الاحتلال يدمر ويحرق مبنى الأرشيف المركزي بغزة ويتلف وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت بلدية غزة، الأربعاء، قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي، الذي تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيسي للبلدية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي يزيد عمرها على 100 عام، وبالتزامن منعت قوات الاحتلال دخول الوقود إلى المستشفيات في القطاع.
وقالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قصف المبنى وإعدام الوثائق؛ بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى، وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها على 100 عام.
وأكدت أن “استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني”، داعية “المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية”.
منع الوقود عن المستشفياتوبالتزامن، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن الاحتلال ما زال يمنع دخول الوقود إلى المستشفيات، مشيراً إلى أنه دمر عدداً من الأجهزة الطبية في مستشفيات القطاع.
كما أكد المسؤول الصحي أن العاملين في قطاع الصحة بغزة يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة تشغيل مركز غسيل الكلى في المستشفى الإندونيسي، مشيراً إلى أن 600 شخص بحاجة إلى غسل الكلى 3 مرات أسبوعياً ولا يجدون العلاج.
وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع وصول شاحنة وقود كان من المفترض أن تعبر إلى شمال قطاع غزة، بحسب بيان مقتضب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 37 شهيدا فى غارات للاحتلال على مناطق بغزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، بأن مصادر طبية فلسطينية قالت، إنه سقط 37 شهيدا في غارات للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.