أزمة ليست بالحسبان.. هذا سيحدث لجسمك إذا ابتعدت عن الرياضة لمدة أسبوع
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الرياضة ليست رفاهية أو نشاط اختيار، خاصة أن التوقف عن ممارستها قد يعرض لمخاطر كبيرة غير متوقعة، تبدأ بفقدان مكاسب اللياقة البدنية التي حققتها أثناء التحرك وممارسة أي من أشكال التمارين الرياضية الخفيفة أو القوية، يشمل ذلك فقدان القدرة القلبية التنفسية، وقوة العضلات، والقدرة على التحمل بشكل عام.
مخاطر تحدث لجسمك حال الابتعاد عن الرياضة أسبوع واحدخلال أسبوع واحد عند التوقف عن ممارسة الرياضة، قد تكون على موعد مع مشاكل صحية كبيرة، تبدأ بفقدان قدرة قلبك على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة، ما سيجعلك تحتاج إلى القيام بجهد أكبر لأداء المهام اليومية الخفيفة والمعتادة مثل المشي أو صعود الدرج.
ليست فقط تؤثر على المشي، بل أيضًا في فقدان العضلات لقوتها، إذ تحتاج العضلات إلى التحفيز المنتظم للبقاء قوية، وفي حالة عدم ممارسة الرياضة، فإن عضلاتك ستصبح أصغر وأضعف.
ضمن مخاطر عدم ممارسة الرياضة لمدة أسبوع واحد، يأتي فقدان القدرة على التحمل، ما يعني الشعور بالتعب بسهولة أكبر عند ممارسة الرياضة أو القيام بمهام مرهقة، ويرصد التقرير التغييرات المحددة التي قد تحدث لجسمك إذا لم تمارس الرياضة لمدة أسبوع كامل، بحسب موقع "ketteringhealth".
القلب والأوعية الدمويةانخفاض سعة الرئة، انخفاض حجم الدم، انخفاض معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم العضلات، إضافة إلى ذلك انخفاض حجم و قوة العضلات، إلى جانب تأثر قدرتها على استخدام الأكسجين، إضافة إلى ذلك زيادة الوقت اللازم للراحة بعد ممارسة الرياضة، مواجهة صعوبة أداء المهام اليومية، لكن تعتمد السرعة التي تحدث بها هذه التغييرات على مستوى اللياقة البدنية قبل التوقف عن ممارسة الرياضة.
يختلف ذلك بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة لأوقات طويلة وتوقفوا لمدة أسبوع واحد، فستستغرق فترة أطول قبل أن تفقد مكاسب اللياقة البدنية المعروفة.
ممارسة الرياضة المنتظمة لها العديد من الفوائد الصحية ، أبرزها خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، تحسين صحة العظام والمفاصل، تعزيز صحة العقل، تحسين النوم، زيادة الطاقة، لذلك يوصي الخبراء بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الرياضة ممارسة الرياضة ممارسة الریاضة لمدة أسبوع أسبوع واحد
إقرأ أيضاً:
نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
تزداد أهمية فهم كيفية تعزيز جودة النوم للحصول على راحة أفضل، إذ غالبا ما تركز النصائح المتداولة على العادات الليلية، مثل الالتزام بمواعيد نوم ثابتة أو تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في السرير.
لكن، هل تعلم أن نشاطك الصباحي أيضا يلعب دورا مهمًا في تحسين نومك؟
إليك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين جودة نومك، وتمنحك شعورا بالنشاط في اليوم التالي.
حرص على متابعة مستويات الحديد في الجسم
نقص الحديد في الجسم يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وقد يسبب هذا النقص صعوبة في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
يحتاج بعض الأشخاص إلى مراقبة مستويات الحديد بشكل خاص، مثل النساء في سن الإنجاب، والرياضيين، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
وللتأكد من مستويات الحديد لديك، يمكنك استشارة الطبيب لإجراء فحوصات مثل فحص الفيريتين أو الهيموغلوبين.
يمكنك تعزيز مستويات الحديد من خلال تناول اللحوم والأسماك، أو الحصول على الحديد غير الهيمي من مصادر نباتية مثل الخضروات الخضراء والبقوليات، مع مراعاة تناول فيتامين C لتعزيز امتصاصه.
تناول كميات مناسبة من الخضراوات
العديد من الدراسات العلمية أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضراوات والفواكه يتمتعون بنوم أفضل، في حين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى عدم استقرار النوم.
ويشمل اتباع نظام غذائي متوازن الخضراوات والفواكه والمكسرات يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم، فقد أظهرت الدراسات أن زيادة استهلاك الخضراوات قد يحسن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الشخص للوصول إلى مرحلة النوم العميق.
وفي إحدى الدراسات، تبين أن زيادة استهلاك الخضراوات ساعدت النساء على تحسين أعراض الأرق وجعل نومهن أكثر استقرارا.
ممارسة تمارين رياضية معتدلة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على جودة النوم، حيث تساعد على تحسين الاستقرار والنوم العميق.
لا يتطلب الأمر تمارين رياضية مكثفة؛ بل إن ممارسة النشاط البدني الخفيف لعدة أيام في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم.
وأظهرت الدراسات أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في النوم قد يحققون تحسنا كبيرا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، كما بينت أن ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أن تحسن نومهم أكثر من ممارستها يوميا أو لمرة واحدة أسبوعيا.
تجنب المشروبات المنبهة في وقت متأخر
من المعروف أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تؤثر سلبا على جودة النوم. لذلك، ينصح بتجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في وقت متأخر من اليوم، لأن الكافيين يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة ويؤثر على قدرة الشخص على النوم.
حاول تقليل تناول المنبهات، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، لتتمكن من النوم بسهولة وراحة خلال الليل.
تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
تناول الوجبات الكبيرة أو الدهنية قبل النوم قد يسبب مشكلات هضمية تؤثر على جودة النوم، ما يجعل من تناول وجبة خفيفة في حال كنت بحاجة إلى تناول الطعام قبل النوم خيارا أفضل بكثير.
ومن المهم تجنب الأطعمة الثقيلة مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة التي قد تؤدي إلى الحموضة أو عسر الهضم، مما يسبب الأرق.
من خلال اتباع هذه النصائح والحرص على اتباع عادات صحية، يمكنك تحسين جودة نومك والشعور بالنشاط والحيوية خلال النهار.