رفع دعوى قضائية جماعية ضد رونالدو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إنجلترا – رفعت شكوى قضائية جماعية ضد كريستيانو رونالدو ادعى فيها مقدموها أنهم تعرضوا لخسائر بسبب ترويج النجم البرتغالي لبورصة العملات المشفرة “بينانس” المتورطة قانونيا.
ودخلت “بينانس” في شراكة متعددة السنوات مع رونالدو في منتصف عام 2022 للترويج لسلسلة من الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال “NFTs”، مع إدراج ثلاث مجموعات للنجم البرتغالي في سوق البورصة الخاص بها.
ويزعم أن “NFTs” التابعة لرونالدو والمرتبطة بـ”بينانس” روجت للاستثمارات في الأوراق المالية غير المسجلة في بورصة العملات المشفرة.
وجاء في ملف تم تقديمه في 27 نوفمبر الجاري إلى محكمة مقاطعة أمريكية في فلوريدا، أن رونالدو روج و\أو ساعد و\أو شارك بنشاط في عرض وبيع الأوراق المالية غير المسجلة بالتنسيق مع “بينانس”.
وتقول الشكوى إن المستخدمين الذين اشتروا “NFTs” الخاصة برونالدو كانوا أكثر عرضة للتعامل مع “بينانس” لأغراض أخرى، مثل الاستثمار في ما يدعي المدعون أنها أوراق مالية غير مسجلة، بما في ذلك رمز “BNB” الخاص بـ”بينانس” وبرامج عائد العملات المشفرة الخاصة به.
ووفقا للدعوى القضائية، فإن تأييد رونالدو لـ”بينانس” وامتلاكه متابعين يبلغ عددهم نحو 850 مليون مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي، ساهم بشكل كبير في شعبية البورصة.
ويؤكد المدعون أن مبيعات رونالدو من “NFT” كانت ناجحة بشكل استثنائي في الترويج لـ “بينانس”.
وتزعم الدعوى أن رونالدو كان على علم أو كان ينبغي أن يعرف “عن بيع “بينانس” لأوراق مالية مشفرة غير مسجلة”، حيث يتمتع “بخبرة استثمارية وموارد هائلة للحصول على مستشارين خارجيين”.
كما تشير أيضا إلى إرشادات من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، التي تحذر المشاهير من ضرورة الكشف عن المدفوعات التي يتلقونها مقابل الترويج للعملات المشفرة وهو مطلب تدعي الشكوى أن رونالدو فشل في الوفاء به.
وتم رفع الدعوى الجماعية من قبل مايكل سايزمور، وميكي فونجدارا، وجوردون لويس، الذين يسعون للحصول على تعويضات وأموال لتغطية النفقات القانونية.
وتواجه منصة “بينانس” ومؤسسها تشانغ بينغ تشاو، مشاكل قانونية، حيث أقرا بالذنب ودفعا تسوية بقيمة 4.3 مليار دولار للحكومة الأمريكية بسبب انتهاكات لقوانين مكافحة غسيل الأموال وإدارة شركة غير مسجلة لتحويل الأموال.
المصدر:cointelegraph
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سعر غير مسبوق.. البتكوين تسجل رقما قياسيا جديدا
سجل سعر عملة البتكوين الرقمية، الجمعة، رقما قياسيا جديدا، بارتفاعها بنسبة واحد بالمئة إلى 99099 دولارا.
ويتزامن هذا الارتفاع بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.
وكان ترامب قد وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها "نصب واحتيال"، لكن موقفه تغير بالكامل في هذا الشأن، متعهدا بجعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية".
وفي حوار سابق مع "الحرة"، توقّع الخبير في مجال العملات الرقمية من واشنطن، أحمد سيم، أن يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت، على حد تعبيره.
العملات المشفرة .. نظام مالي جديد أم فقاعة اقتصادية؟ وسط توقعات بأن تكون إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدة للعملات المشفرة ، قفزت عملة البتكوين إلى مستوى تاريخي، حيث تجاوزت حاجز 90 ألف دولار، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 91,110 دولارات لاول مرة.وأشار إلى أن "أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات".
هذه العملات، حسب الخبير في مجال العملات الرقمية، سيكون لها تأثير مباشر على الاقتصاد، "بدليل أن البنوك الكبيرة بدأت بالفعل التخلص من طرق التعاملات المالية القديمة واستبدالها بالعملات المشفرة".
والبتكوين يرتكز على تقنية سلسلة الكتل التي تقوم مقام سجل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كل الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات المنظمة إلى سد الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية، التي طالما كانت موضع جدل، وما زالت تُعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.