حاول الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء ترهيب وإبعاد دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني قرب "تلة حرمون" (جبل الشيخ) على جدود لبنان الجنوبية، وفق ما ذكرت مراسلتنا.

ماكرون يدعو ميقاتي لتجنب امتداد الصراع في غزة إلى لبنان ويعتبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة أمران ملحان

وأفادت مراسلتنا بأنه "أثناء تواجد دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني قرب "تلة حرمون" خراج بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط جنوبي لبنان، أقدم الجيش الإسرائيلي على إطلاق رشقات نارية فوق رؤوس الدورية لترهيبهم وإبعادهم".

وذكر مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" بمنطقة مرجعيون اللبنانية في وقت سابق أن "جنود العدو أطلقوا رشقات نارية من أسلحة رشاشة من موقع العباد قبالة بلدة حولا".

كما أشارت الوكالة إلى أن "جنود العدو أطلقوا من موقع "العباد" عند حدود بلدة حولا، النار في اتجاه محيط آلية عسكرية للجيش اللبناني خلال دورية كان يقوم بها الجيش قرب المكان المحاذي لموقع لقوات "اليونيفيل" الدولية أيضا".

وشهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر، فيما شهدت هدوءا حذرا خلال الهدنة المؤقتة التي بدأت بين الحركة و"تل أبيب" يوم الجمعة، لثلاثة أيام، وتم تمديدها بيومين إضافيين.

في حين ذكر الإعلام التابع لـ"حزب الله" سابقا أن "الجبهة الجنوبية ليست في هدنة معلنة"، مضيفا: "نحن في حالة هدوء حذر، والاقتراب من الحدود أمر دونه مخاطر، لأن الاسرائيلي مختبئ، ويقوم بين الحين والآخر بإطلاق رشقات رشاشة من مواقعه على طول الحدود وقد حصل بعض الحوادث ومنها إطلاق قذيفة في أحراج عيتا الشعب (القطاع الاوسط)، وإصابة سيارة في الوزاني (القطاع الشرقي)..الحذر والتنبه واجبان".

وتنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

المصدر: RT + "الوكالة الوطنية للإعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حزب الله أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401

بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، منذ مساء الثلاثاء، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 401 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي أحدث خروقاته، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف "منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحا، بقذيفة من دبابة ميركافا معادية عند أطراف المدينة".

وأضافت أن "قوات العدو (الإسرائيلي) نفذت صباحا، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقة مارون الراس، في اتجاه بنت جبيل".

وأفادت الوكالة بسماع أصوات تحركات لآليات الجيش في أطراف بلدة مارون الراس بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في الأجواء اللبنانية.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "أقدم على اختطاف 6 سوريين أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل، ليعود ويطلق سراح 3 منهم".

وأشارت الوكالة إلى أن السوريين الثلاثة عادوا إلى منطقة وادي الحجير، فيما "تم إيقافهم من مخابرات الجيش اللبناني"، وفق ما أوردته.

ولفتت إلى أنه "سيتم تسليمهم (السوريين الثلاثة) إلى قسم التحقيق في صيدا".

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق، فجر الأربعاء، "قنبلتين مضيئتين في أجواء علما الشعب، خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الشهداء بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب".

ومساء الثلاثاء، قالت الوكالة إن "الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في بلدة حولا قرب مخفر الدرك".

وأضافت إن "قوات العدو نفذت عملية نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل، وصلت ارتجاجاتها إلى بلدات مجاورة عدة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار، بزعم "التصدي لتهديدات من حزب الله"، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل".

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يبدأ بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها جرافات الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيراننا
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • تفجير واندلاع نيران.. هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي داخل بلدة جنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
  • وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401