مدير شركة ”برودجي” يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون مخابرات الحوثي وأسرته تتعرض للضغوط
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مدير شركة ”برودجي” يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون مخابرات الحوثي وأسرته تتعرض للضغوط، بدأ مدير شركة برودجي سيستمز المهندس عدنان الحرازي المعتقل في جهاز أمن مخابرات ميليشيات الحوثي منذ 7 أشهر، اليوم، بإضراب مفتوح عن الطعام، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير شركة ”برودجي” يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون مخابرات الحوثي وأسرته تتعرض للضغوط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بدأ مدير شركة "برودجي سيستمز" المهندس عدنان الحرازي المعتقل في جهاز أمن مخابرات ميليشيات الحوثي منذ 7 أشهر، اليوم، بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاج على استمرار اعتقاله التعسفي.
وأكدت أسرة المهندس الحرازي، تعرضه لتعسفات وضغوط كبيرة ومماطلة النيابة في التحقيقات ومنع الزيارة عنه، من قبل مخابرات جماعة الحوثي التابعة لإيران، وأوضحت أنه "أعلن الدخول في الإضراب عن الطعام ليطلب من الجهات المسئولة البت في قضيته وترك المساومة والمماطلة وترك تلفيق الاتهامات الباطلة".
وقالت ندى الحرازي، زوجة المهندس المعتقل: "حتى اللحظة لا يوجد أي شي قانوني قي قضية سجن زوجي عدنان وإغلاق شركة برودجي منذ لحظة اقتحام الشركة بدون أي مسوغ قانوني الى حد الان. فتحقيقات النيابة يتم مماطلتنا بها على الدوام، فمرة يكون هناك ملحقات لملف القضية ولا يتم ذلك، وأخرى ينتظرون مذكرة من السكيمشا للرد على أسئلة النيابة والذي يطول إلى ما يقرب الاسبوعين، وللآن لم يُسمح لنا حتى الاطلاع على ملف الاتهامات أو أن يتم تصوير ملف القضية من قبل المحامي المخول بذلك".
وأضافت: "يعطونا ويعطون عدنان الوعود تلو الوعود ولا تنفذ، وكأن الهدف كسب الوقت للإطاحة بنا وتمديد فترة إغلاق الشركة لتتراكم الديون والأعباء علينا".
ًوأشارت زوجة الحرازي إلى أن الإجراءات الحوثية تهدف لـ"التلاعب النفسي بضحاياهم ليفقد الثقة في كل شي وبكل شي ونرضخ امام ضغوطهم إما بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها، أو بالمساومة على حقوق ليست لهم".
ولفتت إلى أن زوجها "بدأ الامتناع عن الطعام ليس لأنه يشعر بالضعف او العجز لا.. لكن لان ما لحق به وما يشعر به بحق الآخرين قد اذهله، ويرى في نفسه كل ابناء الوطن ولينتصر لكل مظلوم في البلاد".
وكانت سلطات المليشيات الحوثية، في منتصف الشهر الماضي، وجهت للحرازي وشركته تهمة العمل لصالح منظمات وشركات وجهات أجنبية، وهي التهمة الجاهزة لإلصاقها بالشركات والكيانات الاقتصادية والاستثمارية غير الخاضعة للمليشيات.
ونقلت حينها عن ما وصفته بالمصدر الأمني، قوله إن شركة برودجي استخدمت أجهزة وبرامج ذكية في مسوحاتها الميدانية، بدلا عن الاستمارات الورقية، وأكد إحالة القضية لما اسماها النيابة الجزائية المتخصصة.
وفي يناير الماضي أغلقت المليشيا شركة "برودجي" للأنظمة في صنعاء عقب اقتحامها ونهب محتوياتها، واعتقلت المدير والموظفين، ونهبت الأجهزة المحمولة، والسيرفرات التي تحتوي معلومات النازحين والمتضررين من الحرب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.