منوعات الروائي المصري عمرو حسين لـ24: جائزة غسان كنفاني فخر ومسؤولية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
منوعات، الروائي المصري عمرو حسين لـ24 جائزة غسان كنفاني فخر ومسؤولية،عمرو حسين من المصدر الثلاثاء 11 يوليو 2023 21 39أكد .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الروائي المصري عمرو حسين لـ24: جائزة غسان كنفاني فخر ومسؤولية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عمرو حسين ( من المصدر)
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 21:39
أكد الروائي المصري، عمرو حسين، أن فوزه بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، أمس الإثنين، يمنحه شعوراً بالفخر في مقابل "مسؤولية كبيرة"، خصوصاً وهي تحمل اسم الروائي الفلسطيني الراحل.
ونالت رواية "الديناصور"، جائزة غسان كنفاني التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية، ضمن فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، في الفترة من 10 حتى 13 يوليو (تموز) الجاري.
وعمرو حسين، مهندس اتصالات من مواليد 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 1976، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة "ماسترخت الهولندية" ويعمل مديراً لمشروعات تكنولوجيا المعلومات في شركة إنتاج نفط، وصدرت له 4 روايات هي: تاهيتي، الرهان، الديناصور وخارج نطاق الخدمة.
24 حاور عمرو حسين وتالياً نص الحوار:_ ماذا يمثل لك الفوز بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية؟هو فوز مهم جداً، وهي أول جائزة أدبية أنالها، ولدي إحساس بالسعادة والفرحة، والناس يباركون لي منذ أمس. فعلاً شعور جميل، ولأن الجائزة من فلسطين فسعادتي مضاعفة، أما اسم غسان كنفاني فيمنحني شعوراً بالفخر الشديد والتواضع أيضاً، وبالمسؤولية ماذا سأكتب لاحقاً، وماذا سأقدم للقارئ، وأتمنى أن يلتفت القراء لأعمالي السابقة أيضاً.
وقت الكتابة_ كم من الوقت استغرقت كتابة روايتك "الديناصور"؟ المشكلة الرئيسية في كتابتي لأي رواية هي الفكرة التي سأناقشها وستدور حولها الرواية، وعندما أجد الموضوع أستغرق في التفكير بكيفية تناوله من أي زاوية، وقد تأخذ هذه المرحلة سنة أو أكثر، وبعد تحديد الموضوع ينتابني حماس كي أكتبه، وتصبح الخطوات التالية أسرع، سواء تحديد الشخصيات أو أسلوب السرد، أوتحديد الراوي. في رواية "الديناصور" استغرقت عاماً حتى تمكنت من تحديد الفكرة، ثم انتقلت لمرحلة تدوين الأفكار على الورق وتطويرها وكتابة ملخصات، وترتيب الأحداث ومناقشة ذلك مع الأصدقاء، ثم أستقر على شكل نهائي أو ملخص للرواية، ثم أبدأ مرحلة الكتابة الفعلية، وعادة لا تأخذ وقتاً كثيراً ثم مرحلة إعادة الكتابة، حيث أني عادة أكتب مسودة ثانية وثالثة ورابعة، وأعرضها على أناس أحرص على رأيهم، لكن مرحلة الكتابة نفسها ليست طويلة قد تستغرق شهراً أو شهرين، فالرواية منذ أن كانت فكرة حتى وصلت المطبعة، تحتاج عامين أو 3 أعوام ضمن مراحل تعديلية سواء كانت قبل الكتابة أو بعد الكتابة. _ كيف انبثقت فكرة الرواية؟ ولدت فكرتها من خلال تواصلي مع أستاذ جامعي فاضل كبير في السن، أضافني عبر تطبيق فيسبوك منذ فترة طويلة، وبدأت أتحاور معه وأرى الحياة من زاوية رجل في الثمانين من عمره، وأتعرف على تفكيره ونظرته للحياة، وكيف يعمل قلبه، وكيف يتذكر الماضي والذكريات، وعندما قابلته تذكرت جدي عندما كان بنفس العمر وكنت وقتها طفلاً، وكان يحكي لي حكايات عديدة، ثم تذكرت والدي أيضاً عندما كان في ذلك العمر وكنت حينها شاباً نتحدث معاً وبيننا ذكريات، ثم أسقط ذلك على أشياء كثيرة، ليس فقط على الأشخاص ولكن على الأماكن، مثل منطقة المعادي في القاهرة مكان نشأتي، وتذكرت كيف كانت أجمل أحياء القاهرة، بما فيها من جنات خضراء تسر الناظرين، وكان الناس جميعاً يتمنون المشي بشوارع المعادي، ولكن شأنها شأن أي شخص كبرت وعجزت، وتغير المكان، ومن هنا جاءت فكرة الرواية، من الربط بين شخصية الرجل كبير السن الذي يعيش في المعادي ويتذكر ماضيه كشاب أو كطفل وقصة حبه الأول ونشأته، وكيف تغيرت المعادي عبر السنين وهو أيضاً تغير، تلك كانت فكرة الرواية.
الحب الحقيقي_وما الذي تطرحه رواية "الديناصور"؟تطرح عدة تساؤلات منها، هل نندم على عدم اعترافنا بالحب؟ وهل يظل الحبيب دائماً في القلب حتى ولو لم يكن معنا؟ إن الذاكرة لا تنسى من أحببناهم بصدق، فالذكريات الجميلة تبقى وإن رحلوا. وهل يمكن لكلمة واحدة لم تنطَق أن تغير مسار الحياة بالكامل؟! هل يمكن أن ننسى قصة حب لا تحدث في العمر سوى مرة واحدة؟!الرواية تسعى للإجابة عن ذلك السؤال الصعب، هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل؟ أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق؟
تدور الرواية في شوارع حي المعادي القديمة حيث يحاول "مصطفى" أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ سنوات عديدة، وخلف شاشة عالم "السوشيال ميديا" تسعى "منة" إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة.رجلٌ ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحُب، وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته، يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة، رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد.
_ هل فكرت بالمتلقي وأنت تكتب الرواية؟أي كاتب هدفه الرئيسي أن يصل للقراء وبأكثر وسيلة ممتعة، فالمسؤولية تقع على عاتق الكاتب بأن يجذب بأسلوبه القارئ العادي، ورواية "الديناصور" تجمع بين القيمة والموضوع والأسلوب الأدبي، وبنفس الوقت ممتعة ولا تخلو من أجزاء طريفة، وهذا ما أكده العديد ممن قرأوا الرواية، وحققت أعلى نسبة مبيعات في رواياتي، أيضاً نالت نجاحاً على المستوى الأدبي والنقدي والجماهيري وحظيت بجائزة، وشخصياً أفضل هذا النوع من الروايات، وعلى الروائي أن لا يكون تجارياً بحيث يكتب عملاً ليس له قيمة فقط ليرضي المتلقي، أيضاً ينبغي أن لا يكتب عملاً يتعالى به على الجمهور، الذي يحاول الوصول له، وصدقاً أحرص على هذا التوازن بجميع أعمالي، بحيث أتناول فكرة جادة وأكتبها بطريقة جيدة وبنفس الوقت تنال إعجاب القارئ العادي ويستطيع فهمها والاستمتاع بها.
تأثر وإلهام_ بمن تأثر الكاتب عمرو حسين أثناء مسيرته الأدبية؟ منذ طفولتي وأنا أقرأ، وفي كل مرحلة عمرية تأثرت بعدد من الكتاب، بداية تأثرت بالكاتب الراحل محمود سالم مؤلف المغامرين الخمسة، وبعد أن كبرت قليلاً تأثرت بالدكتور نبيل فاروق والدكتور أحمد خالد توفيق، كانا يكتبان سلاسل مناسبة للشباب، ثم جذبتني أقلام مثل صالح مرسي ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، ولغاية اليوم ما زلت أقرأ لأشرف العشماوي ونجيب محفوظ، كما تعجبني قدرة أحمد خالد توفيق على التطور وعدم حصر نفسه بالكتابة لعمر معين، لديه القدرة على الوصول للشباب بسن أصغر، وفئة الشباب تمثل القراء والمتلقين والمتذوقين للفن، وهذا ملهم بالنسبة لي، أيضاً تأثرت بنجيب محفوظ خاصة مقدرته على توصيل أفكار عميقة جداً من خلال حدوثة تبدو بسيطة ولكن فيها عمق جميل. _ ما هو عملك الأدبي القادم؟ لم أبدأ بعمل جديد بعد، كما أن رواية الديناصور الفائزة، ليست أحدث أعمالي المنشورة، فقد صدر لي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 رواية "خارج نطاق الخدمة" أحدث أعمالي، وما زلت بمرحلة التفكير التي قد تمتد لسنة وأنا أبحث عن فكرة جيدة تستحق أن أتناولها برواية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"وريث عزازيل".. رواية جديدة لـ "عيد البنا" بمعرض الكتاب
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في الدورة الـ 56 إصدار رواية جديدة للكاتب والأديب عيد البنا، حيث يقدم روايته الجديدة "وريث عزازيل" الصادرة عن دار الفنار للنشر والتوزيع ، من نوعية روايات أدب الخيال العلمي ، وتعرض في قاعة 2 A 41 .
متعة القراءة وكأنك في قلب الحدثعزيز القارئ هذه دعوه تستأهل أن تستجيب لها بدعوتي لك لقراءة هذه الرواية، فهى من أجمل الروايات والأعمال الأدبية من حيث العمق مع هذا الزخم الهائل من المعلومات والحقائق الأكثر غرابة في هذا المجال، فحيث تقع عيناك على اسم هذه الرواية وهى "وريث عزازيل" فلن تستطيع الفكاك منها ومن براثنها حيث الخوف الممتع في القراءة حتى تنتهي من قراءتها لتصل إلى الخاتمة دون إرادة منك إعلم ذلك .
بوابات الجحيم تفتح من جديدويأخدك المؤلف دون أن تدري وأنت مسلوب الإرادة وأنت ترقُب لكشف المستحيلات، ويجب أن تكون رابط الجأش، وسوف تغرق دون أن تشعر، ولم يكن من الممكن أن تحصل على تلك المعلومات النادرة في ذلك الزخم الهائل ممن تكلم وتعرض للحديث عن هذا العالم السفلي الغامض، حيث ستفتح لك بوابة الجحيم لتتطلع إلى تلك العوالم، ولا أن تطل إلا من خلال تلك النافذة التي فتحها لك الكاتب على مصراعيها، فقد هالنا ما ذكره في روايته الأكثر روعه في تاريخ الأدب المعاصر وما منحه لقارئيه من معلومات وأسرار هى الأكثر غرابة على الإطلاق، الشيء الذي بث الرعب الأسود في قلوبنا المسالمة التي لا تعرف إلا الخير والمحبة والسلام، وهذه الرواية وإن كانت تأخذ طابع الخيال العلمي إلا أنها من المتوقع لدينا والذي قد إرتئيناه من خلال القراءة أن الكاتب لم يستطع أن يذكر ما ذكره إلا من خلال ذلك الاتجاه ووضعه في ذلك القالب الروائي، إذ لا يمكن أن يمتطى حصانه الذهبي ويرقد به مسرعًا دون وجل في سباق محموم، قد تكون نهايته الموت المحتم إلا من خلال التصريح والتلميح والإشارة، فحين تلمست الرواية ووقعت عيناي على سطورها ورقدت معه في مساره ودخلت معه في كهوفه ودهاليزه حتى وصلت إلى كلمة النهاية، وقد انبهرت أنفاسي وارتعدت فرائسي وأنا اتلفت يمنه ويسرى وشعورا عميقا كأمواج البحر الهائج الهادر يأخذني هنا وهناك لا أستطيع معه مقاومة من الانبهار والانشطار، والحق أقول إنها المرة الأولى التي قرأت فيها مثل هذا العمل، المرة الأولى التي أحسست وكان آلاف الأشباح تحوم حولي دون أن تريد أن تتخطفني دون رحمة، وما إن انتهيت من القراءة حتى رُحت أتلمس جسدي واتفقد نفسي، لا لشيء لأشعر بشيء من الاطمئنان والهدوء.
ربما تتصور عزيزي القارئ أن تحليلي هذا أُبالغ فيه لأُجامل كاتب هذه الرواية، وليس ذلك في حساباتي أصلا، فهى المرة الأولى التي أقرأ فيها شيئا مثل هذا كما ذكرت آنفًا، فاذا كان ذلك كذلك فإنني أدعو المتخصصين في الأدب والباحثين عن الأفضل والأروع في هذا المجال ليقرأوا هذا العمل الجيد، حيث سيتفاجؤ كما تفاجأت أنا وتنبهر أنفاسهم كما انبهرت أنفاسي، وليكن لكم الحكم النهائي فيما أشرت إليه.
وإنني واثق تماما أنكم لن تضيعوا أوقاتكم سُدى وأنتم تقرأون هذه الرواية، لأنكم ستدركون أن ما قلته لكم هو الحق والحقيقة ولا شيء سوى ذلك، فشكرًا للأديب القريب المبدع .