طهران تطالب الوكالة الدولية بوضع حد للتهديدات النووية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الجديد برس:
حمل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الأربعاء، منظمة الطاقة الذرية، مسؤولية أي تهديد، بسبب رفض “إسرائيل” التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وعلى الضمانات، مشيراً إلى أن “إسرائيل” اليوم تهدد العالم بالقنبلة النووية.
وقال إسلامي: “طالبنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحري التهديدات النووية الإسرائيلية ضدنا وضد فلسطين ووضع حد لها”.
وجدد إسلامي تحميل الوكالة الدولية مسؤولية أي حادث محتمل لأنها “لم تتخذ أي موقف حيال عدم انضمام تل أبيب إلى معاهدة حظر السلاح النووي”.
وفي سبتمبر الماضي، طالب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن المجتمع الدولي بـ”رد قوي على تهديدات إسرائيل”، داعياً إلى “إدانة التصريحات المتهورة والخطرة للكيان الإسرائيلي بشكل حازم وواضح”.
وتحدث إيرواني، في رسالته، عن “التهديد التحذيري” الذي أطلقه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام الأسلحة النووية ضد إيران، مشيراً إلى أن تهديدات “إسرائيل” بالأسلحة النووية انتهاك للقوانين الدولية.
وفي مطلع الشهر الحالي، اقترح الوزير الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، “إلقاء قنبلة ذرية على غزة”، مضيفاً أن “غزة يجب ألا تبقى على وجه الأرض”.
ودعا إلياهو إلى “محو غزة”، وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها.
ويوم الثلاثاء، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الغرب بازدواجية المعايير، في ما يتعلق بتجاهله لخطابات المسؤولين الإسرائيليين النووية.
وفي أبريل الماضي، أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بامتلاك “إسرائيل” أسلحة نووية.
يذكر أن نتنياهو كان قد شن هجوماً عنيفاً على الوكالة الدولية للطاقة النووية في أبريل الماضي، وذلك على خلفية إغلاق الوكالة أحد ملفات التحقيق الأساسية التي تجري ضد إيران بشأن موقع لتخصيب اليورانيوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح على حدود مصر مع قطاع غزة ستستمر لأسابيع”.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، “أن مصر طالبت الحكومة الإسرائيلية بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة”.
وأوضحت الصحيفة، “أنهم في القاهرة يطالبون بأن تكون إدارة المعبر من مسؤولية كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول من مصر وإسرائيل، وكذلك السلطة الفلسطينية وحركة حماس”.
وبحسب الصحيفة، “تناولت المباحثات بين القيادة المصرية والمسؤولين الأمريكيين في القاهرة، مستقبل معبر رفح الذي يعد جزءا أساسيا من أي ترتيب لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مصر ترفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وتطالب إسرائيل بالانسحاب من المنطقة”.
يذكر أنه على “الجانب الفلسطيني، وبحسب اتفاق عام 2005، فإن إدارة المعبر تتطلب وجود كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول لدى كل من مصر وإسرائيل، ويجب أن يعمل الكيان تحت إشراف دولي بوساطة قوة من الاتحاد الأوروبي”.