تعرف على أهمية الخل وفوائده الصحية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أهمية الخل وفوائده الصحية يُعد الخل من المواد الطبيعية الغنية بالعديد من الفوائد الصحية والتي تُسهم في تحسين العديد من الحالات الصحية والوقاية من بعض الأمراض.
يحتوي الخل على حمض الخليك وعدة مركبات طبيعية تمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وهذا يجعله مفيدًا في العديد من الاستخدامات الطبية. في هذا المقال، سنتناول بعض وصفات الخل الطبية وفوائدها.
يُعتبر الخل مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يُعزز إنتاج الأحماض المعديّة، وبالتالي يُعزز هضم الطعام. يُفضل تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح مخففة بالماء قبل الوجبات لتعزيز الهضم.
يُستخدم الخل في تنظيف البشرة وعلاج حب الشباب، حيث يُمكن مزج مقدار صغير من خل التفاح مع الماء واستخدامه كمحلول لتنظيف الوجه. يُساعد ذلك في تنظيف المسام ومكافحة البكتيريا المسببة لحب الشباب.
يعتبر خل التفاح مضادًا فعّالًا للفطريات، ويُستخدم عند نقع القدمين في حمام يحتوي على خل مخفف. يُساعد ذلك في تهدئة الحكة والتخلص من الفطريات.
يُعتبر خل التفاح مهدئًا طبيعيًا للحروق الشمسية. يمكن خلط مقدار صغير من الخل مع الماء ورشه على البشرة المحروقة لتقليل الاحمرار وتهدئة الإحساس بالحرقة.
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول خل التفاح يمكن أن يُساعد في تقليل الشهية وتحفيز عمليات الهضم، مما يُسهم في إدارة الوزن.
يُظهر بعض البحث أن تناول خل التفاح قبل الوجبات يُساعد في تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
يُعتبر الخل مطهرًا طبيعيًا، ويُستخدم في بعض وصفات تبييض الأسنان وتنظيفها. يُفضل استخدامه بحذر لتفادي تأثيره على المينا السنية.
اقرأ ايضًا..وصفات طبيعية للتغلب على الزكام تعرف عليها
اقرأ ايضًا..وصفات طبية للتخفيف من مشاكل القولون
اقرأ ايضًا..جربي وصفات زبدة الشيا لإنقاص الوزن.. حيل مضمونة لوزن مثالي
تحذير: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي وصفة طبية بالخل، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخل خل التفاح المواد الطبيعية الحالات الصحية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»