الإعلام الفرنسي يناقش بوتيرة متزايدة الفشل الواضح لهجوم كييف المضاد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فرنسية أن فشل الهجوم المضاد الأوكراني والمستمر منذ عدة أشهر من دون أي تقدم ملموس، لم يعد موضع شك، بالتزامن مع التناقص التدريجي لإمدادات الذخيرة الغربية إلى كييف.
وقالت قناة TMC التلفزيونية الفرنسية، أن فشل الهجوم المضاد أضحى أمرا جليا للعيان، مشيرة إلى أنها خلصت إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة الوضع الحالي السائد في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أنه في هذه الظروف، يحاول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طمأنة أفراده العسكريين، في حين يؤكد الغرب لكييف استمرار دعمه لها.
ولفتت قناة TMC إلى أن "إمدادات الأسلحة من الدول الغربية آخذة في التناقص، على الرغم من أن الجيش الأوكراني يواصل طلب الذخيرة والطائرات بدون طيار".
كما بيّنت TMC أيضا أن الهزيمة المحتملة لأوكرانيا تتم مناقشتها بوتيرة متزايدة.
وأصبح معروفا أن الجيش الأوكراني يقوم منذ تاريخ 4 يونيو الماضي، بمحاولات هجومية فاشلة.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 21 نوفمبر الجاري، أن قوات كييف فقدت منذ بداية الشهر الجاري أكثر من 13.7 ألف شخص وحوالي 1.8 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وقبل ذلك بشهر، تم الإعلان عن أن كييف فقدت أكثر من 90 ألف عسكري منذ بداية الهجوم المضاد.
بالإضافة إلى خسارة نحو 600 دبابة و1.9 ألف عربة مدرعة من مختلف الفئات. وبدوره أكد الجانب الروسي مرارا أنه على الرغم من الخسائر الفادحة، فإن الهجوم المضاد لم يحقق أي نتائج مهمّة لأوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو صحافيون غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة الأوروبية المقترحة في أوكرانيا يمكنها الرد حال تعرضها لهجوم من روسيا
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن “القوة الأوروبية المقترحة التي ربما يتم نشرها في أوكرانيا يمكن أن ترد في حال تعرضت للهجوم من جانب روسيا”.
وأضاف ماكرون: “القوة الأوروبية المقترحة، التي ربما يتم نشرها في أوكرانيا بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل، يمكن أن ترد على أي هجوم روسي”.
وأشار إلى أن “القوات الغربية لن تنتشر على الخطوط الأمامية وهدفها لن يكون الصراع مع القوات المسلحة الروسية”.
وقال ماكرون: “إذا وقعت مجددا هجمات على الأراضي الأوكرانية، فستتعرض هذه الجيوش للهجوم، وعندها ستتصرف وفق القواعد المعتادة لدينا للاشتباك العسكري.. عندما ينخرط جنودنا وينتشرون، فهم يتصرفون هناك ويردون وفق تعليمات القائد الأعلى، وإذا تعرضوا لموقف اشتباك عسكري، فإنهم سيردون عليه”.
وأوضح قصر “الإليزيه” أن هدف اجتماع ماكرون مع زيلينسكي اليوم هو “التحضير” لقمة دول “تحالف الراغبين” التي ستعقد يوم الخميس في باريس، والتي تستعد لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة “ريبوبليكا” الإيطالية اليوم الأربعاء أن الدول الغربية المشاركة في ما يعرف بـ”تحالف الراغبين” ستناقش خلال اجتماعها في باريس إمكانية نشر قوات في البحر الأسود.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة في قصر الرئاسة الفرنسي “الإليزيه” أن أعضاء التحالف سيناقشون خلال اجتماعهم أيضا خيارات أخرى تتعلق بتواجد فعلي “لقوات حفظ السلام” التابعة لهم كجزء من تسوية النزاع في أوكرانيا.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد في 6 مارس أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى تسوية بشأن قضية نشر قوات “حفظ السلام” الأجنبية في أوكرانيا.
هذا وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أن الدول الأوروبية بدأت تدريجيا في دراسة خيارات أخرى لضمان السلام في أوكرانيا بعد انتهاء النزاع وإرسال قوات حفظ السلام يصبح غير وارد بشكل متزايد.
المصدر: RT