أخبارليبيا 24 

كلفت الأمم المتحدة منذ 2011 عدد من المبعوثين إلى ليبيا مهمتهم المساعدة في إيجاد توافقات بين الأطراف المختلفة والمتصارعة في البلاد. 

إلا أن معظم المبعوثين الأميين فشلوا في أداء مهامهم المتمثلة في إيجاد سبيل يخرج البلاد من حالة الاقتتال والانقسام وإعادة الاستقرار. 

آخر هؤلاء المبعوث عبدالله باتيلي إالذي اتهم في أكثر من مرة بتجاوز صلاحياته والتدخل في الشأن الليبي ومحاولة تعميق الأزمة السياسية.

 

الحكومة الليبية وجهت اتهامات لباتيلي بأنه منحازا لطرف دون آخر وأنه يرسخ الانقسام والتشظي بين الليبيين. 

عقب هذه الاتهامات توجهنا إلى متابعينا هل تؤيد الحكومة الليبية في اتهامها لباتيلي بانحيازه وترسيخه الانقسام والتشظي. 

البدابة كانت مع النسر الذهبى الذي قال :”فى عهد غسان سلامة مبعوثًا للأمم المتحدة هم اللي قسموا وداروا حكومة موازية لحكومة فايز السراج”. 

وأضاف :”وفى عهد باتيلى هم اللي قسموا وداروا حكومة موازيه لحكومة الدبيبه”. 

وتابع النسر الذهبي “:ومن طيحت معمر فى 2011 وهما يعيطوا على الفدرالية والتقسيم وبرقة”. 

أما صمود الفتح قال :”في الأصل الليبيين ماينفعوا ولايسووا شي والدليل باتيلي حتى أهله ماعبروه يجيهم يكذب ويخنب ويملي عليهم أوامر من دول لاتريد استقرار الجماهيرية وقت عفن وشعب اعفن”. 

ويرى Gomaa Ali أن :”أسامة حماد خايف على الكرسي، وهو يعرف نفسه غير معترف به دوليا”. 

ويعتقد حسن محمد أن المبعوث الأممي منحاز لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة رغم أنها فقدت الشرعية عقب سحب الثقة منها من قبل مجلس النواب. 

وواصل محمد :”باتيلي يعلم جيدًا أن مجلس النواب هو الجسم التشريعي الوحيد في البلاد المنتخب وقد كلف هذا الجسم الحكومة الليبية بتسيير أمور البلاد إلا أنه يتجاهلها ويصر على انحيازه لحكومة الدبيبية، الكيل بمكيالين”. 

ويقول صالح علي “:انحياز باتيلي واضح، ومش أول مرة تصير من مبعوث أممي، كلهم ماعندهمش حيادية لابد يوقفوا مع طرف دون الآخر”. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادن

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن عودة الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا إلى الكونغو الديمقراطية تثير مخاوف من تصاعد الحرب الأهلية، وقد تقوض مصالح الولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستفادة من ثروات الكونغو المعدنية.

وأشار التقرير إلى أن كابيلا، الذي تم عزله في 2019 بعد احتجاجات دامية، ادعى أنه عاد بهدف المساهمة في إنهاء الحرب الأهلية، ولكن شككت عدة مصادر حكومية في دوافعه وربطت تحركاته بالسعي لاستعادة السلطة.

محاولة انقلاب مرتقبة

وذكر التقرير أن كابيلا البالغ من العمر 53 عاما له قاعدة نفوذ قوية شرقي البلاد، خاصة في مدينة غوما التي تسيطر عليها حاليا جماعة مارس/آذار 23 المسلحة المدعومة من رواندا، حسب اتهامات الحكومة الكونغولية والأمم المتحدة.

وأوضح أن كابيلا يُعد حليفا للرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي تتهمه كينشاسا بدعم التمرد في شرق الكونغو، ولفت التقرير إلى أن عودة كابيلا جاءت بعد تقارير عن تواجده في العاصمة الرواندية كيغالي، ما عزز الشكوك بشأن تنسيقه مع السلطات الرواندية.

وقال المسؤول في الحزب الحاكم برنارد كابيتولا إن كابيلا يحاول تكرار ما فعله والده لوران كابيلا، والذي أطاح بالرئيس موبوتو سيسي سيكو بمساعدة متمردين في 1997، وحذر من أن "كابيلا لا يفهم أن للسلطة نهاية".

إعلان

وأكد التقرير أن السلطات الكونغولية ردّت على هذه التحركات بإيقاف حزب كابيلا السياسي، واتهمته بالتعاون مع رواندا وحركة مارس/آذار 23، كما بدأت إجراءات قانونية لمصادرة ممتلكاته بتهمة الخيانة العظمى.

وذكر التقرير أن رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي اتهم كابيلا صراحة بقيادة تمرد جديد هدفه الإطاحة بالحكومة، في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدا عسكريا خطيرا.

ترامب وحرب المعادن

وأشار التقرير إلى أن عودة كابيلا تضع الاستثمارات الغربية في البلاد على المحك، خصوصا في ظل تحركات أميركية لعقد اتفاق مع كينشاسا بهدف تأمين المعادن.

وتعد الكونغو أغنى دول العالم بمعادن مهمة مثل الكوبالت والكولتان، والتي تُستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وقد دفع تصاعد الصراع التجاري بين واشنطن وبكين إلى محاولة ترامب تأمين اتفاق مشابه لنموذج أوكرانيا، يقوم على منح الحماية الأمنية مقابل المعادن.

وأرسل ترامب مستشاره مسعد بولس في جولة بقارة أفريقيا لمتابعة اتفاق "المعادن مقابل الأمن" بين واشنطن وكنشاسا، إضافة إلى الضغط على حكومة كاغامي في رواندا لدفعها نحو السلام، وفق التقرير.

كما أشار التقرير إلى أن الصين لها مصالح ضخمة في الكونغو، وتتهمها واشنطن بامتلاك "احتكار فعلي" لقطاع التعدين في البلاد، ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، فإن كينشاسا تخوض صراعها ضد المتمردين باستخدام طائرات مسيّرة وأسلحة صينية.

تعقيدات أمنية

وأضاف التقرير أن إريك برينس، مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الخاصة، والتي بيعت في 2010 بعد تورطها في قتل مدنيين بالعراق، يقود جهودا لدعم الحكومة الكونغولية أمنيا مقابل امتيازات في قطاع التعدين، ويعد برينس أحد المقربين من ترامب، ويمثل أحد أوجه التداخل الأمني والاقتصادي في الملف الكونغولي.

وأثار وجود مرتزقة أميركيين في البلاد قلقا واسعا، وعلّق المحلل السياسي دادي صالح لتايمز بأن "الدول الكبرى مثل روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، غالبا ما تستخدم المرتزقة في المهام غير الأخلاقية الضرورية، كي لا تضحي بصورتها العامة التي تسوّقها لشعوبها"، مضيفا أنه "من غير المؤكد أن يربح الشعب الكونغولي من طموح ترامب الاقتصادي".

إعلان

ووفق التقرير كثفت حركة مارس/آذار 23 عملياتها العسكرية منذ بداية عام 2025، واستولت على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، ونزوح قرابة 780 ألفا من المدنيين خلال 3 أشهر فقط.

وخلص التقرير بقلم المراسلان جاك دينتون من نيروبي وبنجامين سيفانزيري من بيني إلى أن الصراع في الكونغو أصبح ساحة لتقاطع المصالح الدولية بين الولايات المتحدة والصين ورواندا، مما ينذر بمزيد من التعقيد وعدم الاستقرار في واحدة من أغنى دول أفريقيا بالثروات الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • «صحة الحكومة الليبية» تتفقد الأوضاع بمستشفى قمينس العام
  • تيتيه: الانتخابات وسيلة لحكومة موحدة.. ولا عذر لاستمرار الانقسام
  • منحاز بشدة لروسيا .. الكشف عن تفاصيل عرض ترامب النهائي لأوكرانيا
  • الكرملين: مبعوث ترامب قد يصل إلى موسكو هذا الأسبوع
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية وصندوق الإعمار في المشاريع العمرانية والتنموية
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات
  • "أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
  • “البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة
  • تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادن
  • علي جمعة: كثير من الناس حينما يرون المتشددين يفسرون النصوص بعنفهم ينكرونها