بعد خلافات أسرية .. عاطل يُنهي حياته شنقًا في سوهاج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انتهت حياة عاطل في نهاية الثلاثينات من العُمر، شنقًا داخل غرفته بمنزل أسرته بنجع الهجارسة دائرة مركز شرطة سوهاج؛ إثر مروره بحالة نفسية سيئة؛ بسبب خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء حياة عاطل شنقًا داخل غرفته بمنزل أسرته دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو “عماد ح.م.ع- 37 سنة- عاطل- ويقيم دائرة المركز”، وأفادت والدته المدعوة “ناديه ا.ع.ح- 58 سنة- ربة منزل- وتقيم بذات الناحية”، بإقدام نجلها المذكور على إنهاء حياته شنقًا بواسطه حبل داخل غرفته.
وذلك إثر مروره بحالة نفسية سيئة؛ بسبب وجود خلافات أسرية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفت الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.