قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه كان يخشى أن تقع مصر في حرب أهلية قبل ثورة 30 يونيو وخلال الفترة التي حكمت فيها جماعة الإخوان.

شوقي علام يستقبل مفتي مقدونيا الشمالية اليوم ما الحكم إذا اختلف مفتيان حول مسألة واحدة؟.. شوقي علام يجيب

وأضاف "علام" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز"   "كان يرى قبل 30 يونيو إن المجتمع بدأ يكون مقبلًا على حرب أهلية، نزاع شديد جدًا وفرقة بدأت تظهر، وبدأ شركاء الوطن يواجهون أشياء معينة".

وأشار إلى أن 30 يونيو مرحلة تاريخية فاصلة من رغبة وإرادة الشعب المصري، موضحًا أن الشعب المصري أراد التغيير في فترة وجيزة.

تجديد الخطاب الديني 

وأوضح أنه بخبرته ومشاعره الحقيقية استطاع يميز إلى ما يمكن أن يقود بالفعل إلى صالح هذا البلد وإلى ما يقود لغير صالح هذا البلد.

ولفت إلى أنه بمجرد تكليفه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني، وجد أن الأمر يستدعي إعادة النظر في هيكل دار الإفتاء الموجود، وفي الكادر الإداري.

وتابع "هل ستظل في القاهرة أم تخرج للمحافظات، وطرحت خطة لإنشاء فروع لدار الإفتاء، ولاقت استجابة كبيرة جدا، وتجاوب المحافظون مع هذا الطرح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني مفتي الديار المصرية الإخوان 30 يونيو ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي شوقی علام

إقرأ أيضاً:

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا

مقالات مشابهة

  • رأيت النبي في اليقظة.. أسرار في حياة حنان شوقي
  • شذى حسون عن خلافها مع أحلام: كانت صديقتي لكنها لم تحترمني .. فيديو
  • شوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات
  • رنا أبو ريش تكشف لـ صدي البلد كواليس مشاركة مكة محمد صلاح في كامل العدد++ |فيديو
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • محمد عبدالوهاب: منعت إيقاف محمد شوقي بعد سفره إلى إنجلترا دون إذن
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • سجل هدفًا وتسبب في آخر.. مرموش يقود مانشستر سيتي للتقدم على برايتون|فيديو
  • تطبيق اللائحة.. خصم نقاط وقرارات حاسمة ضد الأهلي خلال ساعات | فيديو
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا