نيبنزيا: روسيا تعمل على حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، أنه بدون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية، من المستحيل أن تضمن إسرائيل أمنها، وأن موسكو تعمل لهذا الحل.
وقال نيبنزيا: “تطرح أسئلة كثيرة حول سبل إعادة إعمار غزة، وبشكل عام حول مستقبل الحل الطويل الأمد للقضية الفلسطينية، والتي بدون حلها من المستحيل ضمان أمن مستدام حقيقي لإسرائيل.
وكمثال على عمل روسيا بهذا الشأن، استشهد نيبنزيا بالاجتماع الأخير لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع أعضاء وفد جامعة الدول العربية ولجنة منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار المندوب الروسي إلى أنه يتوقع أن يسمع في أقرب وقت ممكن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، النتائج الملموسة لنشاط مجموعة العمل التي أعلن عنها في وقت سابق اليوم لدراسة مسألة تنفيذ آلية المراقبة الدولية المنصوص عليها في القرار 2712.
وأضاف نيبنزيا: “نود أن نتساءل، إلى متى يجب أن ننتظر نتائج مجموعة العمل هذه؟”.
وشدد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، على أن “علينا أن نفكر في اليوم التالي للنزاع الدائر في قطاع غزة، ويجب العودة إلى عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أسطول الظل الروسي
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستفرض عقوبات على 20 سفينة يزعم أنها متورطة في نقل النفط الروسي.
ستستهدف العقوبات “سفن الأسطول الظلي” الروسية – في محاولة لإضافة الضغط على اقتصاد الحرب الروسي واستهداف قطاع الطاقة.
وتشمل السفن التي فرضت عليها العقوبات أندامان سكيز و ميانزيمو و أوشن فاي، والتي حملت كل منها أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الروسي هذا العام وفقًا للحكومة البريطانية. وتقيد هذه الإجراءات أو تحظر حركة السفن والوصول إلى بعض الموانئ البريطانية.
يأتي ذلك بعد يوم من انضمام بريطانيا إلى 11 دولة غربية أخرى في الموافقة على تدابير “لتعطيل وردع” ما يسمى بأسطول السفن الظلي، لمنع انتهاكات العقوبات. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 30 ناقلة نفط روسية الشهر الماضي، وفرضت قيودًا على أكثر من 100 سفينة مسؤولة عن نقل الطاقة الروسية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “بينما تستمر عائدات النفط التي يجنيها بوتين في تأجيج نيران حربه غير القانونية، تتحمل الأسر الأوكرانية ليالي باردة ومظلمة، غالبًا بدون تدفئة أو ضوء أو كهرباء، مستهدفة بهجمات صاروخية لا هوادة فيها من روسيا. ستزيد هذه العقوبات من الضغط على اقتصاد الحرب المتوقف لدى بوتين”.
وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات الجديدة تأتي جنبًا إلى جنب مع 35 مليون جنيه إسترليني في تمويل جديد لأوكرانيا من المملكة المتحدة، لمساعدة الدولة المتضررة من الحرب في إصلاح شبكة الطاقة الخاصة بها و”دعم الفئات الأكثر ضعفًا خلال شتاء ثالث من الحرب”.