سرها عجيب.. كلمة واحدة ذكرت فى سورة الفاتحة رددها قبل أي شيء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عندما يقدم الانسان على فعل شئ فالأفعال والأحداث تحتاج إلى طاقة متعددة، فإن كان فعل عمل يحتاج الى قوة وان كان فعل عقل يحتاج الى فكر، فتحتاج الأحداث لاشياء شتى، ولا يعين الإنسان على فعل أي شيء والبدء فيه إلا التوكل على الله وكلمة تجلب له كل التيسير والبركة فى أي شيء وبها افتتح المولى عز وجل القرآن الكريم، ويتبرك بها الناس فى الأفراح والعزائم والمأتم، وهذه الكلمة هي "بسم الله الرحمن الرحيم"، ولكلمة بسم الله الرحمن الرحيم أسرار وفوائد لمن رددها .
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى عليه الصلاة والسلام قال : " كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع " أى كل أمر شريف لم يقل فى ابتدائه بسم الله الرحمن الرحيم أو ما يفيد معناه فذلك الأمر ناقص وقليل البركة والفائدة .
روي عن علي بن أبي طالب أنه قال في قوله بسم الله الرحمن الرحيم: «بسم الله إنه شفاء من كل داء، وعون على كل دواء. وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به، وهو اسم لم يسم به غيره. وأما الرحيم فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحًا».
قول بسم الله لها فضائل عظيمة وأسرار جليلة؛ ومن أسباب حصول البركة فى الأمر الذي يبدأ به، فكل شئ لا يبدأ بـ “ بسم الله " ولا يذكر عليه إسم الله عز وجل فهو أفتر، هكذا قال الشيخ محمد متولى الشعراوي، أمام الدعاة ، رحمه الله عليه، خلال فيديو منشور له عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
وأشار “ الشعراوي” الى أنه عندما يريد الإنسان قوة عليه أن تقول “بسم القادر” أو “بسم القوى” تريد علم قول “بسم العليم” تريد غنى قول “بسم الغني”، لكن الفعل لوحده يحتاج الى اشياء كثيرة ويغنى عن ذلك أن تتبرك بربك بسم واجد الوجود وهو “ الله” عز وجل، ففيه منطوي لكل صفات الكمال، وحتى ان كنت عاصيًا فاعلاً للذنوب والمعاصي فلا تترك "بسم الله فهو الرحمن الرحيم ".
وضرب مثل على ذلك قائلاً: السفينة مصنوعه حتى تنجي من الغرق إذاً لأبد أن تذهب بالراكبين إلى مكان لا يصله الماء فلابد من الجريان ولابد من الوصول، فجريانها يكون بقول “ بسم الله” ورسوها يكون “بسم الله” .
1- تجب البسملة على المسلم إذا أراد الذّبح.
2- قراءة القرآن الكريم، أو الحديث الشريف، أو في بداية مجالس الذِّكر.
3- يُسَنّ للمسلم أن يستفتح فيها كثيراً من العبادات، منها ما يأتي: الوضوء، والغُسل، والتيمّم.
4-في قولها ستر للعورات عن نظر الجنّ؛ قال - صلى الله عليه وسلم-: «سَترُ ما بين أعينِ الجنِّ وعوْراتِ بني آدمَ، إذا دخل أحدُهم الخلاءَ أن يقولَ: بسمِ اللهِ».
5- يُسَنّ للمسلم أن يستفتح بها كثيراً من المباحات، منها ما يأتي:
- الأكل، فقد قال - صلى الله عليه وسلم-: «يا غلامُ، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينِكَ، وكُلْ ممَّا يلِيكَ».
- كما أنها شُرِعت في كلّ أحوال الإنسان من قيام، وقعود، وأكل، وقراءة قرآن، وغيره، وذلك ليظلّ الإنسان ذاكراً لله تعالى، طالباً للإخلاص له في كلّ أعماله، وليطلب بها التبرّك والتيمّن؛ ففيها للإنسان البركة والحفظ والرعاية.
-وقيل في الفرق بين الرحمن والرحيم: إنّ الرحمن هو الذي إذا سُئِل أعطى، والرّحيم هو الذي إذا لم يُسأَل يغضب، وفي قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنّ للهِ مائةَ رحمةٍ، أنزل منها رحمةً واحدةً بين الجنِّ والإنسِ والبهائمِ والهوامِ، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطفُ الوحشُ على ولدِها، وأخّر اللهُ تسعاً وتسعين رحمةً، يرحمُ بها عبادَه يومَ القيامةِ»؛ يُراد بالجزء الأول اسم الله الرحمن، وفي باقي الأجزاء التسعة والتسعين اسم الله الرحيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الله علیه
إقرأ أيضاً:
معنى كلمة استغفر الله.. علي جمعة يوضح
استغفر الله.. أوضح الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معنى كلمة استغفر الله، وهي تعني طلب العفو والصفح والستر من الله، سواء كان ذلك العفو، والصفح والستر، سبق طلبه معصية كبيرة أو صغيرة أو غفلة أو تقصير، أيا كان السبب، فمفهوم هذا الذكر الرجوع إلى الله متذللاً خاضعاً، وطلب المغفرة منه سبحانه وتعالى لما بدر من الذنوب، وطلب الستر في الدنيا والآخرة.
معنى كلمة استغفر الله:وأوضح جمعة أن الاستغفار أصله في اللغة من غفر بمعنى ستر، ومنها سمي المغفر وهو ساتر الرأس، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يستغفر الله ويتوب مائة مرة، وقد حث المؤمنين على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : (أيها الناس توبوا إلى الله؛ فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [رواه مسلم]، فنسأل الله كثرة الاستغفار والوقاية من النار.
دعاء الاستغفار استغر الله:
قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: «اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْك.
«اللهم استرنا بسترك الجميل، ولا تفضحنا بين خلقك ولا تخزنا يوم القيامة اللهم أعلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم أسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ويوم العرض عليك».
استغر الله:
«ربنا السر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك؛ أنت الله الرءوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، كل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني من عبادك الصالحين، وأن تجيرني من النار برحمتك».
استغفر الله رب العالمين:
«اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء وأهوال عظائم الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء واحجبني عن سطوات البلاء ونجني من مفاجآت النقم واحرسني من زوال النعم ومن زلل القدم واجعلني اللهم ربي في حمى عزك وحياك حرزك من مباغتة الدوائر».