الصحة العالمية: قطاع غزة يحتاج الكثير من المساعدات والإمدادات الطبية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رحبت منظمة الصحة العالمية بتمديد الهدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين من الجانبين التي سمحت بدخول أكثر من أربعة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الطبية، وإجلاء المرضى من مستشفى الشفاء إلى مستشفيات أخرى جنوب القطاع.
وأوضح مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن هذه الإمدادات غير كافية في ظل اكتظاظ الملاجئ بالنازحين وبدء انتشار الأمراض وانتشار الجوع ووجود أعداد هائلة من المصابين والجرحى، وما زال هناك الكثير من الاحتياجات المنقذة للحياة والمساعدات اللازمة لقطاع غزة.
ودعا إلى تمديد وقف إطلاق النار بما يسمح بوصول المزيد من المساعدات وتخفيف المعاناة عن السكان المدنيين، مطالبًا دول العالم بتوفير التمويل اللازم لمعالجة مشكلات التغير المناخي.
وقال:" إن 3,5 مليارات شخص أي نصف سكان العالم يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر تغير المناخ، وقد شهد العالم خلال العام الجاري الفيضانات الكارثية التي ضربت ليبيا والقرن الأفريقي وغيرها من بلدان العالم، وسجلت البرازيل هذا الأسبوع أعلى درجات الحرارة على الإطلاق، وقد ازدادت الأمراض بنسبة 70% خلال عقدين بين السكان، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القائمة بأعمال مدير إعلام وكالة "الأونروا" إيناس حمدان، تضرر 190 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر عليها، فضلا عن مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء التابعة للأونروا أثناء احتمائهم بهذه المراكزخلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ودعت حمدان - خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إلى ضرورة فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.. مطالبة بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة.
وقالت إن المساعدات الغذائية التي تدخل قطاع غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع، مشيرة إلى أن كل الأضرار التي تم إلحاقها بالأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتم وضعها في تقارير وإرفاقها للجهات المعنية في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق قتل العاملين والمنشآت التابعة للأمم المتحدة وفي مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن "الأونروا" دفعت ثمنًا باهظًا خلال هذه الحرب من خلال خسارة عدد كبير من الموظفين وهو شيء لم يسبق حدوثه في الصراعات السابقة.. وتابعت "أن قطاع غزة معظمه مناطق قتال ولا يمكن العمل فيه بشكل فعال وآمن، ويجب أن تكون هناك حماية للعاملين في المجال الإنساني حتى نستطيع الوصول إلى كل المناطق وإيصال المساعدات الممكن للمدنيين كافة الذي يعانون منذ أشهر".
وشددت على التزام "الأونروا" في تقديم الخِدْمَات الممكنة لحوالي 2 مليون شخص وتوزيع المساعدات الغذائية مثل الطحين على أكثر من مليون شخص، فضلا عن الالتزام بتوزيع السلات الغذائية من خلال المراكز التي ما زالت تعمل بشكل آمن إلى حد ما.
وأوضحت حمدان أن هناك أكثر من 300 طبيب نفسي تابعون للوكالة يقدمون الخِدْمَات الصحية اللازمة لاسيما للأطفال في غزة.. مشيرة إلى أن 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها.