باحث فلسطيني: نتنياهو مازال الزعيم الوحيد في إسرائيل.. والبقية متأثرين بالسوشيال ميديا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور ناصر اللحام، المتخصص في الشأن الفلسطيني، إن الضفة الغربية لا تزال محاصرة من الاحتلال الاسرائيلي، وتعاني من الاعتقالات العشوائية والبطالة، وذلك في وقت يفترض أنه موسم سياحة مع أعياد الكريسماس، وأعياد الميلاد في بيت لحم، ولكن لا يوجد إلا الاعتقالات.
أداء منظمة التحرير متأخروانتقد ناصر اللحام، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أداء منظمة التحرير الفلسطينية حيال الأوضاع الحالية، قائلا: "لا يعجبني أداء منظمة التحرير وأداءها متأخر عن الهدف وتحتاج إلى هيكلة بحيث تتواكب مع الحدث وهي تجلس على الدكة وتنتظر كأنها جمهور".
وأوضح اللحام، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال صاحب القرار في دولة الاحتلال، ويمسك خيوط الجيش، ومستمر، وهذا مبني على تقارير ومتابعة.
إبراهيم عيسى: الأرقام في غزة تؤكد أنها لصالح القسوة والإجرام الإسرائيلي إبراهيم عيسى: الوساطة المصرية سبب نجاح هدنة غزةوتابع: "لا يوجد زعيم في اسرائيل إلا نتنياهو، ولا أحد يأخذ قرار غيره، والباقون متأثرين بالسوشيال ميديا، وهناك فرق بين الرأي العام وصاحب القرار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي الاعتقالات أعياد الكريسماس سياحة
إقرأ أيضاً:
مذكرتا التوقيف ضد نتنياهو وغالانت قد تقيد حركتهما وتزيد من عزلة إسرائيل
أثار إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، موجة من ردود الفعل الدولية والمحلية، إلى جانب تداعيات محتملة على مستقبل القيادة الإسرائيلية ومكانة إسرائيل على الساحة العالمية، حسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
ويمثل قرار المحكمة تهديدا مباشرا لحرية حركة نتنياهو وغالانت، إذ قد يُعتقلا في حال دخولهما إلى أي من الدول الـ124 الموقعة على نظام روما الأساسي، بما في ذلك معظم الدول الأوروبية. وهذا التهديد يقيد بشكل كبير مشاركتهما في المحافل الدولية، ويعزز من عزلة إسرائيل دبلوماسيا.
ويأتي قرار المحكمة في وقت حساس، إذ تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب عملياتها العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان. ويمكن أن يزيد القرار من الضغوط الداخلية على نتنياهو، الذي يواجه بالفعل احتجاجات واسعة بسبب سياساته في الحرب والإصلاح القضائي.
ورفض مكتب نتنياهو القرار، واصفا إياه بأنه "سخيف" و"منحاز"، وأكد أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية لتحقيق أهدافها الأمنية.
وفي السياق، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بتصريح يصف فيه المحكمة بأنها "أداة سياسية تستهدف إسرائيل بلا أساس قانوني". وأعاد قرار المحكمة فتح النقاش حول دور إسرائيل في المجتمع الدولي ومدى احترامها القانون الدولي.
في المقابل، لقي القرار ترحيبا واسعا بين الفلسطينيين، إذ قال أحد زعماء القبائل "شعرنا ببعض الطمأنينة في قلوبنا عند سماع هذا الخبر. نحث الدول على تنفيذ القرار، ونأمل ألا تستخدم الولايات المتحدة نفوذها لتعطيله".
بدورها، أكدت معظم الدول الأعضاء في المحكمة أنها ملزمة بتنفيذ مذكرات التوقيف. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن قرار المحكمة "ملزم ويجب احترامه".
أما الولايات المتحدة، فرفضت القرار بشدة، ووصفته بأنه يفتقر إلى "الشرعية"، وأن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك ولاية قضائية في هذه القضية.
تداعيات القرار على إسرائيل العزل الدبلوماسي: يزيد القرار من عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي، خصوصا بين الدول الموقعة على المحكمة، ما قد يعوق العلاقات الدبلوماسية والتعاون العسكري مع بعض الدول. قيود السفر: يعيد القرار وضع القادة الإسرائيليين تحت مجهر القانوني الدولي، مما يجعل سفرهم خارج إسرائيل محفوفا بالمخاطر. إضعاف الموقف الإسرائيلي: قد يعزز القرار الانتقادات الدولية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية، ويضعف من الدعم الذي تتلقاه من حلفائها، خاصة في أوروبا.ورغم القيود القانونية التي تواجه المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ مذكرات التوقيف، فإن القرار يحمل رمزية قوية تعكس تغيرا في الموقف الدولي تجاه إسرائيل. وقد أشار خبير القانون الدولي فيليب ساندز إلى أن الدول الموقعة ملزمة باعتقال "المطلوبين إذا دخلوا أراضيها. هذا التزام قانوني واضح".
ومع ذلك، فإن سوابق مثل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدول موقعة من دون اعتقال تثير تساؤلات حول مدى قدرة المحكمة على فرض قراراتها عمليا.