حنان البرغوثي : شقيقي نائل أسير في سجون الاحتلال منذ 44 عاما|فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت الأسيرة حنان البرغوثي المفرج عنها، إنها منذ عمر الـ12 عاماً اعتقلت قوات الاحتلال اشقائها ، ووالدتها ووالدها، مؤكدة أنه تم ضربهم وتعذيبهم في سجون الاحتلال بعد أحداث 7 أكتوبر.
حنان البرغوثي:أثناء خروجي من المعتقل كنت حزينة لوجود أشقائي وزميلاتي وزوجة أخي في الأسر
وأضافت حنان البرغوثي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، :"ننتظر الإفراج عن زوجة شقيقي الشهيد في الدفعة السادسة من تبادل الأسرى"
وتابعت الأسيرة حنان البرغوثي المفرج عنها:"أثناء خروجي من المعتقل كنت حزينة لوجود أشقائي وزميلاتي وزوجة أخي في الأسر حتى الأن، وأحفادي أصبحوا مسئولين مني لأن آبائهم في الأسر".
وأستكملت حنان البرغوثي:"أصعب لحظة عشتها في سجون الاحتلال عندما أخبرتني إحدى السجينات بضرب شقيقي نائل في سجن عوفر ، والأسير في سجون الاحتلال منذ 44 عاماً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان البرغوثي سجون الإحتلال مصر السجينات فی سجون الاحتلال حنان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
تعذيب حتى الموت.. مأساة جديدة في سجون الحوثيين
كشف البرلماني أحمد سيف حاشد، عضو مجلس النواب في صنعاء، عن جريمة تعذيب مأساوية أودت بحياة المواطن مسعود البكيلي، وهو شاب من ريف محافظة حجة ينتمي إلى أسرة فقيرة.
ووفقًا لمصدر خاص نقل البرلماني حاشد، عبر منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، تعرض البكيلي للاختفاء القسري لمدة تقارب العام قبل أن يتم تعذيبه حتى الموت في أحد سجون مليشيا الحوثي.
بحسب المصدر، تعرض البكيلي للتعذيب لمدة ثلاث ليالٍ متواصلة، حيث كان يتم استدعاؤه للتحقيق ثم إعادته إلى الزنزانة ملفوفًا ببطانية، وجسده مغطى بالكدمات التي حولت لونه إلى الأزرق. وفي الليلة الأخيرة، ظهرت عليه علامات خطيرة، منها تورم في جنبه الأيمن، وأكد الدكتور محمد سعيد الرامص، أحد المعتقلين في نفس السجن، أنه أصيب بتهتك في الكلى نتيجة التعذيب الوحشي.
عندما حاول المعتقلون الآخرون طلب المساعدة لإنقاذ حياته، أخبرهم طبيب السجن بأنه أبلغ الإدارة التي رفضت إسعافه حتى صباح اليوم التالي. وحذر الدكتور الرامص من أن أمام البكيلي ساعات قليلة قبل وفاته بسبب إصاباته البالغة.
في لحظاته الأخيرة، كان البكيلي يتبول دمًا، ما يعكس حالته الصحية المتدهورة. وقبل وفاته، سُئل عن هوية المسؤول عن تعذيبه، فذكر اسم "أبو إسلام". وبحسب زملائه في السجن، حاولوا مساعدته بقراءة القرآن عليه، ولكن مع حلول الليل، فاضت روحه بعد أن استنشق الهواء للمرة الأخيرة، وذرفت دموعه قبل أن يلفظ أنفاسه. وفقًا للمصدر.
وأشار إلى أنه في صباح اليوم التالي، حضر مسؤول السجن وسأل عن ملابسات الحادثة، إلا أن السجناء ردوا عليه متهمين السجانين بقتل البكيلي. لاحقًا، تم تسليم جثته إلى أسرته، وأبلغوهم رسميًا أنه توفي نتيجة إصابته بالكوليرا، في محاولة لطمس الجريمة وإخفاء حقيقة التعذيب الذي تعرض له.
جدير بالذكر أن البكيلي والدكتور محمد سعيد الرامص كانا معتقلين بتهمة التعاون مع "العدوان"، وهي تهمة تستخدمها مليشيا الحوثي لتبرير اعتقالاتها التعسفية بحق المعارضين.
وأثارت هذا الحادثة تساؤلات ملحة لناشطين حقوقيين حول انتهاكات حقوق الإنسان في سجون الحوثيين وضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبتهم.