رئيسة جامعة الملك عبدالعزيز تلتقي وفد من وكالة الفضاء السعودية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
المناطق_واس
التقت رئيسة جامعة الملك عبدالعزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم أمس وفدًا من وكالة الفضاء السعودية المكون من رواد الفضاء علي القرني وريانة برناوي ومريم فردوس و علي الغامدي، بحضور قيادات الجامعة وذلك بمبنى الإدارة العليا في الجامعة.
و أعلنت الدكتورة هناء خلال اللقاء عن قبول أول دفعة للطالبات في قسم هندسة الطيران والفضاء وقسم الهندسة النووية بالجامعة بدءاً من العام الدراسي الجامعي المقبل.
و استعرض رواد الفضاء تجاربهم في لقاء مفتوح مع الطلاب و الطالبات عن مرحلة الاستعدادات النفسية و البدنية قبل القيام برحلة الفضاء و الاستفادة من الخبرات السابقة وأهمية دور العمل الجماعي و التعرف على آلية اختيار رواد الفضاء التي تعتمد على ” الصحة الجسدية و اللياقة البدنية و المهارات التقنية و الاستكشافية “.
وسلط اللقاء الضوء على القصص و التجارب التي اكتسبها رواد الفضاء و الأهداف المستقبلية التي تحتضنها المملكة في مجال علوم الفضاء تشجعيًا للأجيال القادمة لتحقيق مستهدفات الرؤية في الاستكشاف والبحث والتطوير بقيادة علماء سعوديين للوصول إلى تكنولوجيات جديدة تسهم في رفع الاقتصاد السعودي والابتكار كون الفضاء يعد من القطاعات الواعدة إستراتيجياً و اقتصادياً و تنموياً في مجالات التصنيع و التعليم و التقنية و العلوم.
كما استعرض اللقاء التجارب العلمية التي يصل عددها إلى 14 تجربة منها 6 تجارب في الطب البشري و 4 تجارب علمية في الطب الحيوي و 3 تجارب علمية توعوية، لنشر الوعي وتثقيف الجيل القادم .
وتخلل برنامج اللقاء جولة في المعرض المصاحب المعد بهذه المناسبة للتعرف على معامل الجامعة وقدراتها في مجال الفضاء بكليّتي الهندسة و العلوم و القبة الفضائية و معمل الديناميكا الهوائية ومعمل النفق الهوائي للسرعات فوق الصوتية و معمل لف شعيرات المواد المركبة و معمل فرن إنضاج المواد المركبة و معمل التحكم الآلي التعاوني و معمل الطابعة ثلاثية الأبعاد للمعادن.
وفي الختام كرّمت رئيسة الجامعة و فد وكالة الفضاء ممثلاً في رواد الفضاء الأربعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رواد الفضاء صباح ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أسهمت فعالياته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل لافت، نتيجة الإقبال الكبير من المشاركين والزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الزوار الدوليين، حيث ارتفعت عوائد الحركة الاقتصادية في منطقة الصياهد ومحافظتي رماح والرمحية بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالأيام العادية.
وشهدت الفنادق ومرافق الإيواء في المناطق المحيطة بالمهرجان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال، حيث استقبلت أعدادًا غير مسبوقة من الزوار الذين جاءوا لمتابعة المنافسات والفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وأكد عدد من ملاك المطاعم والمحال التجارية ارتفاع في معدلات المبيعات، حيث أشار مالك أحد المطاعم في رماح إلى أن المهرجان أسهم في تحقيق إيرادات جيدة، مؤكدًا أن الأيام التي تتزامن مع الفعاليات تسجل حركة عمل مضاعفة مقارنة بالمعتاد.
وشملت الحركة الاقتصادية جميع الأنشطة التجارية التي تمس حياة الزوار والمتنزهين بالمنطقة، حيث أصبح المهرجان موسمًا اقتصاديًا رئيسيًا، ينتظره كل عام أبناء وتجار المنطقة خصوصًا وأن المهرجان يقام في هذه الأجواء الباردة مما يزيد حركة الشراء على الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والخيام.