أستاذ شريعة إسلامية: «الابتلاء خير من عند الله»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
حذر الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، من الغضب والقنوط من رحمة الله، في حال الوقوع في مشكلة أو ابتلاء من الله، قائلا: «اللى يعمل كده راح في داهية».
أخبار متعلقة
مفتي الجمهورية: الابتلاء سنة إلهية أصابت الأنبياء
رمضان عبدالمعز: الابتلاء رحمة.. والله رءوف رحيم
مروة عبدالمنعم: أنا في مرحلة ابتلاء.
محمد مهنا: الغنى قد يكون ابتلاء يصرف العبد عن الله (فيديو)
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه.. اللى بيقنط من رحمة ربنا لا يعرف شيئا عن الله سبحانه وتعالى، فبالتالى لو ربنا فتح لك باب الفهم في المنع، هتعرف إن ده عين العطاء، هيبقى الابتلاء ده الخير كله، لأن ربنا لا يريد بعباده إلا الخير، فهو أعلم بما يصلحهم وبما يضرهم، ربنا عارف اللى ينفعنا»، مستشهدا بقول الله تعالى: «أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ».
واستشهد بالحكم العطائية «إلهي قد علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شئ حتى لا أجهلك في شئ».
الابتلاء الابتلاء خير من عند الله الغضب والقنوط من رحمة اللهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق.. لكن الله كان له تدبير آخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عن قصة نجاته من الطائرة المصرية المنكوبة فى 2016 والتي سقطت فى البحر، : «كانت من أغرب وأهم المواقف بحياتي، كنت وقتها في باريس، وحجزت تذكرة على الطائرة، بعد يوم طويل، نمت في أحد الفنادق القريبة من الشانزليزيه لانشغال كل الفنادق بدوري أبطال أوروبا، في موعد الطائرة الإرهاق غلبني، و(جانى عامل الفندق وقال لازم تمشي)، ولكني كنت مُرهقًا للغاية، فقررت البقاء، وتأجيل الحجز، وقلت في نفسي بكرة ربنا يحلها".
وأضاف علي خلال استضافته ببرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب علي الراديو 9090، : «لما صحيت الصبح لقيت وابل من الاتصالات، معظمها من أسرتي، فاتصلت بهم ، ليخبروني الخبر الصادم: "الطيارة وقعت".
وتابع: «ونزلت وقتها فى كل الصحف إني ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة.. وبعدها كتبت الصحف عن نجاتي بأعجوبة من الطائرة المنكوبة.. فتخيل ربنا سبحانه وتعالى بيبعتلك رسالة حب».