وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فجر الخميس، إلى تل أبيب، للضغط باتجاه تمديد الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية "ا ف ب".

يشار إلى أن هذه الزيارة الثالثة لبلينكن إلى الشرق الأوسط - والسادسة له إلى تل أبيب منذ السابع من تشرن الأول/أكتوبر، وهي تأتي قبيل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة تعمل الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.

وقال بلينكن، في وقت سابق إنه سيسعى إلى تمديد الهدنة في غزة خلال زيارته المرتقبة لحكومة الاحتلال، مبينا أن واشنطن تؤمن بحل الدولتين كمسار وحيد الذي يؤدي إلى السلام والأمن.

وأوضح بلينكن بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل "سنركز خلال اليومين المقبلين على بذل كل ما في وسعنا لتمديد الهدنة (.. ) لمواصلة إخراج المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".

واضاف "نود أن نرى تمديد الهدنة بسبب ما حققت أولا وقبل كل شيء الإفراج عن المحتجزين وعودتهم إلى ديارهم وكنف عائلاتهم".

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ55 على قطاع غزة، تزامنا مع نهاية اليوم السادس من الهدنة الإنسانية، بعد تمديدها ليومين إضافيين، وفق اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية أنتوني بلينكن تل أبيب بلينكن حركة حماس طوفان الأقصى السيوف الحديدية تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.




من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.




وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".

وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".

وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".

مقالات مشابهة

  • تل أبيب تشن حربًا على المنظمات الإنسانية فى فلسطين
  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • لأول مرة منذ الهدنة..وصول مساعدات إلى غزة عبر ميناء العريش المصري
  • واشنطن تتعهد لتل أبيب بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" إلى غزة
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول إلي غزة.. فيديو
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا