في ذكراه.. قصة فسخ خطبة بشارة واكيم من حبه الأول
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يوافق اليوم، الخميس 30 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان بشارة واكيم، الذي ولد في 5 مارس عام 1890، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1949، عن عمر ناهز 59 عاما.
واشتهر بشارة واكيم، بتقديم أدوار كوميدية عديدة ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
بشارة واكيم وحياته
عاش بشارة واكيم حياة صعبة للغاية، خاصة بعد قرار دخوله الفن، حيث واجه عاصفة من الرفض من قبل عائلته، ورفضت تركه للمحاماة وعمله في الفن، فعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، وطرده أخوه الأكبر من المنزل لأنه رأى أن "بشارة" تخلى عن رمز الرجولة ليعمل “مشخصاتي”، واضطر إلى المبيت فى أروقة المسرح.
بشارة واكيم وفسخ خطبته
عمل بشارة واكيم في الفن أيضا كان سببا في فسخ خطوبته من أول فتاة يحبها، كما فشل في الحب مرة أخرى بعدما عرض على الفنانة ماري منيب الزواج لكنها رفضته، فاتخذ قرارا بعدم الزواج نهائيًا، ولم يكن فشله في قصص حبه هو السبب الرئيسي في عزوفه عن الزواج، لكن دعوة والدته "روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك"، تسببت في خوفه من فكرة الزواج.
أتقن بشارة واكيم اللغة العربية، وتعلمها عن ظهر قلب من القرآن الكريم، بالرغم من أنه قبطي، حيث اعتنق وجهة نظر تقول، إن من يُريد أن يتثقف في اللغة العربية يجب أن يحفظ القرآن الكريم ويفهم معاني آياته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس «القومي للترجمة» يبحث الارتقاء بمستوى الترجمات بالتعاون مع مجمع اللغة العربية
عقد المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، من خلال أعضاء الهيئة الاستشارية، اجتماعا مع لجنة الترجمة بمجمع اللغة العربية، وذلك بمقر المركز بساحة دار الأوبرا المصرية.
الارتقاء بمستوى الترجماتوجاء هذا الاجتماع ضمن تفعيل إطار التعاون المبرم بين المركز القومي للترجمة والمجمع، إذ ناقش الطرفان أسس التعاون بين المؤسستين وضرورة التنسيق بينهما في النهوض بالأعمال المترجمة، وفتح قنوات الاتصال العلمي والبحثي والفني بين المؤسستين، بما يعزز تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الترجمات والأعمال الصادرة عن المركز.
وأبدى المجتمعون اهتمامًا بالغًا بأهمية دورهما في الحفاظ على ثقافة اللغة العربية ودورها في المجالات العلمية والفنية وضرورة الاعتناء بخروج الكتب بأعلى جودة لغة وأسلوبا.
واتفق الطرفان على الاتجاهات الأساسية للتعاون والتنسيق بينهما من خلال الاجتماع الدورى بينهما، لتنفيذ ما تم طرحه ومتابعة التقدم في خطوات العمل.