وزيرة الصحة الفلسطينية تشكر الرئيس السيسي: مصر السند التاريخي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن ما حدث مع أطفال فلسطين خلال العدوان الإسرائيلي لم يشهده التاريخ، مشيرة إلى أن هناك 26 مستشفى خرجت من الخدمة في قطاع غزة.
عاجل - فلسطين تنتفض.. ضربة صاروخية من غز تهز تل أبيب وتدمر منزلا إبراهيم عيسى: انجازات إيران في مواجهة إسرائيل لم تنجح.. وحماس دمرت غزةوأضافت "مي الكيلة" في حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" "هذا العدوان ليس الأول لجيش الاحتلال ولكن ضمن سلسلة عدوانية على الأراضي الفلسطينية وليس على قطاع غزة".
وتابعت "عدوان دامي لأنه لم يترك لا بشر ولا شجر ولا جر وكل العالم رأت ما يحدث كل القطاع المدني وهذا مخالف للقانون الدولي كانت تضرب الوحدات البنائية، وتسبب في تدمير 60% من البنية التحتية ونحو 60 ألف تدمرت بالكامل".
واستطرد "هناك 240 ألف بناية دمرت جزئيًا ونحو 16 ألف شهيد 70% منهم نساء وأطفال وهذا لم يحدث في كل الحروب وعدد الجرحى فاق الـ35 ألف بالإضافة إلى 8 آلاف مفقود أكثرهم من النساء والأطفال أيضا".
ووجهت وزيرة الصحة الفلسطينية الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الذي قدمته الدولة المصرية لأهالي قطاع غزة، قائلة "مصر هي السند التاريخي للقضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البنية التحتية جيش الاحتلال إيمان الحصري قطاع غزة الأراضي الفلسطينية الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي وزيرة الصحة الفلسطينية وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.
وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.
ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.
.
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا