قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه قرأ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجديد الخطاب الديني من عدة محاور الأول هو ضرورة الحفاظ على الثوابت والانطلاق لما هو متغير ومختلف فيه وماهو سياسة شرعية.

وأضاف، "علام"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لابد من وضع النقاط على الحروف وغربلة كل الأفكار ومكافحة الأفكار التي علقت في ذهن المصريين مما ليس صححيًا في الاسلام ، مؤكدًا أننا نريد أن تكون الصورة التي تصدر عن الاسلام في الداخل والخارج حضارية سواء في صورة فتاوى للداخل أوخطاب للخارج وماهي معايره.

وتابع، أنه لابد من الانطلاق للفكرة لتوصيل الصورة الحضارية التي ورثناها عن النبي عليه السلام وهناك مراحل لابد ان تقرأ جيدًا مثل مرحلة النبي عليه السلام، ومرحلة الصحابة وكيف واجهوا الحياة بعد الرسول ونرى القواعد التي ارتكزوا إليها في إدارة الدولة وكيف فعلوا بعد أن انقطع الوحي وكيف تفاعلوا مع واقع متغير بكتاب الله وسنة النبي في واقع شديد التغيير لم يكن موجود بوقت النبي.

وأشار إلى أن الصحابة انطلقوا في عالم متغير من أرض الحجاز إلى أراضي الشام ومصر والعراق إلى أن واصل الاسلام مده وكان يوجد حالة احتكاك بين ثقافة اسلامية وثقافات أخرى وكيف نفيد وكيف نستفيد منها؟.

 

تطبقها في هذا الوقت


وأكد أنه كان هناك ولاية يوجد بها صراعات وأخرى هادئة وأخرى بها نقل حضارات وبحث علمي متقدم في كل المناحي العلمية سواء أكانت طب ام دين أم حياة، وأخرى وجدت فيها فتاوى كثيرة تتنناسب مع هذه المرحلة ووجدنا أن بعض الطوائف في الوقت الحاضر تريد استجلاب هذه الفتاوى التي تمت في وقت معين وتطبقها في هذا الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام مفتى الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي تجديد الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية «مسافرون» يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد

عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف، الخبير السياحي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية “مسافرون” للسياحة والسفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وقال الأمير أباظة: “نعلم أن السينما والسياحة مكملان لبعضهما البعض، ونحن نجذب الفنانين الأجانب حضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة والمعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لا بد من خلق نوع من التكامل بين السينما والسياحة والآثار”.

وأوضح الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن، أن “السياحة والفن وجهان لعملة واحدة، وهناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية، ومصر تمتلك مقومات سياحية عظيمة لخدمة السياحة وصناعة السياحة والعالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي 2 مليار سائح حول العالم سنويا، ونحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة”.

وضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم “أبي فوق الشجرة” للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.

وتابع: “نحن لدينا العديد من الآثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين، فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية؟”.

وقال الدكتور عاطف عاطف إن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا والسفر إليها، فقد أثرت السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي وسيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.

وذكر عاطف عبد اللطيف أنه “إلى جانب الآثار و المدن السياحية والمعالم والأنماط السياحية المختلفة، فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة، وقد أعلن بابا الفاتيكان أن مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الآن، وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا”.

وأكد أن “القيادة السياسية والحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة وتنشيطها وكذلك ملف صناعة السينما، ونحن نريد مزيدا من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما”.

وأوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير أعمال السينما والدراما بها، ولكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير  الأعمال الفنية فيها.

وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها، ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية والأثرية وعدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز، ولا بد من توفير دعم وتمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.

وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة والسينما، وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما واتحاد الغرف السياحية واتحاد النقابات الفنية والمعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.

مقالات مشابهة

  • لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
  • هل رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في اليقظة أو الآخرة؟.. «الإفتاء» ترد
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • محاضرات توعوية حول «دور الخطاب الديني والقانوني في الحفاظ على المال العام»
  • رئيس جمعية «مسافرون» يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد
  • " الخطاب الديني- تحديات التطرف".. ندوة بالأعلى للثقافة
  • أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
  • طارق السيد يكشف العقبات التي تواجه ملف تجديد عقد زيزو
  • الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء: علينا أن نصدِّر للعالم أن الاسلام الصحيح مصدرأمن واستقرار
  • الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء تؤكد أهمية تعزيز العمل الجماعي بما يخدم قضايا المسلمين