أهمية الوعي البيئي: تشكيل مجتمعات مستدامة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يشهد العالم تحولات جذرية في التفكير نحو الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان واحترام الطبيعة. يُعَدُّ الوعي البيئي أحد أهم العوامل التي تسهم في بناء مجتمعات مستدامة، حيث يُظهِر تأثيرًا إيجابيًا على مختلف جوانب الحياة.
أهمية الوعي البيئي: تشكيل مجتمعات مستدامةحماية الموارد الطبيعيةيُفهَم الوعي البيئي كالخطوة الأولى نحو فهم أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية.
يعزز الوعي البيئي التحول نحو عادات وسلوكيات صديقة للبيئة. يتمثل ذلك في التحول من استخدام المواد البلاستيكية إلى البدائل القابلة للتحلل، واعتماد وسائل النقل الصديقة للبيئة، وتقليل الاستهلاك الزائد. تلك التغييرات اليومية تلعب دورًا فعّالًا في خفض أثرنا البيئي.
تعزيز التنمية المستدامةيساهم الوعي البيئي في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة. يشجع على استخدام التقنيات النظيفة والاستدامة في مختلف القطاعات، مما يسهم في توجيه الاقتصاد نحو الممارسات المستدامة.
الحفاظ على التوازن البيئييسهم الوعي البيئي في فهم التأثيرات المحتملة لأنشطتنا على البيئة والتوازن البيئي. بتحقيق التوازن، نحمي النظم البيئية ونحافظ على التنوع الحيوي الذي يسهم في استدامة الحياة على الأرض.
توجيه القرارات السياسيةيلقى الوعي البيئي أيضًا تأثيره في صياغة القرارات السياسية والاجتماعية. بتوجيه اهتمامنا نحو القضايا البيئية، نحث المسؤولين على اتخاذ قرارات تعكس التزامهم بالمسؤولية البيئية.
رئيس جامعة المنوفية يشهد انطلاق فعاليات مهرجان أسبوع خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب البريد المصري: حققنا نقلة نوعية في ملف التحول الرقمي ونقدم 8 ملايين معاملة يوميًافي ظل التحديات البيئية المتزايدة، يظهر الوعي البيئي أداة حيوية في تحقيق التنمية المستدامة. إن فهمنا لتأثير أفعالنا على البيئة وتبني سلوكيات صحيحة يسهم في بناء مجتمعات تسعى إلى تحقيق التوازن بين احتياجاتها اليومية واحترام الطبيعة التي تحيط بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوعي البيئي صديقة للبيئة الوعي الوعي البيئي الوعی البیئی على البیئة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة،
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.