقبة، كجزء من الاتفاق.

ومن المتوقع أن ينسحب حزب الله إلى المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، صرّح مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام محلية، أن الاتفاق مع لبنان “سيخفف من الضغوط الأميركية المتعلقة بقطاع غزة، وخصوصا تأخير شحنات الأسلحة”.

ووفقًا لمصادر سياسية، فإن تعهّد الإدارة الأميركية لنتنياهو يتمثّل في “وقف تعليق توريد أسلحة لإسرائيل تخضع حتى الآن لحظر، بسبب معارضة الرئيس جو بايدن لسياسات إسرائيلية”.

وتوقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، هوكستين.

وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية المستمرة منذ أكثر من عام بين “حزب الله” وإسرائيل، والتي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، مما أثار مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” “أحرزت تقدّما كبيرا”، وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن هدنة “في غضون 36 ساعة”.

آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 15:06

مقالات مشابهة

  • اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان وإنذارات جديد لسكان الضاحية
  • سيحافظ على حرية عمل إسرائيل وآمال بإبرامه الليلة.. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان
  • تفاصيل الهدنة المرتقبة في لبنان وغزة.. هل وافق عليها نتنياهو؟
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار
  • بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين