يتطلع سعر البيتكوين إلى اختراق صعودي حيث يحوم سعر BTC بالقرب من 38000 دولار، في وقت مبكر من يوم الأربعاء. يتوقع المشاركون في السوق مجموعة من الموافقات على صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية، حيث تطلب هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) تعليقات عامة على طلب مؤسسة فرانكلين تمبلتون المتداولة في البورصة.

محركات السوق في ديلي دايجست: تترك بيتكوين البورصات بأحجام كبيرة، وتدعو هيئة الأوراق المالية والبورصة إلى تقديم تعليقات بشأن صندوق فرانكلين تمبلتون المتداول في البورصة
استنادًا إلى بيانات من جهاز تتبع استخبارات العملات المشفرة، Glassnode، تم سحب رموز BTC بقيمة تقارب مليار دولار من البورصات في الأسبوعين الماضيين.

يشير ويلي وو، محلل العملات المشفرة على السلسلة، إلى أن تدفقات البيتكوين قد أحدثت تحولًا قويًا نحو الابتعاد عن منصات التبادل. يعترف Woo بأنه شهد تقلبات مماثلة نحو الشراء خلال قيعان السوق السابقة. 
إلى جانب تدفق البيتكوين من البورصات، طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات تعليقات عامة حول ما إذا كانت ستوافق أو لا توافق على تطبيق Bitcoin ETF الفوري الخاص بفرانكلين تمبلتون. قالت الهيئة التنظيمية في البداية إن اتخاذ القرار سيستغرق المزيد من الوقت، لكن هيئة الأوراق المالية والبورصة غيرت الآن موقفها وتسعى للحصول على رأي عام. وقد عزز هذا الآمال في الحصول على الموافقات الفورية لصناديق Bitcoin المتداولة. 
هناك محفز آخر يدعم الفرضية الصعودية لسعر البيتكوين وهو ارتفاع احتياطيات الصرف للعملات المستقرة. يشير المحللون في Santiment إلى أن 15.23 مليار دولار من Tether موجودة في أكبر 10 محافظ لتبادل USDT. وهذا يمثل القوة الشرائية وتوقع الطلب على البيتكوين. 
قام محلل العملات المشفرة باسم مستعار، Crypto Faibik، بتقييم اتجاه سعر البيتكوين وأشار إلى أن المقاومة البالغة 38000 دولار آخذة في الضعف. يتوقع فايبيك اختراقًا صعوديًا للمثلث الصاعد. قد يؤدي الاختراق الصعودي الناجح إلى إرسال عملة البيتكوين إلى 41000 دولار في ديسمبر.

في وقت كتابة هذا التقرير، كان سعر البيتكوين هو 37,939 دولارًا على Binance. حققت BTC مكاسب أسبوعية بنسبة 6.15٪ ومكاسب شهرية بنسبة 9.88٪ لحامليها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة الأوراق المالیة سعر البیتکوین

إقرأ أيضاً:

مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا

تردد صدى الحكم -الذي صدر بحرمان مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف، بالسجن والمنع من الترشح للرئاسة- بقوة في الصحافة الفرنسية، فعبرت عنه بأنه "الحكم الذي يقلب كل شيء رأسا على عقب" أو "موجة من الصدمة" أو "زلزال سياسي أو ديمقراطي" واتفقت على أنه "يغير قواعد اللعبة بالنسبة للانتخابات الرئاسية لعام 2027".

وقالت مجلة لوبوان إن لوبان لا تصدق حتى اللحظة حكم القضاء عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة، واعتبارها غير مؤهلة للترشح للرئاسة، ورأت أن هذا الحكم يشكل أحد السيناريوهات المروعة للزعيمة القومية وحزبها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتن شولتز الألماني الذي تسبب بسقوط مارين لوبانlist 2 of 2تايمز: هوس ترامب بغرينلاند يُظهر أهمية القطب الشماليend of list

وهكذا تجد هذه المرأة -التي لا تخفي طموحاتها لرئاسة فرنسا- نفسها محرومة من الترشح عام 2027 بعد أن أصدرت محكمة باريس أمس حكما من الدرجة الأولى بسجنها 4 سنوات، اثنتان منها نافذتان (بوضع سوار إلكتروني) وبالحرمان من الترشح 5 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.

ورأت المجلة أن الموضوع ينذر بعواقب سياسية خطيرة للغاية داخل حزب التجمع وخارجه، خاصة أن سيناريو العائق القضائي لترشح الزعيمة لم يكن متوقعا باعتراف كبار المسؤولين في حزبها، وإن كانت ستحتفظ بولايتها ومسؤولياتها كنائبة عن منطقة با دو كاليه ورئيسة لأكبر كتلة بالجمعية الوطنية.

إعلان شكوك في خط بارديلا

إذا تأكد هذا السيناريو، سوف يتعين على لوبان أن تمرر رمزيا عصا القيادة كزعيمة ومرشحة "طبيعية" للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى تلميذها ووريثها الشاب جوردان بارديلا (29 عاما) الذي رفعته إلى قمة رقعة الشطرنج السياسية في وقت قياسي.

غير أن خط بارديلا الأكثر ارتباطا باليمين -والذي يختلف في العديد من النقاط مع الانتماء الشعبوي للحزب الوطني الفرنسي، ولم يطرح أي مشكلة داخل الحزب ما دامت لوبان مرشحة رئاسية- قد يزعزع بعد منعها قانونيا عددا من كبار الشخصيات في الحزب، ويكشف عن شكوك فيه.

وذهبت المجلة إلى أن منع لوبان من الترشح قد يؤدي إلى حرب أهلية داخل الحزب، وقد صرّح مسؤول تنفيذي كبير عندما طُرح احتمال ترشح بارديلا للرئاسة قبل عدة أشهر قائلا "سيرفض عدد من المسؤولين التنفيذيين قرارات بارديلا، ولن يتبعوا شابا في سن 29 دون تفكير".

وخارج صفوف التجمع الوطني، ترى الصحيفة أن قرار محكمة باريس سوف يحيي عددا من الطموحات التي تم قمعها، خاصة في اليمين المتطرف لدى النائبة الأوروبية ماريون ماريشال حفيدة المؤسس جان ماري لوبان، أو سارة كنافو وإريك زيمور في المعسكر القومي، بل وحتى لدى وزير الداخلية برونو ريتايو وسلفه جيرالد دارمانان في معسكر اليمين.

غير أن الأخطر -حسب المجلة- أن أنصار لوبان قد ينظرون إلى منعها من الترشح على أنه هجوم سياسي نهائي من قبل "نظام" لن يتوقف عن منع أي "تناوب" مما يغذي شعبوية أكثر خطورة تفترض أنها الآن خارج لعبة انتخابية تعتبرها "فاسدة".

وبالتالي قد يعزز هذا القرار -حسب عالم السياسة جان إيف دورماجن- الشكوك حول تسييس العدالة، كما رأينا في إيطاليا مع الإجراءات القانونية المتعلقة بسلفيو برلسكوني، أو في الولايات المتحدة مع الرئيس دونالد ترامب.

مصيبة لوبان وحظ جوردان

ومن جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "ويست فرانس" ستيفان فيرناي إن "جوقة الاحتجاجات التي أثارها قرار المحكمة الجنائية في باريس تثير تساؤلات" ورأى أن "لوبان ليست ضحية محاكمة سياسية ولا مؤامرة من قبل حكومة القضاة" متوقعا أن "أفكار وبرنامج الجبهة الوطنية سوف تستمر".

إعلان

أما صحيفة لوفيغارو فرأت أن "الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة بدأت بتفجير متعمد للمرشحة الأكثر شعبية" في حين رأت لاكروا أن "القرار الذي أصدره القضاة لا يشكل عملا سياسيا، حتى وإن كانت له عواقب بهذا المجال".

ووصفت "ليبراسيون" التي نشرت صورة على صفحة كاملة لوجه لوبان مشطوبا عليه بكلمة "مذنبة" ما حدث بأنه "زلزال سياسي" وقالت إن "المرأة التي جسدت اليمين المتطرف في فرنسا لمدة 15 عاما تقريبا قد تقول وداعًا لمستقبلها السياسي".

وتحدثت صحيفة "لافوا دو نور" عن ما سمته "مصيبة مارين وحظ جوردان؟" في إشارة إلى الرئيس الحالي للتجمع الوطني، وذكرت بقول لوبان إنه "حتى لو تم التخلص من مارين، فلن يتم التخلص من جوردان".

وفي مقالته الافتتاحية، أشار دومينيك سو بصحيفة "ليزيكو" إلى أنه "حتى لو كان الأمر لا أساس له من الصحة، فإن نظام العدالة وفر الوقود لاستياء ملايين الفرنسيين وزرع الشكوك في أن القضاة أرادوا إزالة مرشحة الحزب الوطني".

وبحسب قوله فإن هذا الحدث وردود الفعل التي أثارها من موسكو إلى بودابست عبر روما "يسمح لنا بقياس معالم الدولية المحافظة والجيوسياسية الجديدة التي تتحدى الديمقراطيات الليبرالية" إذ كان الكرملين، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والملياردير الأميركي إيلون ماسك، والزعيم الإيطالي ماتيو سالفيني، أول من دعم لوبان.

مقالات مشابهة

  • مع اقترابه.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
  • مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا
  • متأثرة بالرسوم الأمريكية.. ارتفاع أسعار «النفط والذهب»
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • بعد مسلسل« الغاوي».. 5 سنوات حبسًا عقوبة التزوير فى الأوراق الرسمية
  • هيئة السوق المالية تفتح باب التسجيل في برنامج تأهيل الخريجين
  • رسوم ترامب تصبغ البورصات الأوروبية بالأحمر
  • الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال 6 عناصر إجرامية بتهمة غسـل 500 مليون جنيه