شعبان بلال (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: تراجع عدد المهاجرين الآتين من تونس مسؤول بوزارة البيئة التونسية لـ«الاتحاد»: COP28 يسعى لتسريع آليات مساعدة الدول النامية

شدد خبراء ومحللون سياسيون تونسيون على أن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها بـ 24 ديسمبر المقبل في تونس ستكون خطوة في المسار الصحيح لاستكمال «خريطة الطريق» التي بدأها الرئيس قيس سعيد نحو «الجمهورية الثالثة»، وأن هذه الانتخابات ستغلق الباب أمام محاولات جماعة «الإخوان» التشكيك في السلطة التشريعية.


وبحسب دستور 25 يوليو 2022، يضم البرلمان التونسي غرفتين هما «مجلس نواب الشعب» الذي بدأ أعماله في مارس الماضي، والمجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي سيتشكل من خلال الانتخابات المحلية المقبلة.
ومن المقرر أن يتم في الانتخابات المحلية في تونس في شكلها الجديد، انتخاب أكثر من 2000 مسؤول محلي في كافة الأنحاء، يتم اختيار 279 عضواً من بينهم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذي يعد الغرفة الثانية للبرلمان.
وأشار المحلل السياسي التونسي منذر ثابت، إلى أهمية إرساء المجلس الثاني للمنظومة البرلمانية عبر الانتخابات المحلية، معتبراً أن غياب المجلس الوطني للجهات والأقاليم في حد ذاته شبه فراغ من إرساء «الجمهورية الثالثة».
وقال ثابت لـ«الاتحاد»، إن أهمية المجلس الوطني للجهات والأقاليم تكمن في تمثيل الجهات وتجسيد ديناميكية اللامركزية وذات تأثير في صناعة القرار الوطني، ولا يشكل هذا المجلس في حد ذاته ثقلاً استثنائياً لكن له تأثير في تمكين الشرائع الاجتماعية المختلفة ومكونات الحرف والمهن من أن تكون مؤثرة بشكل مباشر في صناعة السياسات العامة التي لها علاقة بالتنمية.
وأمس الأول، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أنه تم قبول7 آلاف و205 مترشحين، لخوض الانتخابات المحلية.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس: «6 آلاف و177 مترشحاً سيخوضون الانتخابات مباشرة، في حين سيخوض 1028 مترشحاً من حاملي الإعاقة القرعة فيما بينهم (كمعاقين مترشحين، ليفوز واحد منهم في كل مجلس محلي)».
وأضاف أن «22.1 % من المترشحين، هم من الشباب دون 35 سنة، أما نسبة النساء فهي 13.3 بالمئة من مجموع المترشحين».
وتابع أن «الناخبين المعنيين بخوض هذه الانتخابات، هم 9 ملايين 79 ألفاً و271 ناخباً داخل تونس»، مؤكداً أن «الانتخابات المحلية لا تشمل التونسيين بالخارج».
وأكد أن الانتخابات ستجرى في كامل المجالس المحلية، وعددها 279، لتشكيل 279 مجلساً محلياً.
من جانبه، اعتبر رئيس «منتدى تونس الحرة» حازم القصوري لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات المحلية في صميم استكمال بناء «المسار التصحيحي» الذي يصب في خانة إرجاع السلطة إلى الشعب، وأن هذه الانتخابات ستكون مفصلية لإرجاع الحرية والحقوق إلى عموم الشعب التونسي ويكون لهم كلمة الفصل في تقرير مصيرهم وفق رؤية وطنية وقرار سيادي مستقل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس الانتخابات التونسية الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

المنفي يلتقي ممثلي الائتلاف السياسي

التقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، ظهر اليوم الإثنين بمقر المجلس في طرابلس، ممثلين عن الائتلاف السياسي الليبي.

وفي مستهل اللقاء، قدم ممثلين الائتلاف تعريفاً كاملاً بالمشروع السياسي المُقدم من الائتلاف السياسي في ظل الاتفاق السياسي الليبي، وبيان العقبات التي تواجه الليبيين لنيل حقهم الانتخابي وطرح الأساليب الممكنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.

وناقش اللقاء، فكرة عدم تطويع القانون للسياسة، وإبراز دور المكونات المجتمعية لعملية الاستقرار، وتوحيد الجهود بين الليبيين وزيادة إحساسهم بدورهم لبناء الوطن.

وأكد الحضور، تأييد الائتلاف لرئيس المجلس الرئاسي في كل خطواته وقراراته لتحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أنحاء البلاد، على حد تعبير البيان الصادر.

الوسومالمنفي ليبيا ممثلو الائتلاف السياسي

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
  • أول تصريح رسمي لحزب الإصلاح بعد إشهار ”التكتل الوطني للأحزاب السياسية” في عدن
  • انسحابات من التكتل السياسي الجديد في عدن بقيادة الإصلاح وسط اتهامات بـ”تزوير المشاركة”
  • العزي: مقاطعة الانتقالي لـ”تكتل 7/7″ بداية لتعافيه السياسي
  • خوري: تبادلت مع الكوني وجهات النظر حول سبل معالجة الانسداد السياسي
  • «المنفي» يلتقي ممثلين عن الائتلاف السياسي الليبي
  • المنفي يلتقي ممثلي الائتلاف السياسي
  • “اللافي” يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تطورات المشهد السياسي في ليبيا
  • الرئاسي: اللافي ناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تطورات المشهد السياسي الليبي
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع اللافي جهود كسر الجمود السياسي