لنقي: “حوار باتيلي” محكوم بالفشل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي إن امتناع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي عن توجيه دعوة للحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد إلى اجتماع 5+1 لا معنى له.
وأضاف لنقي في تصريح تلفزيوني، أن باتيلي يدرك ويعي أن الحل مرهون باتفاق القوى العسكرية شرقا وغربا، والحوار الذي دعا إليه محكوم بالفشل في ظل تمسك الأطراف بآرائها.
وتابع عضو مجلس الدولة الاستشاري: “ثمة أطراف تصر على تشكيل حكومة جديدة وأخرى ترى ألا ضرورة لذلك، وينبغي على الحكومتين التركيز على تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية”.
ودعا لنقي الحكومتين إلى تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى أن خلق المنافسة بين الأقاليم وتنشيط القطاع الخاص أفضل الحلول.
الوسومباتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.
وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.
ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.
ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.
وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.