نقلت منظمة إنسانية التشيكية أورومتوسطية، عن ناشطين ليبيين الوضع في البلاد، مشيرة إلى أنهم أكدوا أن ليبيا تعيش في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وتسيطر عليها مجموعة ميليشيات مسلحة، ولا تتوفر للمواطنين أبسط الحقوق، بما في ذلك حقوق الإنسان الأساسية، وحقوق النساء، وحق العيش في أمان.

وذكرت المنظمة، في تقرير إذاعية نشرته عبر موقعها الرسمي وترجمته “الساعة24″، أن النشطاء الحقوقيين في ليبيا يواجهون مضايقات وتهديدات مستمرة من قبل الميليشيات المسلحة، ما يضطرهم للعمل في الخفاء، فيما لا يزال التعذيب وأشكال العنف الأخرى وترهيب كل من يسعون إلى التغيير السياسي أمراً شائعاً للغاية في ليبيا”.

وأضاف التقرير، “تستغل الميليشيات المسلحة حالة عدم الاستقرار في البلاد لاستغلال المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وغالباً ما يتم استغلال هؤلاء المهاجرين جنسياً أو اقتصادياً، أو يتم بيعهم كعبيد، والمهربون يفعلون ما يحلو لهم ولديهم حرية كاملة، فليس هناك حكومة تمنعهم من ذلك، بل هناك حكومة تتجاهل الأمر”.

واختتم التقرير نقلا عن نشطاء “أن الوضع في ليبيا لن يتحسن في المستقبل المنظور، ولا نتوقع أي تغيير إيجابي في ليبيا في المستقبل القريب”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025

ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.

وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.

ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني لـ«الوفد»: الشارع والفصائل لا يتصورون وجود نظامين سياسيين في البلاد
  • ديالى.. منظمة تحذر من كارثة اجتماعية: 10 آلاف يتيم يواجهون خطر العصابات ومستنقعات الجريمة
  • بالصور | الرئيس المصري يستقبل المشير حفتر ويبحثان تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في ليبيا
  • حفتر يؤكد للسيسي تقديره لدور مصر في استعادة الاستقرار داخل ليبيا
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي: مصر تبذل أقصى ما في وسعها لضمان الاستقرار في ليبيا
  • حالة الطقس اليوم السبت 18 يناير 2025: الشبورة المائية الكثيفة مستمرة وتحذيرات من الأرصاد
  • افريقيا الوسطى: "مينوسكا" تنشر قوات حفظ سلام في بلدة حاصرتها الجماعات المسلحة
  • قطر: الوضع في سوريا يتطلب رفع العقوبات عن البلاد بأسرع وقت
  • «الباعور» يستقبل سفراء فرنسا والجزائر لدى ليبيا
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025