مظاهرات داعمة لغزة وتفاعل عالمي في يوم التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صفا
شهدت دول عديدة حول العالم فعاليات تضامن مع فلسطين ومظاهرات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
ففي تونس، تظاهر المئات في العاصمة تونس -اليوم الأربعاء- دعما للمقاومة في فلسطين، ورفعوا شعارات تمجد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه.
وطالب المشاركون في المظاهرة، التي جابت شوارع العاصمة تونس، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونددوا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن محمد القلوي، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، قوله "هذا أقل واجب نقوم به لمناصرة القضية الفلسطينية، ولو قدرنا على تقديم شيء أفضل، فلن نبخل، وكنا وجهنا دعوة لقواعدنا للمشاركة في كل التظاهرات التي تناصر القضية مهما كانت الجهة الداعية لها".
وأوضح القلوي أن المشاركة في المظاهرة الداعمة لفلسطين تأتي في إطار تلبية الشعب التونسي لنداء حركة حماس التي دعت -في بيان رسمي- للتظاهر بقوة في اليوم العالمي لمناصرة القضية الفلسطينية.
تضامن عربي واسع
كما شهدت دول عربية أخرى عديدة مظاهرات وفعاليات داعمة لفلسطين، فقد أصدرت الخارجية المصرية بيانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني.
وأعربت الخارجية المصرية -في بيانها- عن تضامن مصر "مع شعب فلسطين الصامد، تأكيدا على حضور القضية الفلسطينية حية وحاضرة في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي".
وشدد بيان الوزارة على دعم مصر "الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطيني"، وطالب بوقف إطلاق النار في القطاع، وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
أما سلطنة عمان، فقد أكدت -في بيان أصدرته وزارة خارجيتها- "دعمها الراسخ لعدالة القضية الفلسطينية".
وفي العراق، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني -في بيان- المؤسسات الرسمية للاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة إنهاء معاناة غزة.
وأكد محسن المندلاوي النائب الأول لرئيس مجلس النواب -في بيان- مساندة العراق لفلسطين، وشدد على ضرورة تحرك عربي ودولي، لوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
فعاليات ومظاهرات في أوروبا وأفريقيا
وفي الدانمارك، نظم البرلمان الدانماركي -اليوم الأربعاء- جلسة داخل مقره في كوبنهاغن لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها -إلى جانب أعضاء البرلمان- ناشطون حقوقيون، وطالبوا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، كما طالبوا برفع الحصار عن القطاع.
وفي بريطانيا، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة دعما لغزة، تظاهر طلاب بعض المدارس والجامعات للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، كما طالبوا بوقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
كما شهدت مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ونشر نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تضمنت بعض فعاليات المظاهرة، حيث دعا المشاركون لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
بث إذاعي عربي موحد
وشهد اليوم الأربعاء أيضا فعاليات البث الإذاعي الموحد لدعم القضية الفلسطينية، عبر أثير إذاعة المملكة الأردنية، بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية، إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتشارك 11 إذاعة عربية في البث الموحد، الذي انطلق الساعة العاشرة صباحا ويستمر حتى التاسعة ليلا بتوقيت الأردن، وفق وكالة الأنباء الأردنية.
من جهتها، نظمت الجامعة العربية وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة بالقاهرة اليوم الأربعاء، إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة بالوقفة، قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين لدى الجامعة العربية، إن "حرب الإبادة والتدمير التي تتعرض لها غزة لن تؤثر على عزيمة الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة".
كما خرجت مسيرة في رام الله، بالضفة الغربية في فلسطين، لإحياء المناسبة، حيث أكد المشاركون فيها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی القضیة الفلسطینیة الیوم الأربعاء الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.