استطلاع| متابعينا يرون أن باتيلي منحاز وبعيد عن الحيادية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبارليبيا 24
كلفت الأمم المتحدة منذ 2011 عدد من المبعوثين إلى ليبيا مهمتهم المساعدة في إيجاد توافقات بين الأطراف المختلفة والمتصارعة في البلاد.
إلا أن معظم المبعوثين الأميين فشلوا في أداء مهامهم المتمثلة في إيجاد سبيل يخرج البلاد من حالة الاقتتال والانقسام وإعادة الاستقرار.
آخر هؤلاء المبعوث عبدالله باتيلي إالذي اتهم في أكثر من مرة بتجاوز صلاحياته والتدخل في الشأن الليبي ومحاولة تعميق الأزمة السياسية.
الحكومة الليبية وجهت اتهامات لباتيلي بأنه منحازا لطرف دون آخر وأنه يرسخ الانقسام والتشظي بين الليبيين.
عقب هذه الاتهامات توجهنا إلى متابعينا هل تؤيد الحكومة الليبية في اتهامها لباتيلي بانحيازه وترسيخه الانقسام والتشظي.
البدابة كانت مع النسر الذهبى الذي قال :”فى عهد غسان سلامة مبعوثًا للأمم المتحدة هم اللي قسموا وداروا حكومة موازية لحكومة فايز السراج”.
وأضاف :”وفى عهد باتيلى هم اللي قسموا وداروا حكومة موازيه لحكومة الدبيبه”.
وتابع النسر الذهبي “:ومن طيحت معمر فى 2011 وهما يعيطوا على الفدرالية والتقسيم وبرقة”.
أما صمود الفتح قال :”في الأصل الليبيين ماينفعوا ولايسووا شي والدليل باتيلي حتى أهله ماعبروه يجيهم يكذب ويخنب ويملي عليهم أوامر من دول لاتريد استقرار الجماهيرية وقت عفن وشعب اعفن”.
ويرى Gomaa Ali أن :”أسامة حماد خايف على الكرسي، وهو يعرف نفسه غير معترف به دوليا”.
ويعتقد حسن محمد أن المبعوث الأممي منحاز لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة رغم أنها فقدت الشرعية عقب سحب الثقة منها من قبل مجلس النواب.
وواصل محمد :”باتيلي يعلم جيدًا أن مجلس النواب هو الجسم التشريعي الوحيد في البلاد المنتخب وقد كلف هذا الجسم الحكومة الليبية بتسيير أمور البلاد إلا أنه يتجاهلها ويصر على انحيازه لحكومة الدبيبية، الكيل بمكيالين”.
ويقول صالح علي “:انحياز باتيلي واضح، ومش أول مرة تصير من مبعوث أممي، كلهم ماعندهمش حيادية لابد يوقفوا مع طرف دون الآخر”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
أعلن المبعوث الأممي غير بيدرسون، الأحد، أن سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية إضافية”.
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق: “نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة
وشدد بيدرسون على أن هذا الأمر “بالغ الأهمية”.
وكان المبعوث الأممي حث في وقت سابق القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.
وقال: “يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.