شوقي علام يكشف رأي الشرع في اعتصام الإخوان برابعة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رأيه في المعتصمين من الإخوان في رابعة عام 2013 وهل هم خارجون عن الشرع؟، مؤكدًا أنه أصل لهذه المسألة في التصرفات النبوية، لأن الرسول عليه السلام من اللحظة الأولى جعل الأمر قاصرًا على صورته صل الله عليه وسلم لأنه جامع بين صفة ولي الأمر، والحاكم والرئيس وبين صفة المبلغ الشرعي عن رب العالمين ومتلقي الوحي وبين الإفتاء.
وأضاف، "علام"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإمام الخرافي، رحمة الله عندما ألف كتابًا أسماه "الإحكام في تمييز الفتاوي عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام"، وهو قصد تمييز التصرفات النبوية الأربعة باعتبار الوحي والقضاء والفتوى و الولاية.
وأشار إلى أن الحٌباب بن المنذر عندما كان يحاور النبي عليه السلام في أمر العسكرة والنزول في مكان معين في معركة بدر، وجدناه يشير لهذا التميز أن الله اختار هذا المكان قائلًا" أأنزلكه الله فلا نخالف الوحي أم هو الرأي الحرب والمكيدة".
وتابع، أي أعمال دولة في المصلحة والنقاش وكيف تؤخذ الأمور بصورة بسيطة أو مجالس متخصصة ومراكز أبحاث بالصورة المعمقة الآن التي بها شيئًا من التعقيد عما كان قبل ذلك، مشيرًا إلى أنه أيا كان الأمر فإنه مؤسس من البداية أن هذه الأعمال ينبغي أن تكون للدولة دون غيرها فيما تراه من أعمال ناتجة عن الدستور، والقانون واللوائح الموجودة بمعنى الدولة الحديثة التي أصبحت تدار من خلال دستور وقوانين ومؤسسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتى الجمهورية الإخوان محمد الباز الفتوي
إقرأ أيضاً:
كيف ناقش مسلسل لام شمسية مرض «البيدوفيليا»؟.. قضية حساسة ومسكوت عنها دائمًا.. وأخصائي نفسي يشرح كيفية التعامل مع الأمر دون نقل شعور الاكتئاب أو الذنب للطفل المعتدى عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث حوادث التحرش بالأطفال من أشخاص موثوق بهم، ما بين أصدقاء من العائلة أو أقارب الدرجة الأولى من جد أو عم أو أبناء العمومة، أو من رجال دين، فمريض البيدوفيليا لا يقف أمامه أي علم أو ثقافة.
وهو ما يحاول مسلسل "لام شمسية" التحذير منه، ويقع هذا العمل في موقع حساس من المجتمع المصري، الذي يرفض عدد من أسر ضحايا الأطفال الإبلاغ عن وقائع تحرش خاصة لو كانت الضحية "أنثى".
كل هذا يضع تلك الحوادث في عدد من الأسئلة الجدلية هل المعتدين على الأطفال الذين يطلق عليهم "بيدوفيليا" مضطربين عقليا أم واعين بأفعالهم، وكيف تسطيع الأسرة حماية أطفالها من تلك الحوادث أو معالجة نتائجها اذا تعرضوا لمثل هذا الفعل.
حوادث هتك عرض في وضح النهار
آخر وقائع الاعتداء الجنسي على الأطفال ما شهدته مدينة العاشر من رمضان في الشرقية، ففي أول شهر رمضان الكريم تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من ضبط شاب متهم بهتك عرض طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بأحد مساجد العاشر من رمضان ذهبت لتقضي حاجتها بدورة مياه المسجد، وتعمل والداتها بائعة في سوق.
وأشعلت تلك الحادثة غضب الجميع، حيث أنها مخيفة وتهدد أمن المجتمع المصري.
ما هي البيدوفيليا ؟
والـ"بيدوفيليا" أو التحرش الجنسي بالأطفال، يعني الاعتداء على الطفل جنسيًا باستخدامه لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق".
في دراسة قسم الطب الجنسي في جامعة كييل في ولاية شليسفيغ هولشتاين، والذي استخدم فيها الرنين المغناطيسي للكشف على عقول "البيدوفيليا" لمعرفة أسباب قيامهم بهذا وهي الطريقة التي تستخدم في الطب الجنسي، تنتج صورا مقطعية لأجزاء الجسم، هذه التقنية تساعد على تصوير أدمغة المشاركين في هذه الدارسة.
وقد أثبتت الاختبارات أن مرضى البيدوفيليا يعانون من بعض التشوهات العصبية ونسبة الذكاء عندهم أقل بحوالي ثماني في المائة عن المتوسط.
ولا يوافق أحمد حجاج، أخصائي نفسي، مع تلك الدراسة مئة بالمائة، قائلا" هناك معتدين على الأطفال ناجحين في أعمالهم مثلا المعتدي علة طفلة المعادي والذي تم تصويره واتضح أنه ناجح في عمله ويتمتع بنجاح كبير، وأيضا في الغرب المعتدين على الاطفال كانوا وزراء أو قساوسة لديهم ذكاء كبير في التعامل ورسم صورة ذهنية تبعد عنه تهم الإعتداء".
اضطراب عقلي وسابقة في طفولته
حسب نظام التصنيف النفسي الأمريكي الجديد، تصنف البيدوفيليا كاضطراب عقلي عندما يكون الشخص ذو التوجه الجنسي يعيش هذه الرغبة- أو على الأقل يعاني بسببها".
وهناك أطباء نفسيون يرون أنه إذا كان لدى الشخص هذا الميل فقط، دون أن يصبح الجاني، فيمكن الحديث عن مجرد ميول جنسية."
ولكن «حجاج» يوضح أن البيدوفيليا اضطراب عقلي ينبع من مريض لا يشعر بكيانه أو بالنقص رغم تحققه ويقوم بإفراغ هذا النقص في كائن أضعف منه ويفرض نفوذه عليه مثل الأطفال ويقوم بإيذائهم، فهو لا يؤذي نفسه فقط بتلك الأفعال.
وتابع أن المعتدي أيضا لديه اضطراب في الهوية الجنسية أيضا نتيجة مروره باعتداء عليه في الصغر من أحد أقاربه أو من لديه سلطة ونفوذ عليه، لذلك تكون البوادر السيئة له في الطفولة هي أساس تكوينه.
كيف تحمي طفلك؟
يقول الأخصائي النفسي أحمد حجاج، إنه في البداية يجب أن يكون هناك دورا للأسرة لتوعية أطفالها بحرمة جسدهم، قائلا " تستطيع الأم الحديث عن التوعية الجنسية للطفل في سن السنتين ونصف السنة".
وتابع أنه لابد أن يفرق الطفل بين اللمسة الجنسية والعادية وأن يكون هناك ثقة وحديث متبادل له مع الأم عن يومه في المدرسة أو خارج المنزل لكي تستطيع سريعا التعامل مع الأمر لو حدث في بدايته وليس بعد مرور سنة او سنوات على الحادثة.
وأشار «حجاج» إلى أنه حال تعرض طفل لاعتداء يجب أن يتم عمل تأهيل نفسي كبير له ولعائلته حتى تستطيع التعامل مع الأمر دون أن تقوم بنقل شعور الاكتئاب أو الذنب للطفل المعتدى عليه فهذا الحادث حدث دون أن يكون له ذنب به.
وأكد أنه في حال تعامل الأسرة بشكل خاطئ مع الطفل المعتدي عليه سيصاب باكتئاب حاد أو اكتئاب العزلة أو الإحساس بعقدة الذنب وكلها مشاعر كبيرة جدا على الأطفال.
هل ينجو المعتدي بفعلته؟
وضع قانون العقوبات عددًا من المواد والأحكام المتعلقة بهتك العرض ومواقعة الأنثى، وتضمن الباب الرابع من القانون بدءًا من المادة 267 العقوبات المتعلقة بجرائم “هتك العرض وإفساد الأخلاق”.
ونص قانون العقوبات في المادة 267 على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد”.
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عامًا فتحدثت عنه المادة (269): “كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات”.
لزم قانون الطفل في المادة (97) منه بأن تنشأ بكل محافظة لجنة عامة لحماية الطفولة، برئاسة المحافظ وعضوية مديري مديريات الأمن والمختصة بالشؤون الاجتماعية والتعليم والصحة وممثل عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون الطفولة.