جون كيري: آمال العالم معلقة على «COP28»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وائل بدران (دبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة لقادة العالم: معاً بروح التضامن الإنساني في «COP28» اليوم.. «كوب 28» يبدأ مهمة إنقاذ الأرض مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المناخ، جون كيري، أن آمال الناس حول العالم معلقة على مؤتمر الأطراف COP28، لاسيما في ضوء صرخة الطبيعة جراء خسائر وأضرار، مشيداً بتركيز الإمارات على قضية التغير المناخي منذ وقت طويل.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المناخ، إن الإمارات تركز على قضية التغير المناخي منذ وقت طويل، مشيراً إلى أن الدولة استضافت أول مؤتمر خاص بالمناخ في المنطقة على الإطلاق. وأضاف: «لدينا آمال كبيرة في أن نحقق مزيداً من التقدم في COP28، ونتعاون عن كثب مع القيادة هنا في دولة الإمارات من أجل تحقيق ذلك».
والاستعراض العالمي هو تقييم يجري في محادثات التغيرات المناخية لتحديد مدى انحراف الدول عن تقليص ارتفاع درجة حرارة العالم إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال كيري: «إن COP28 فرصة فريدة لحشد العالم من أجل زيادة الجهود الجماعية لتحقيق أهداف اتفاق باريس»، موضحاً أنه سيتم التركيز على تحقيق الإنجازات والمتطلبات الضرورية الملحة التي تتطلب مفاوضات في إطار المؤتمر، وهي ثلاثة موضوعات رئيسية، أولها بالطبع هو تقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وكذلك تقرير فجوة التكيف مع التغير المناخي، إلى جانب المفاوضات حول صندوق الخسائر والأضرار.
وأوضح كيري، الذي شغل منصب وزير الخارجية الأميركي عام 2013 لمدة 4 أعوام، أنه إضافة إلى ذلك، سيشهد المؤتمر أيضاً تقديم المزيد من التوجيهات من أجل المضي قدماً لتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ حول التكيف. وأعرب عن اعتقاده بأن التقييم العالمي لتنفيذ أهداف اتفاق باريس لابد وأن يحظى بمصداقية بأن يكون دقيقاً وشاملاً ومثالياً، وأن يوضح للعالم ماذا حدث منذ عام 2015.
وحث كيري كبار منتجي الوقود الأحفوري على دعم التوجه نحو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وقال كيري خلال المؤتمر الصحفي: «لا يزال هناك أشخاص لم يوقعوا على ذلك، من بينهم بعض كبار منتجي الوقود الأحفوري، ويجب عليهم أن يظهروا دعمهم على الفور ويكونوا جزءاً من الحل».
وأضاف كيري: «نأمل أن نتمكن من إرسال إشارة قوية جداً بأن دول العالم ملتزمة بالعمل معاً للانتقال بعيداً عن انبعاثات الوقود الأحفوري في الثلاثة عقود القادمة. هذا أمر حاسم».
ونوّه إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع الصين لجعل مفاوضات الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية خلال COP28 ناجحة.
وتابع كيري بخصوص اجتماعه مع نظيره الصيني هذا الشهر: «قررنا بالفعل العمل معاً لتحقيق COP ناجح، ولإجراء استعراض عالمي ناجح». والتقى المبعوث الأميركي ومبعوث الصين لمكافحة التغيرات المناخية، شيه زنهوا، في ولاية كاليفورنيا، حيث اتفق الجانبان على إعادة تفعيل مجموعة العمل الثنائية لمكافحة التغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف جون كيري المناخ التغير المناخي أميركا تغير المناخ كوب 28 التغیرات المناخیة الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت فؤاد، في بيان لها اليوم، أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.