شوقي علام: قبل ثورة 30 يونيو مصر كانت مقبلة على حرب أهلية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه كان يخشى أن تقع مصر في حرب أهلية قبل ثورة 30 يونيو وخلال الفترة التي حكمت فيها جماعة الإخوان.
شوقي علام يستقبل مفتي مقدونيا الشمالية اليوم ما الحكم إذا اختلف مفتيان حول مسألة واحدة؟.. شوقي علام يجيبوأضاف "علام" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" "كان يرى قبل 30 يونيو إن المجتمع بدأ يكون مقبلًا على حرب أهلية، نزاع شديد جدًا وفرقة بدأت تظهر، وبدأ شركاء الوطن يواجهون أشياء معينة".
وأشار إلى أن 30 يونيو مرحلة تاريخية فاصلة من رغبة وإرادة الشعب المصري، موضحًا أن الشعب المصري أراد التغيير في فترة وجيزة.
تجديد الخطاب الدينيوأوضح أنه بخبرته ومشاعره الحقيقية استطاع يميز إلى ما يمكن أن يقود بالفعل إلى صالح هذا البلد وإلى ما يقود لغير صالح هذا البلد.
ولفت إلى أنه بمجرد تكليفه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني، وجد أن الأمر يستدعي إعادة النظر في هيكل دار الإفتاء الموجود، وفي الكادر الإداري.
وتابع "هل ستظل في القاهرة أم تخرج للمحافظات، وطرحت خطة لإنشاء فروع لدار الإفتاء، ولاقت استجابة كبيرة جدا، وتجاوب المحافظون مع هذا الطرح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني مفتي الديار المصرية الإخوان 30 يونيو ثورة 30 يونيو الرئيس عبد الفتاح السيسي شوقی علام
إقرأ أيضاً:
رتب أولوياتك صح.. خطوات بسيطة تحميك من دوامة الغلاء| فيديو
أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، أن التعامل الصحيح مع الأزمات الاقتصادية يبدأ من ترتيب الأولويات، وتغيير الثقافة الاستهلاكية التي أصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على المواطن والدولة معًا.
وفي لقائه ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، قال إلياس إن المستهلك المصري يتجه في الأوقات الصعبة إلى شراء كميات كبيرة من السلع خوفًا من الندرة أو ارتفاع الأسعار، وهو ما يؤدي إلى مضاعفة الأزمة بدلاً من التخفيف منها.
وأوضح أن ثقافة "الاستهلاك أولًا" تعززت تاريخيًا منذ ستينيات القرن الماضي، وظلت تتفاقم حتى مع فترات الاستقرار الاقتصادي، حيث استمر الإنفاق على حساب الإنتاج، ما أضعف قدرة المجتمع على مواجهة الأزمات الاقتصادية المتكررة.
وشدد على أهمية العودة لأساسيات الحياة، وأولى خطواتها هي تقييم الاحتياجات الحقيقية، وتجنب الإنفاق العشوائي، إلى جانب تعزيز فكرة الإنتاج الأسري، سواء في الطعام أو بعض المستلزمات المنزلية، ما ينعكس إيجابيًا على ميزانية الأسرة ويقلل من التبعية للسوق الخارجية.