بالفيديو: صفقة التبادل - الافراج عن 30 أسيرا ضمن الدفعة السادسة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية فجر اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023 ، عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل الجزئية بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي تمام الساعة الواحدة و50 دقيقة ، تحركت الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين نحو مناطق الضفة الغربية ، حيث أن الدفعة السادسة من صفقة التبادل تشمل 15 طفلا وفتى من أشبال الحركة الأسيرة، بالإضافة إلى 15 أسيرة فلسطينية بينهن معتقلات من مناطق الـ48.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن "استقبال الدفعة السادسة من الأسيرات والأسرى الأطفال في صفقة التبادل مساء اليوم، الأربعاء، سيقام مقابل بلدية رام الله "، علما بأن حركة حماس، كانت قد عممت قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم السادس من صفقة التبادل.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى المحررين أن جميع المعتقلات اللاتي شملتهن الدفعة السادسة، تم اعتقالهن بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في إطار حملة الملاحقة وكم الأفواه التي شنتها السلطات الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس والضفة والـ48، باستثناء الأسيرة أسماء أبو تكفة من مدينة رهط في الداخل الفلسطيني.
اقتحامات الضفة الغربيةواقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسيرين نهاد ومحمد جاد الله في قرية صور باهر في القدس المحتلة، واعتدت بالضرب على أفراد العائلة.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، محيط منزل المعتقلة مريم سلهب في مدينة الخليل.
وأفاد أحد أفراد عائلة سلهب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل العائلة في منطقة الحاووز الثاني بمدينة الخليل، وقامت بعمليات تفتيش في المكان وإطلاق قنابل الصوت بكثافة.
يذكر أن المعتقلة سلهب كانت قد اعتقلت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضمن حملة اعتقالات طالت عددا كبير من المواطنين، ومن المتوقع الإفراج عنها هذه الليلة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
5 إصابات برصاص الاحتلال إحداها حرجة في بيتونيا
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال، مع انتظار المئات من المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين، الإفراج عن الدفعة السادسة من الأسرى في سجون الاحتلال من أمام سجن "عوفر" العسكري، ضمن بنود اتفاق الهدنة وصفقة التبادل بين حركة حماس وسلطات الاحتلال.
ومساء الأربعاء قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تقوم بالاستعدادات للإفراج عن الدفعة السادسة من السجناء الأمنيين وفقا للمخطط الذي تم الاتفاق عليه لاستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس".وقالت مصلحة السجوم الإسرائيلية إنها "تلقت خلال ساعات الصباح قائمة السجناء والسجينات الأمنيين الذين سيفرج عنهم من سجون ‘الدامون‘ و‘عوفر‘ و‘أوهالي كيدار‘ و‘نفحة‘ و‘كتسيعوت‘ و‘رامون‘".
وبحسب البيان، عقدت مفوضة إدارة السجون، كاتي بيري، "جلسة لتقييم الأوضاع من أجل تنفيذ هذه العملية"، وقال البيان إن "السجون المذكورة بدأت عملية الإفراج عن السجناء".
وأضافت "بعد ختام الإجراءات المطلوبة سيتم تحميل السجناء والسجينات على سيارات البوسطة التي سترافق من قبل أفراد وحدة ناحشون في طريقها إلى سجن عوفر".
وقالت إنه "بعد وصولهم إلى سجن عوفر، سيتم تشخيص السجناء من قبل ممثلي الصليب الأحمر. ثم سينتظرون هناك حتى تسليم الرهائن الإسرائيليين".
وأضافت أنه "بعد تلقي موافقة المستوى السياسي، سيتم نقل الأسرى في حافلة تابعة للصليب الأحمر وستتم مرافقتهم من قبل شرطة إسرائيل وحرس الحدود إلى الحواجز المعنية حيث سيتم الإفراج عنهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفعة السادسة من من صفقة التبادل قوات الاحتلال الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الأسرى: لا حاجة للبقاء في فيلادلفيا لإبرام صفقة.. نتنياهو صاحب القرار
قال وزير حرب الاحتلال المقال يؤآف غالانت، خلال لقاء بعائلات الأسرى، إنه لا يوجد داع للبقاء في محور فيلادلفيا، من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى.
وشدد غالانت خلال اللقاء، على أنه الاعتبارات التي تحكم التوصل لاتفاق تبادل "ليست عسكرية ولا سياسية"، وأن نتنياهو هو الوحيد الذي يقرر بشأن هذه المسألة.
وأضاف: "البقاء في محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لم يكن ضروريا، والجيش كان بوسعه العودة إلى هناك بعد إبرام اتفاق".
ولفت إلى أن موقفه وموقف المؤسسة العسكرية، لا يحظى بدعم الكابينيت بشأن هذه المسألة.
وتابع: "المقترحات التي نشرها نتنياهو مؤخرا، بشأن نفي قياديين من حماس واقتراح تقديم مكافآت مالية، ليست خيارات حقيقية"، وأضاف: "يحيى السنوار كان رفض التوصل لاتفاق تبادل، مقابل نفيه من قطاع غزة".
وقال غالانت إن "عدم عودة المختطفين، سيكون وصمة على جبين إسرائيل".
وأضاف أنه "إذا انسحبنا من الأراضي، فيمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا رهائن، فلا يمكننا إعادتهم، واعتبارات رفض الصفقة ليست عسكرية ولا سياسية".
وأوضح غالانت للعائلات أنه "غير متفائل"، وكرر أنه لا يوجد شيء يمكن للعائلات أن تفعله ولم يفعل، وأن عليهم تركيز جهودهم أمام نتنياهو الآن، الذي شدد على أنه "يقرر بنفسه".